شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 115)
- المحتوى
-
ك3
معي الدين صببعي
شعر الحفيكة في عَصر السقوط"
افلاطون يريد شاعر! اكثر خشونة وقسوة , ليمالظ على صدة ارواح جنوده في الجمهورية
الفاضلة اي ايحافظ لهم على ادراكهم السايم لنكبة فقدان الوطن ٠ ويحفظ لهم وعيهم من
المدوخ للشعر المزوق المصقول الذي يرش العسل على الجثك المتفسخة لقتلي الغارات
ايلية . ونحن لا نذهب بعيدا في هذا التأويل , فلدينا من أفلاطون نص آخر يؤيد تفسيرنا
ويوضح ما شرعه مُعين بسيسو في شعره :
نحن على استعداد لنهترف بان هومر اعظم الشعراء وأول كتاب المأساة , ولكن لا بد
أن نظل على موقفنا الحازم من الاتتناع بآن تمجين الإلهة والثتاء على مشاهير الرجال هما
الشعر الوحيد الذي يجب أن يسمح به في دولتنا . لانها اذا تجاوزت هذا وسمحت للقلهة
المعسولة اللسان ان تدخل , سواء في الملحمة إى الشعن الغنائي ؛ قلن يسود في دولتنا القانون
وتعقل الجنس البشري , اللذان لم يحظيا قط بأفضل مما نالا من اجماع عام لدينا , وائما
ستسود القذة والالم ...-
ولكن لعل الآلهة لا تعزى اليا اي فظاظة اونقص في التهذيب , اذا أخيرناها بوجود خصام
قديم بين الفلسفة والشعر ٠ ( الجمهورية ٠١ ,7017 ) .
قد يسامحذا افلاطون اذا وضعنا بدلا من ٠ تمجيد الآلهة » مصطلح ٠ تمجيد الوطن ٠ .
خبهذا التعديل تتطابق شرعتا الفياسوف القديم والشاعر الحديث ضد ٠ الآلهة المعسولة
اللسان ٠ . لان هدفهما مشترك : « التعقل ٠ عند افلاطون مرادف م للتوعية ٠ عتد معين
يسيسو , وكلاقنا هدف الشعن .
التقى الشاعر بالفيلشوف لان هدف الفيلسوف كان اقامة دولة فاضلة وهدف الشاعر
استعادة وان مسلوب . فوظيفة الشعر في الحالتين ان يكون سلاحا في معركة التوعية ؛ وحينٍ
تكون التوعية هدف الشعر لا نعود اللذة او الالم غرضساللاثارة . وشعر التوعية هوشعر الجقيقة
العارية الفجة , اي هوشعن الحكمة , ٠ الفلسفة ٠ بمعذاها الاصلي . وهو بالتالي خصم لدود
للشعر المعسول الكلعات وخالق الاوهام .
* نشي القسم الأول من هذه الدراسة فى العدد السايق . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)