شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 141)
- المحتوى
-
هن
أن ثورة إيدان لم تفاجثه ابدا ءلان هناك موجة أسلامية متطرفة ستعم دول الشرق الاوسط الواحدة تل الاخرى.
من مقابلة مع بروفيسور حاييم شيكد. بديعوت احررنوت» 14/1/15). ويصف شيكد الزعيم الخميني بقوله: دان
اهم امرين بالنسبة له هو جركزه والجماعة التي يمظهاء «فهو يتمتع بمركذ كبي بين رجال الدين الشيعة في ايران وذو
السخصية كريزماتية, قتجاوز حدود المعتدل. انه يشع بالسلطة والقوة ومركزه كرجل دين يكسبه مركز قرة موم جدا في
ايران؛ البلد الشيمي الذي يتمقع فيه رجال الدين بمركز خاص». ويضيف شيكد كفيره من الكتاب الاسرا
الذين اعربوا عن ارائهم تجاه ما حدث ويحدث في ايران» أن «سيطرة الخميني على الحكم ليست نهاية المطاف. لان
عضار للبرهنة على متدرته في ادارة الدرلة بشكل منتظم.. وهذا هر الامتحان الاساسي الذي يواجهه» (للصدر
اتقسه).
قبل أن نفتقل الى الانعكاسات القي احدثتها الثورة الايرانية بالنسبة لاسرائيل سياسيا واقتصاد,
.تقول ان ردود الفمل الاسرائيلية الاولية على انتصار الثورة. قد تمثت في تسازلات عدة ريما عكست حالة الارتباك
ازاء ما يحدث. دفهل ستتيع يران طريق ليبيا «الثورية» وتتجه نحو التعاون مع الانحاد السوفييتي. رغم الاختلاف
الجغراق الكبير بينها وبين ليبيا؟ هل تعلن عن حيادها وتسير في طريق دول «العالم الثالشء؟ هل ستقيع الحذر 3
رات دراماتيكبة فلي مجال سياستها الفارجبة. اخذة بعين الاعتبار ان مفاهيم قيادة الجيش لديها ليست
ية على الاسس الغربية. وانما جيشها مزود ايضا بكاملك بالاسلحة الامركية؟ وكيف ستكون سياستها
النقطية؟.. إن انتصار «الثررة الاسلامية» في ايران هو صدمة عنيفة لغرب كله ولتطلعانه واسبرائيل شريكة لي ذلك
ان حدوث استقرار في الشرق الاوسط. (من لمتتلحية مثماريف. 06/9/١7
كيف تائرت اسرائيل بانتصار الثورة الايرانية
القد قرتب على قطع العلافات بين اسرائيل وآيران. بعد انتصار الثورة نتائي كثرة في مختلف الحقول
سياسيا وعسكريا والقصاديا الحق اضرارا كبيرة بلمرائيل.
إقتصاديا؛ خسرت اسرائيل مصدرا اساسيا لتزريدها بالنفط. وقد كشف الثائب يوسف تاميرء أحد أعضاء
الجنة الخارجية والامن في الكنيست ان «إسرائيل كانت تحصل على ثلشي النفط الذي تمستهلكه من ايران. وحتى اذ1.
حصلت عل مصادر بديلة فاتها ستكون غالية؛ (معاريق, 4/1/4/). راضاف تامي ان استخدام احتياطي النقط لي
اسراثيل ثم الالتزام الامبيكي بتزويدها بالنفط وقت الحاجة؛ أمران يتعلقان فقط بحالة الطوارىء «لذلك ينبغي
عدم السكيت علي مسساكة انقطاع النفط من فيران». وعلى أي حال» فان أسسرائيل قد -بلت على ثفط سيتاء خلال
امفاوضات المتعلقة بتتفية اتفافية السلام النقردة بينها وبين مصرء الامر الذي خقف كثيرا من الاثر السلبي» الذي
اتركه انقطاع الثفط من ايران:
إضافة الى انقطاع التاملء لحقت باسرائيل اضعار هادية كبيرة بعد انقطاع الملاقات القجارية بينها وبين يران
وقد اتضمع أن الصادرات الاسراثيلية لايران بلفت في السنة الماضية لقطء اي 191/6 184 مليون دولار. وتركزت
الصادرات الاساسية الى ايران في فرعي البناء والزراعة, كذلك تم تصدير متنوجات مختلفة من الالبسة والعدات
الذراعية والواد الكيماوية. إضالة الى ذلك فقد كافت شركة الطيران الاسرائيلية الس٠عال», تقوم برحلات يوعية في
خط ل ابيب طهرانء وهى الخط الذي كان يعتبر من اكثر الخطوط الموبحة للشركة (هترتس. 15/7/77 . وعلم
أن بعض المصائع الاعراثيلية بدات تغلق أبوابها نتيجة توقف صادراتها لى ايران» وعدم تمكنها من إيجاد سوق
بديلء ومنها مصنع الائبسة #برستون» في العذرلة الذي يستخدم ١1 عاملاء والذي كان يصصدر الى ليران الخيوط
والاقمشة (مماريف. 4996/7/6
كذلك خسرت اسرائيلء هن جراء قطع العلافات مع ايران. على صعيد التعاون العسكري الذي كان قاثما بين
الؤستين العسكريقي الاسرائيلية والايرائية. خاصة في حفلي التجسس والتدريب. واسرائيل لا تنكر علاقاتها
بسدء السافاك ٠ ,وقد م تكيفث جدا مع جو الفساد الشخصي الذي مين اوساطا معيفة لي القبادة الاايرانية في عهد
الشاه ٠ ( من افتتاحية دافار 74/0/0٠ ٠ )
على أي حال لايمكن قصل النتائج والانعكاسات المسكرية
الثورة يران ف المنطقة ولي اسرائيل بوجه خاص» - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)