شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 163)
- المحتوى
-
لذن
بها الوهم والوعي المغترب فتمائل ذاتها بالوطن : ٠ طفراتك ترافقك ٠ رلكثها ما عادت.
جزءا منك . إنها هناك بعيدة عتك . مع ذلله الوج في اقصى الافق ؛ في الجزيرة التي تراها في بحر
أخلامك . صن : 50 ٠ .
في علكوت الموسيقى والبحر والثقافة المفترية تختلف دلالة الاشياء » يخضع هذا
» الملكوت المغترب » الوطن والأرض إبى عملية تسويل مستمرة تلغي الدلانة الحقيقية لهما
وتقصيهما عن مسرح التاريغ لتقذف بهما في فضماء الكرنية والمطلق . ما معنى هذا ؟ معني هذ!
أن خصوصية الفلسطيني تتلاشي ويتلاثى معه في ذات الوقت الوطن والضية ألوطن , يتحول
الكل إلى حزمة مقولات ومفاهيم ومشاعر تبحث عن تحققها في الكون لا في النضال اليومي من
أجل الوطن . ورواية ه السفينة » زاخرة بالهموم الكونية إن لم تكن هي ذاتها رهزا كونيا
ه هذه الزرقة هي الشيء الوحيد الذي يلطف من غربتي . ص : 1ل ٠, ٠ بعد ان يزعم المردما
شاء نه الزعيم ٠ يبقى الوهم أمرا لاامحيد له عني ٠ كانه يقول : ارفع الوهم , تسدل الظلام
من : 86 ٠ ٠ ينوب الوطن في زرقة الكون وينفتح الوعي ليمي بنثاره في قضام السديم ٠»
يتمامي الانسان بالكون ويجر في إيمانه الشعري الخالص ٠ إيمانه نقي لابؤمن إلا بطرفين هما
الذات والكون : ٠ أكثر الفلسطينيين مهووسون با
« إيمانها » كايمان وديع ٠ شعري بحت . ص :
من الوطن كعلاقة موسيقية نصل إلى الفلسطيئي المفجوع ببراءته » ومن الايمان
الشعري الأزرق نصل إلى التصوف في الوطن , أو إلى ألوطان كسح غامض يساكن الالغاز
السحرية الأخرى ٠ امهم أن المقال الروائي في السفينة لا يتعامل إلا مع المجرد والغانض*
والسحري والخفي / وكيف لا وفلسمليني السفينة فلسطليني لا نرأه ٠ فلسطيني يتدثر بلغته
الأجنبية ويتلفع بالاشارات والرموز إلى أن تشظى في مدارات التصوف والوهم والحلول :
« العالم الذي نتسحب إليه » في نظري ٠ ريما كان أعمق حقيقة من عالم الواقع ٠ ص :
8 » » « المسبع يلازمني : حافيا » كبير القدمين , تقطر اصابعه الطويلة بالمعجزات , وفى
يكاد لا ينطق . ص : 84+ .
نعود الآن إلى البدم . وفي البدء تكمن النهاية » واليدء فرد مطلق لا يتحدد إلا بجثره ,
والفرد المطلق جوهر يتعامل مع جواهس أخرى ٠ والوطن جوهر آخر وعلاقة فلسفية . لكن المنطق
الاايشب عن طوقه ٠ فهو يساير مجراه منسقا وخاصة عندما ترسمه ذات مثقلة بالفن والثقافة
كحال جبرا . إذا كانت البداية في الفرد والودطن محددة برؤيا فلسفية مثالية فان هذه الرؤيا
لا تكتمل إلا بوجهها الضروري الآخر : الرؤية الاخلاقية التي ترجع « فسار العالم ٠ إلى
صراع الخير والشر , والخير هو ه وديع ٠ والشر طرف آخر , وه وديع ٠ مسكون بالسيج
والآخر مسكون بالابالسة . لهذ! فان ماساة ٠ وديع » تتضمن سبلسلة من الترابطات
الأخلافية أولها اللعنة وآخرها الحب . لتر ماذ! يقول المقال الروائي :
ه لعنة واحذة هي أوجع اللعنات : لعنة القربة عن أرضك . ص : 39 > .
» لعاذا لا آرى إلا مجازر بشرية اكاقح لكي أنجومنها . قلا انج إلا إلى اماكن كلها
خرائب وقاتورات ؟ . ص : 47 .٠
٠ بطل الصراع أن يكون سياسيا . إنه شيء آخر , والقسمية السياسية برقع
مفضوح . ولن تؤدي إلا إلى المزيد من العذاب والبراقع المفضوحة . ص 1 0157 .
التي فقدوها . ص : ٠١8 , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)