شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 92)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 92)
المحتوى
4
مشططات المقاومة الفلسطينية , وافشال مشاريعها العسكرية . اما فيما يتعلق بسياسة
الضربة الأولى , فهي بعثابة سخب المبادرة من المقاومة . وانزال الضربة الأولى على أهم واكبر
قاعدة لها , تشمل القيادة الرئيسية ؛ واكبر عدد من العنامر والعتاد العسكري .
النقطة الثالثة , وهي أن اسرائيل أرادت تحقيق عملية ردع كاملة للمقاومة . وعلى
الرغم من انها حشدت قوات ضخدة لهذه العملية , تمثلت في « ثلاث سرايا مدرعة من اللواء
واريع سرليا من الظليين
مع قوة استطلاع . مهمتها السيطرة على جسر دامية والواقع المجاورة له , اضافة إلى أكثرمن
كتيبتين من اكظليين » مدعمة بسرية وفصيل مدرع , كانت مهمتها السيطرة على بلدة الكرامة ,
‎٠ )]‏ الىأجائب ذلك قوة تقدر بسرية محمولة في عشر طائرات عمودية . مهمتها
أغلاق طرق الانسحاب من الجانب الشرقي للكرامة . اضافة لى كل هذه القوات : كلف سلاح
الطيران بالقيام بعمليات الحماية والتفطيةعلى نطاق واسع 2502 .
بالرغم من هذا الحشد الجسكري والأهداف العدة سلفا لتحقيقها , فقد منيت اسرائيل
جهزيمة كبيوة , ليس بالخسائر البشرية التي بلغ ١؟‏ قتيلا و١‏ جريحا وثلاثة مفقودين
باعتراف اسرائيل . وبعدد من الديايات وناقلات الجنود والمجنزرات والشناحنات العسكرية ,
بل تمثلت في فشل استراتيجية الردع . والحرب الوقائية والضربة الاولى عندما
المقاومة . لان عمليات امقاومة لم تتوقف حتى من الكرامة نفسها , هذا اولا .
القواعد الفدائية لم تسحب من الكرامة , بل وتمشيا مع مقتضيات الأمن وسرية العمل . نقلت
القيادة الرئيسية فيها . وثالثا , لآن سياسة الضربة الآولى والتي كان من المفترض أن
الخسائر الاسرائيلية » وتزيد من عدد الخسائر البشرية والمادية لدى المقاومة » وتخلق حالة
أرباك في صفوف القاظين . فقدت قيمتها , نتيجة لسسس القدلى في صفوف الجيش الاسرائيلي .
هذا العسدد آثار داخل اسراثئيل موجة من النقد الشديد ضد العملية والمخططين لها , على
الصعيدين العسكري والسياسي .
آما الدليل الأقوى على فشل سياسة الردع الاسرائيلية في هذه العملية , فقد تجسد في
الاقبال الشديد من قبل الشعب الفاسطيني , بشكل خاص , والشعب العربي بشكل عام , على
التطوع لي صفوف المقاومة الفلسطينية بعد عملية الكرامة بالذات .
خلاصة ذلك , أن سياسة الردع الثي بلورتها اسرائيل , ومارسثها ضبدالجيوش العربية
النظامية , فشات فشلا ذريعا لدى تطبيقها ضد القاومة الفاسطينية . وأنكانت قد اثرت في
الشيغط عل الأردن » الذي صارلديه سيب آخر للعمل من اجل وقف العميات الفد
واسعة نسبيا , شنتها إسرائيل على جتوب لبنان ,
وطرابلس . وحرب الجنوب التي بدأتها اسرائيل في 1971/8/1 + وامتدت
استخدمت فيها اسرائيل 45 الف جندي ‎٠‏ بما في ذلك سسلاح المدرعات والطيران والبحرية ‎٠‏ لم
تردع المقاومة الفلسطينية عند الاستمراى في توجيه ضرباتها لاسرائيل , سواء كانت على الحدود
أوؤقلبالمدن الفلسحاينيةاثناءويعداحتلال الجنوب , ويعد الانسحاب منه . اضافة إلى تلك ,
فالشريط الامني الذي خلقته اسرائيل في الجنوب لم يحل دون ضرب المستوطنات في الشمال ,
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39360 (2 views)