شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 99)
- المحتوى
-
او
اثيوبيا والبرتغال ( التي عقدت معها ادارة كيسنجر اكبر اتفاقية عسكرية اميركية عرفت
باتفاقية الأزور العسكرية ) واليونان ( في فلل المجلس العسكري الجاكم ) وتركيا . وحسب
الخطة الواردة في مذكرة دراسات الأمن الوطني الرقم 55 . التي اشرف على
صياغتها . كان على ٠ تجمع القوى ٠ الجديد ان يضم زائير وجنوب إفريقيا . وعند نهاية العام
*1 كان ٠ تجمع القوى ٠ الذي انشاه كيسنجر ( علما بان ادارة جونسون خططت له من
اوقت سابق ) قد بد( ينهارلعدة اسباب ؛ منها : أولا : ظهور نزاع بين تركيا واليونان ؛ ثم
سقوط المجلس الهسكري الجاكم في اليونان . ثانيا : انهيار النظام الفاثي في البرتغال : وبروز
حركات التحرر الثلاث , ثم استيلاؤها على السلطة في انفولا وغينيا بيساو ودوزامبيق . ثالقا :
انهيار نظام هيلاسيلاسي في اثيوبيا في اواخر العام 1475 ٠ ثم جاءت حرب تشرين الأول
( اكتوبس ) لتلقي ظلالا من الشك حول قعالية اسرائيل كقوة ضارية . فعندما واجه الجيش
الاسرائيلي مقاومة مصرية وسورية ٠ شبه جدية » . تطلب امدادات ضخمة من الولايات المتحدة
ليستمر في الحرب ضدها . وفي اليوم الثالث من حرب اكتوير كانت الاسلحة الاسرائيلية
مستنقدة الى حد خطير , ولولا أحدى اكبر عمليات الامداد العسكري التي تمت في التاريخ
الحديث ما استطاع الجيش الاسرائيلي ان يصمد امام الواجهة العربية
أدرك الاميركيون ( يعد حرب اكتوير ) ان اسرائيل . بدلا من ان تلعب دوي ١ القوةا
الضارية ٠ ؛ قد تتجول الى عبء لوجيستي على الولايات المتحدة . كان هذا الدرس الأول الذي
تلقنه الولايات المتحدة . اما الدرس الثاني فكان إدزاك المؤسسة المخططة للسياسة الأميركية
أن استثناء بعض الدول العربية من « تجمع القوي ٠ الذي انشيء كان خطا سياسيا
واستراتيخيا . فهناك دول مثل المملكة العربية 'السعودية والكويت وابو ظبي استثنيت ,
كاعضاء من التجمع , مع أنها كانت تحت حمايته . كما ادركت الولايات الكتحدة ان توسيع
الدور الاسرائيلي اثر على أبعاد العرب المعتدلين عن المبادىء الاستراتيجية الاميركية , الأمر
الذي ادى الى المقاطعة النفطية . وكان هذا الاستثناء يحرج بعض الحلفاء المحميين مثل الملكة
العربية السعودية . ولذلك ؛ بعد حرب اكتوير ( تشرين الاول ) 1977 , بدا نقاش في المؤسسسة
الأميركية للبحث عن كيفية ادخال بعض الدول العربية كشركاء بدلا من حلفاء محميين في
التحالفات واللخططات الاستراتيجية الأمرركية - وكانت ديبلوماسية. المكوكية التي
أدت الى اتفاقيتي فك الارتباط الأولى والثانية في سيناء , انعكاسا لتلك الرغبة بادخال الدول
العربية ف المخططات الاميركية ( لدي ملاحظة هنا : فالعرب بدخولهم هذه الفاوضات خسروا
أحدى اوراقهم الرابحة . وكان بامكانهم الحصول على تسوية أفضل لو انهم صمدوا . وهذا
التقييم يرتكز على اساس التوازنات: الحسكرية والدبلوماسية في هذه الفترة . ولكنهم لم
يصمدوا . هذه هي المشكلة وقد بحثت هذه النقطة بالتفصيل في دراسات أخرى ) :
لقد ورثت ادارة كارتر سياسة هنري كيسنجر , وام تختلف عنها في القضايا الجوهرية.
وف الوقت الحاضر تتسم السياسة الأميركية باللحافظة على أسرائيل كحليف رئيسي ٠
اقليمية في الوقت نفسه , الذي تحاول فيه كسب تاييد الحكومات العربية
كامب ديفيد . وهناك بعض النقاش في ادارة كارش , 9
حول المواقف الاميركية تجاه اسرائيل . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59359 (1 views)