شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 6)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 6)
المحتوى
‎١‏ - الهدف من الحوار
‏هناك منطقان يحددان الهدف من حوار من هذا القبيل .
‏المتطق الأول : مو الذي يبرر السعي الى هذا الحوان , ممثلا فيكون الولايات المتحدة ,
تملك من الموقع , وبالتالي من الدور , قدرا مهما في السياسات الدوابة , بعامة . وفي ازمة
الشرق الاوسط بما يعني ذلك الحوار 'لذاء ومن وجهة نظر السياسات العدلية ‏ سياسات
التعامل مع الوقائع . والاعتراف بمؤازين القوى السائدة , فان من يبعي الى حل القضية
الفلسطينية لا مفر له من بحث ذلك مع واشنطن , ضنن بحثه مع آخرين .
‏ولا يخفى ان هذا هو المنطق لذبي تجرك على :اسامنه الرئيس المصري أتور السادات ‎٠‏
‏منتقلا من » حل درلي » لأزمة الشرق الأوسط الى ه حل أمييكي ‎٠‏ لها , متدهورا الى ‎٠‏ حل
اسرائيلي أمبركي ‎٠‏ , وذلك عندما طرح مقولته الشهيرة ‎٠‏ إن اميركا تملك 449 من أوراق
‏وقد يختلف الآخذون بهذا اللنطق ‏ حيثما وجدوا مع السادات , حول كم من الأورا
تملك الولايات التحدة . لكن يبقى التطق قائما / ويبقى منطقا انهزاميا , لأنه يقوم على الاقرار
بان « مقدرات الصراع بيد العدو أكثرمما هي بيد ؛ , ولاته يقوم على القبول بفكرة السعي الى
‏أبجاد وتطوير ضغط أميكي على اسرائيل » من أجل أن ‎٠‏ تتعقل تتعقل , هذه الأخيرة . وتقيل بموقق
ا« أكثر اعتدالا ,
‏أما المنطق الثاني : فهو الذي يرى في السعي الى هذا الحوار , وفي قيامة . تحقيقا
لهزيمة معنوية لاسرائيل . ومنطلق هذا المتطق , أنه اذا كانت الولايات المتحدة الأميركية أكبر
حلفاء اسرائيل , أو هي بتعبير الاسرائيليين ‏ . صديقها الوحيد ‎٠‏ في العالم ‎٠‏ فان قبول
الولايات المتحدة بما لاتقبل به اسرائيل في القضية الفلسطينية . بالذات , وفي الموقف من منظمة
التحرير الفلسطينية تجديدا ‎٠‏ يشكل بالنسبة لاسرائيل هزيمة معنوية ذات قيمة معتبرة
‏يدلل على قيمة تلك الهزيمة الدنوية . كون أن اهم عناصىء الثمن ‎٠‏ الذي طلبته اسرائيل
من واشتطن ‎٠‏ مقابل توقيع اثفاقية سيناء الثانية في العام 15176 ', هى أن تتعهد بالا نتجدث الى
منظمة التحرير الفاسطينية
‏قد يبدو الفرق بين المنطقين لكاديميا , ما دامت النتيجة في النهاية واحدة :“حوار بين
واشنطن ومنظمة التحرير الفاسطينية , لكن حقيقة الأمر غير ذلك ؛ فاختيار أي من المنطقين هو
الذي يرسم انظمة التحرير الفلسطينية طريقها الى هذا الحوار » ويحدد شروطه ‎٠‏ ويقرى الى حد
‏ولبيان ذلك + فان اعتماد المنطق الاول » منطق السعي الى الحوار . تسليما بما تملكه
واشنطن من ‎٠‏ اوراق اللعبة . . كثرت الأوراق أم قلت . يعني إن على منظمة التحرير
الفلسطينية ان تسعى الى الحوار ‎٠‏ وأن تجعله هدفا بارزا من اهدافها . انها ترى فيه العخصر
الذي يجب ان تدخله على حركة الصراع ‎٠‏ وبالثاليفانعليها._بالنطقنفسه_أن تدفع مقابلا له
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36173 (2 views)