شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 151)
- المحتوى
-
14
اشكل التهاية يتراجع البعد الجمالي : ويطقى على السطع المقال الايدولوجي الذي يعرف البداية
ويتيه في الية التحويل الفني ليعطي في النهاية « فلسطينيا »نقرأ عنه ولا نعرفه لأنئا لانصادفه
لي حياتنا البوعية ,
صراخ في ليل طويل تحقق الانا
.. صراع في ليل طويل ٠ هي رواية الذات. أو الانا التي بحكم تطورها تطور الرواية . فمن
البداية إلى النهاية يتزايل الزمان والمكان ولا ببقى في مسادة القراءة إلا« الأنا » التي تكتشف
اف ذاتها . قد تشي السطور أحيانا بملامج الزمان دون أن تصصل إلى المكان الذي
ببقى مغيبا .وه البطل ٠ هو البداية والنهاية وما خلاه صدى واه يشير إليه ويذير حركته » ومع
ظل ٠ البطل ٠ تغيب جميع العلاقات الأخرى بما فيها الزمان والمكان .
تتحدد الذات في كل سطر ويتصاعد التحديد حتى يغيب المجتمع والتاريغ وتنطيس
الحركة الاجتماعية , فنقرأ االجتمع والتاريخ في مملكة الفرد ولا نصل لا إل المجتمع ولا إل
التاريخ . يخترق ٠ البطل » زمانه كشعاع لا يعرف الاندثار , يبدأ من ذاته ويعود
نتساعل في حيدة عن سمة الجتمع الذي ينتمي إليه هذا ٠ البطل ٠ ثم يكف السؤال حين يعلمنا
٠ المقال الروائي » أن « بطله » في خصوصيته لا ينتمي إلى مكان ولا يخضع في عليائه إن
الحركة التاريخية .
البطل هى» أمين » . صوت ريفي , من القرية جاء , وفي المدينة عاش تجريته وارتقي ,
ابواب ٠ البرجوازية » وتابع ارتقاءه صعدا فبلغ قلب القصوى الارستقراطية ؛ وبعد
اة المدينة التقى بنقسه من جديد لقاء بلا فراق لأنه لم يغادى ذاته أبد1 .
اذات تدور حول ذاتها . وي دورتها الذاتية تلغي دلالة التجرية على الرغم من حضور
التجربة . لا تعيد التجربة إنتاج الذات بل تكشف عن قدراتها الكامنة . أن التجرية ذات دلالة
اللانسان من حيث هو علافة اجتماعية أما عندما يكون هذا الانسان « جوهرأ يتجدد
فان التجرية تفقد معناها وتستحيل إلى فضاء محايد تقيس فيه الذات ظهنا ١ ٠ أمين ٠يقتوب
من الجوهر في سماته : ,ها هو ذا أمين سماع قادما يحمل وجهاكوجه المسنيج .ص:
.٠ ٠٠ ويهذا الوجه الملائكي ينتقل الأديب والصحفي « أمين » من مرقبة إلى أخرى ,
5 عبير الثروة . ص : ١ » ويصعد « مدرجا مرمريا ٠ . تحبه م سمية + البنت
« الموسرة ه ٠ وتدعوه الارستقراطية ه عذايت هائم ٠ كي يكتب تاريخ أسرتها المنقرضة ,
وأخيرا تقترب منه فتاة العصر ١ ركزان * فيصدها بعد أن طرد ٠ سمية » أيضا . بعد عثار
الجريمة جومره ويذهب في طريق الاستقرار ٠ لم يكن من العسير علي ٠ حين حدقت في
عيونهم , أن آدرك أن الكثيرين منهم كانوا هائمين غلى وجوههم . كما كنت هائما لسنتين
مريرتين ؛ يبحثون عن نهاية لليل طويل وبداية لحياة جد 00
السؤال هنا هو كيف يهبم الجوهر . وكيف يضيع هذا الوجه الملائكي » في الحفيقة ,
الجومر لا يضيع وإنما يحيد تحققه في التجرية ؛ آي أن ١ برإلا عن خصوصية الذات
وتفوقها القائم مذذ البداية . إن المنطق الداخلي للمقال الرواتي يحدد سمة البطل الماقصر منذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)