شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 131)
- المحتوى
-
1
بيعوا عبد القادر
قوق صخور القسطل
اما بقية القصيدة فاشد نكالا . اذ يرى شاعرنا في بقية الشعراء المزيفين لأنكبة و!!
بالماساة مجرد سماسرة :
حملت جارية الشعر الشمعة
لتقود تخدعها النخاس
والضفدع قد قفزت في قبعة الشاعن
واتم الساحر
لعيتة ..
هذه الابيات الاخيرة تصور اقضل تصوير حذر الشاعر من الانسياق في لعبة الشعر
ان صورة الجارية وهي تحمل الشمعة للخدعها ... صورة آنيقة كلاسبكية ( ولى
ان مضمونها مقلوب رأسا على عقب ) لذلك عاجلها الشاعر بصورة اخرى من وضعه تحمل
طريقته الايما: في التعبير : الضشدع قد قفزت في قبعة الشاعر - فالشاعر اللزخرف ليس
فقط قوادا على الحقيقة وانما هى أيضا بهلوان وحاى .
فمعين بسيسو , مثل افلاطون , يريد شعرا بلا اوهام , فخلا كالواقع القظ . ودى يد
بحق ان هذه الطريقة الصادمة هي وسيلة الشعر الوحيدة لنقل الحقيقة . ولكي نرى الى أي حد
يتشابه , بل يتمائل موقف معين بسيسو مع موقف افلاطون من الشعراء الذين يخلقون الاوهام
انصوص افلاطون في« الجمهورية ٠ فقد تكون فكرة القارنة غريبة بعض الشيء ؛ لكن /'
ألتي سنحصل عليها مدهشة الى حد انها تسوغ محاولتنا .
يقول افلاطون :
« ولذلك , فحين يأتي الينا أي من هؤلاء السادة الايمائيين ... ويقترح ان يعرض لنا
انفسه وشعره فسوف نركع له ونسجد بوصفه كائنا حلوا مقدسا ولطيقا » ولكن عليذا ايضا أن
نطمه بأنه بوصفه كلك فلن يؤذن له بالاقامة في دولتنا , والقانون لا يجيزله . وبعد ان نطيبه
بالر وتكلل راسه بوشاح من الصوف نرهسله بعيدا عنا الى مدينة أخرى . ذلك لاننا تقصد ان
نستخدم لصحة ارواحنا شاعرا اوقصاصا اكثر خشونة وقسوة , لايقلد الا الاسلوب الفاضل
فقط , ويتبع النماذج التي اوصينا بها في البداية حين شرعنا بتثقيف جتودنا ٠ ( الجمهورية
اقمع
( بقية البحث في العدد القادم ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)