شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 167)
- المحتوى
-
11
والآن , ما هي اللغة الثقافية ألتي ترسم ٠ البطل الفلسطيني .. الحلم » ؟ لا يبخل علينا
القال الروائي بالجواب . فلثر :
ها كدث أتفرج من ٠ كلية بييوت للبنات ٠ ( التي بقيت ظلما تسمى على السنة
الكثييين ٠ جونيور كوليج/ أرسل ( هشام ) في بعثة إلى جامعة مانجستر/كنا نطلب الحكم
احيانا من سميرة , اخت كاظم , بعد عودتها من الدراسة في الولايات التحدة/ ثم نسافر
( جواد') إلى امريكا لكي أدرس للدكتوراة/جاءتني الاخبار يومتذ وأنا في اوستن , تكساس/
كانت ريمة قد درست عند الرابات تر وأنا أعلم أنها || بجامعة ساسيكس باتكلترا
السؤال البسيط الان هو التالي : ما هوشكل البطل الذي تنتجه هذه الذاكرة الاجتماعية
الترفة والمقترية ؟ وهل بامكان هذا البطل أن يكون واقعيا ؟ وإن كان كذلك فهل في إمكانه أن
يكون فلسطينيا فعلا ؛. إن الذاكرة اف الواقع لأنه يشي بغريتها : ودرء! للوشاية
.تخاطب الواقع من وراء أقذعة » وقد ت: ة حتى يصبح البطل لغزا : ٠ قال البعض
آنه هاجر إلى كندا , أو استراليا . قيل انه قتل . قيل انه عاد إلى قاسطين سرا . المهم انه
اختفى . ص 1501 0.
يقوم إشكال هذا الطبقة الغتربة في مقاريتها لسؤال لا تعرف جوابه أ في طرحها لسؤال
تجهل معناه . كيف تقارب السالة الوطنية وهي تائهه يي سديم»الغياب الحضاري ٠و« مسرح
الحضور .. لذلك سترى أنها أنساءت طزح السوّال وعجزت عن معرفة الجواب . أطلقت « وليد
مسعود ثم عجزت عن تحديد سماته ومعرفة مصيره . إن الودانية بالنسبة لهذه اللبقة لفن لهذا
جاءيطل ذاكرتها ملغزا 'أيضا . لكنها في وهمها الموضوعي لا تعرف حدود السؤال والاحجية .
ولا حدود الكمال والنقص , ولا حدود الجمال والقباحة
البطل المطلق :
كما يطلق الائس خيالة في السماء الزرقاء باحذا عن فربووسه الأرضي , يطلق العاجز
عقال ذاكرته باحثا في ريوع الخيال عن بطولته الارضية المفقودة ؛ وكلما زاد البؤس تضاعف
حجم الفردوس وتطاولت قامة البطل . والفردوس كما البطل الذمني لا ترى كلاهما كيانان
مجردان يتحددان في عالم التجريد ويقارقان معايير العالم الأرضي . كلما اصيع الواقع فقيرا
زادت خصوية الخيال وغناه . لهذا فان الطبقة العاجزة لا تستطيع أن تصمئع بطلها إلا بحجم
عجزها اليومي المعاش :
:هذا الغريب القادم من وديان مجهولة / أقل الئاس أنانية زاكثرهم عشقا / التراب
بين يديه / لكلامه سيولة الهذيان / كانوا يتصورونه داهية من دهاة امال /
لي جبال ووبيان تغذيه سرا / كان يريد لهذا المجتمع أن يحقق ذاته عن طريق,
العقل والحرية والابداع / كان مدفوعا بنزعة الابداع الفامضة / يكتب بحرارة اهل اللاهوت /
خيل إلي أن المطر نفسه كان من تدبيره / أمس رأيته عائدا من دان وليد وكانه عائه من زيارة
ولي ؛ أوبطل اسطوري / اصالته في دة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39441 (2 views)