شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 118)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 118)
المحتوى
كر
والورق الذي يضاجع الاقلام
والشاعر الذي رليقه
في كل مخدع ينام
يوافق الشاعر السلطان على ان ‎٠‏ النصر كان قاب خطرتين .... لولا
الولا تجمسس القصائد ... ‎٠١‏ .
وتجرى محاكمة القصائد بوصفها ‎٠‏ اسلحة فاسدة , في المعركة ‎٠‏ . بل كاد تكون
السلاح القاسد الوحيد . مما أن الشعراء هم الفثة القاسدة الوميدة :
لم يخطيء شرطي واحد
ويسياسي واحد
اما غش , وما قال عن اللحم الاخضر
الحما اشقن
قواك واحد
اما الشعراء
ما أرخص لعم الشعراء
فلقد غشوا الرمل
وقد غشوا المام
هذا هو اتهام السئطان لتشحراء . متضمنا دفاعه عن اركان مملكته . ولايسع الشاعر الا
أن يؤمن على ما قالهِ السلطان ويوافقه ‏ ولكن مع تعديل ملفيف ‏ تعديل يقلب المشهد رنسا على
اعقب
يقول الشاعر
هو الكلام
بضاعة رديئة بضاعة الكلام
لكنه , يا سيدي ', لولا بضاعة الكلام
ها كنت فينا اليوم مساجب الكلام
فاذا كان الجميع يتاجرون بكلام لا مضمون له ‎٠‏ فالشعراء اعذر الناس في هذه التجارة
لان الكلام مادة عملهم . ولكن ما عذى القياداث والحكام في اقتصارهم على استخدام الكلام
دون غيره ؛
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39436 (2 views)