شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 162)
المحتوى
لا
عساف ولا يحل الفلسطيني في اللورد لكنه يقدم فلسطينيا خاصا يحب الأرض حسب منطقة
ويتوق إليها وفقا لرؤيا معينة تتوافق مع شرطه الاجتماعي وتصوره الفلسفي للعالم .
إن م ودبع عساف » في تحدده الثقالي والاجتماعي لا يعيش غربته في المستوى البومي
المباشي ‎٠‏ بل يعيشها على مستوى لوعي , فهو ليس الفلسطبتي اللافث وراء الرغيف لكنه ذاك
الال والحذاء , لذلك فان فلسطينيته لايمكن إلا أن تكون انعكاسا لوضعه
ج في ‎١‏ 1. مسالة الارض في وعيه وتاملاته . يصبح الوطن قضية
اغلسفية .لقد حقق « وديع » ذاته في كل حقول الحياة ولم يبق أمامه إلا محاورة المطلق والتزوع
إلى الكمال الانسائي الذي يتجلى في عناق الفن والفلسفة . وفي هذا العناق المتعالي يصبح الوطن.
لحنا وتصصيح الارض منبع إلهام للرسم ويتحول ا ماضي الى ذكرى تطرح مسالتها في حقل الزمان
والذا
وديع إلى المغامرة الكونية . إلى احتضان العالم وتمثل تجارب الوجود ؛ وتجارب
الوجود زاخرة ومنها تجربة الومان والغربة . والوطن تجرية عبرت وعلى الوعي أن يعيد صياغتها
ووضتعها في حقول تجاريه كي تصبح مصدر تفلسف وإثراء للوهي : ه بعض التجارب يمملها
المرء حلي إهابه كالمرض. كفرصة لا تميت ولاتندمل . ص : ‎٠١‏ » . يرجع هذا ‎١‏ 3
مع ذاته , مسالة الوطن » إلى تجرية. وبين الوطن ‏ القضية والوطن - التجرية مسافة
شاسعة لا يعرفها , ولا يستطيع إن يعرفها , فاسطيني من تموذج وديع عساف .
يتضمن الوطن / التجرية القردية نفيا للآخرين وقطها معهم , فالشعب القلسطيني يعيش
مسآلة سياسية ونضالية » أما ‎٠‏ وديع » الفرد للق فيعيش مسالة للسفية ‏ نفسية لذلك فهو
يحل ه« عصابة ‎٠‏ في السفر والترحال : « آين يهرب الانسان ؟ فقلت إلى الموج . ص 55 , .
يدور القرد حول
تنضميد العلاقات .
تسكن صورة الوطن وجي ؛ وديع ‎٠ ٠‏ وف هذا الوعي المفترب عن واقع شعيه تأخذ
الصورة تحولاتها ؛ فهي حاضرة _غائية لكن حضورها غياب لأنها لاتحضر كما فلنا إلا
على مستوى الوعي . فالوطن حاضي أيدا كذكرى ومجال للتامل ؛ والحضون التكرى يغير
ملامع الصورة حتى التلاثي : ‎٠‏ إذما الشيء الحقيقي هو ذكراي له . الاكرى تتحول إلى ما
يشبه الوسيقى . تيتعد الوقائع عنك في دهالي الزمن ؛ وتخلف امواج النغم في ذهنك . ص :
74 هء الوطن -التكرى علاتة فكران في محارب الآثاء وتستمس وتتطاول دون أن
» والتجرية هي الماضي ؛ وبين الحاضر واناضي تقف الذاكرة التي تعيد
عبت بر احدى ل الرجانب الرؤرة اثي بكاد يكين اكلام عم
: ب الوطن في الوعي وفي حدود التامل , لا بل يضبح هما كوتبا
يضاف إلى الهموم الكونية الاخرى : الموت , الزمان , الانتحار ... وهذ! يعني أن الوطن
بتحديده التاريخي والجغرالي يتزايل وتحل مكانه صورة الوطن كمفهوم فلسقي - أخلاتي
والمسالة الفلسفية الميتافيزيقية لاتجد حلها في الواقع بل في حقل الوعي والقولات الفلسفية .
تتمحور الفردية الطلقة حول ذاتها , تكتفي بذاتها , تجمع العالم فيها وتقصي هذا
العالم , ترمن الوطن وتلقيه وراء ستائر الغيب والضباب , أي يصبح وطنها قائما فيها ؛ بل
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)