شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 140)
- المحتوى
-
ين
تقدم كبير في العلاقات الخاصة بين البلدين بسبب علاقاته الاجتماعية مع كبار الشخصيات في الجيشى وخارجه:
(الصدر نفسه).
وتتحدث المصادر الاسرائيلية حول دوافع الشاه الهادلة الى تقوية العلاقات مع اسرائيل. اضافة الى كونه
حليقا للغرب, بقولها: .إن الشاه الذي خاف من اغلبية الدرل العربية للحادية لاسرائيل, قد ادهشته قرتها
الحسكرية. لقد كانت خشيته ركراهيته للتاسرية: لا ثقلان عن خشيته وكراهيقه للخعينية في اواخر عهدد. اما
الولايات المتحدة فقد رحبت باقامة وتعزيز هذه العلاقات في اواخر الخ
السرائيل وايران وتركيا وأشيرييا. ان البيت الكبير لي ابران (الذي معلم الى متظمة التحرير) كان سفارة بكل ما تعنيه.
الكلمة من معنى. مع ملحقين اقتصاديين وغيرهمء (للصدر نقسه).
الذلك كان سقوط الششاء في ايران بدثابة صدمة قرية لاسرائيل, عبر عنها زعيم حن
ان «انتصار الخعيني كان من التطورات الأكثر خطورة. والاكثر للاء التي عرفتها اسرائيل منذ زمن بعيد (داقار.
/ 0 4). كذلك اعلن رئيس الحكومة الابرائيلية السابق اسحاق رابين ان «التفير في ايران هو ضرية قوية جدأء.
عضيف اثه في:«هذه الرحلة ليست هذالك امكاتية لاقامة «خط دفاع» غربي يرتكز على إسرائيل والسعودية ومصره
000
ومع التباكي على فغدان العلاقات الاستراتيجية مع إيران» لم ينس الاسراثيليون التشدهي. والذم يزعماء الثورة
الايرانية والخديتي خاصة, الذي وصفوه «بالرجل المتعصب الذي يريد الغاء الدستور ونظام الحكم القاشدين في بادة.
.واقامة الجمهورية الاسلامية؛ (التتاحية معاريف, ١/؟/١/9).ورقم هذ! القول قان اسرائيل لم تف دمشنها امام
نجاح الثورة بقيادة الخبيني» إن «كيف حدث هذا الأمر؟ أن رجل دين مسن على بعد آلاف الأميال من بلده؛ ردن
أن يترفر لديه ثيء من أجهزة الحكم أى حتى مدفع واحدء وفقط بقوة «همساته كانت تسجل على,كسيتا:
.استطاع اسقاط شاد عظيم وحاكم مطلق, حكم شعبه بقرة احد الجيوش الاكثر نج هيزاء ويشبكات متشهبة من اجهزة.
المخابرات والتجسس. ويقوة الة حكم مركزية عديمة الرائة.
«نقول هذا الكلام بعد حدوثه. اذ قبل ذلك لم يعتقد ابدا أن بامكاته أن يحدث الأ ان ثورة كهذهء شبيهة.
التي نفدها فلاحون وعمال ورجال دين في الاجيال القابرة» لم يعد حدوثها ممكنا في دولة حديكة. حتى ان الخيراء لا
ذالوا غير مدركين لسار توجه هذه الثورة حتى الآن, فكم بالحري نحن عامة الشعب . ولكن من الواضح ان ما حدث
يمثل انهزاما ساحقا دلحقوق الانسانء بكل معانيرا كما وردت في ميثاق الامم المتحدة الذي رقع في القرن العشرين,
على ساس التفكير الاجتماعي الفربي, الذي يتمثل لي الديمقراطية البريطائية وما شايهها. لقد اقضي على هذا الأمر
تضاء مبرما. (إحاتوخ بأرطون »معاريف , 75/07/18 ) ,
درغم إقتصار الثورة فان اسمرائيل ما زالت تشك في قدرة قيادتها عل التفلب على الشاكل الد اخلية: ممثبرة ان
ها تم حتى الأن «ريما لن يكون نهاية المطاف» ان بعد ما سيطرت على [برآن العقيدة الدينية العمياء.. وندد بالفري.
ويحضارته «الفاسدة», ققد تسقط هذه الثمرة في يد الدب اهرابط في الشعال على امتداد الفي كيلودتر من الحدود
اللشتركة؛ (المصدى نفسه) . ويلاحظ ان الاسرائيليين ما زالوا ابما يجري في ايرانء أذ رغم دان انتصار
القورة هناك: ليس سوى انتصارا «للديكتاتورية: على حد تعبرهم دااننا لا ستطيع بعدما حدث أن تخبىم
رنستا في الرمال . فالرمال في تلك الخاطق مشبعة بالتقط كما فى معروف , ( المصين تفسه ) .
واهم ما تؤكد عليه المصادر الاسرائيئية انها لم تفاجا أبدا يما حدث في ابراى» فقد اعلن السفير الاسرائيل في
اطهران في اواخر عهد الشامء والمدعو يوسف لويراني, «انه متذ مطلع نيسان 1412١ كان تقديره ان الازمة الداخلية.
في ايران هي اكثر تعقيد| مما يمكن توقعه. ول تفرير حول تفييمه للوضع, ارسل من قبله الى وزارة الخارجبة في
القدس في بداية الصديف مبعؤثا من قبله وقد عبر لويراني عن رأيه بانه يتوقع تغييرا في نظام الحكم في ابران. وقد
بحث هذا التقييم مع حكومة الولايات المتحدةء لكان رأيهامخالقا وتمثل لي ان: مبامكان الشاه التغلب على ما يحدث»
إمن حديث مع لويرائي في معاويف 15/4/49 . ويتحدث حول دعدم الفاجاةه باحداث ايران البروفيسور حاييم
شيكد. احد البأحثين في معهد شيتداح للدراسات الشرقية ومدير كلية العاوم الاجتماعية في جامعة تل ابيب» فيقول - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)