شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 135)
المحتوى
لين
لن يتمدد هذا العالم قوق سرين
هذا العالم اكل طويلا لحم فلسطين
بالشوكة والسكين
الفرادة تعلو على الاصالة
في الابيات السابقة نجد معين بسيسو يدعو الفلسطينيين الى معاملة الهالم بالفظاظة التي
عاملهم بها , فيما يتعلق بالشاعر نفسه فقد طبق هذا البد! منذ أن قال الكلمة الاولى قي شعره .
فهذه الخشونة والفظاظة التي تميز الشكل الشعري عنده ليست سوى انعكاسات لا راه من
فظاظة العالم . وهذا الشكل.النفلت من كل القيود تعب عن حيوية داخلية مذهلة .؛ عن حرية
مطلقة يمنحها الشاعر لنفسه دون انتظار موافقة من اية مؤسسة في الفن او الايديواوجيا ‎١‏ قأنت
لا تستطيع إن تجد معين بسيسو لي كتاب احمر أوبيان فني كان قد شرح لغيره . كيف ينبغي
على الشعن ان.يكون وهو يخاطب ليذين باللهجة التي يخاطب بها عبد الناصر باللهجة التي
يخاطب بها القراء والشعراء . بحدث الجميع عن الجاضر ويقدم لهم الحقيقة دون شروح ولا
اتنظيرات . وهوحين يعرج في لفتات قليلة , الى التراث العربي ينتقي منه شعر الاعراب السذج ‎٠‏
كما في تضمينه لجملة ‎٠‏ كما ترى ‎٠‏ في قصيدة « رسالة في زجاجة الى جمال عبد الناصر ‎٠‏ .
فهذه الجملة مقترضضة من أحد الاعراب.وتروئ عادة للتئدر . لكن معين بسيسى وضع فيها
الواقع العربي كله :
نحن كما ترى '
والبحر شائج كما ترى
وخلفنا الطاردون مما ترى
عن وعي بعد ار
ومذهبه ق الشول الشمهري ان ممديقه الطويل ف ألوائع العربي لا ينكس في شعره بقول الحفيقة
فقط , وبتغليب صيغة الجاضر على ما عداه من الازمئة , وأئما تراه
متائقة . فمعظم تعابيره كلامية مإخوذة من الكلام الذي يدور بين الفاس , والشعر لمح
وسط هذا الكلام بالذات مما ينبثق من تكوين المواقف ..وهذا كله يمنع ب:
وأسعة تستوعب فيها كل ما يخطر للشاعر من رؤى ومضامين . بل انك ترى هلهلة الفسج
واضحة في الابيات وضوح واقعية الفردات الستخدمة لرسم الصور , ثم يآتي تراكب الجمل
وتقطعها ليضيف الى الاستظرادات صعوية التابعة , بحيث لا يستسيغ القصيدة إلا احد
شخصين : ممنتمع في احتقال جماهيري يستجيب للاداء السريع للصور والافكار المباشرة , ث
الا يحفل بعد ذلك بتفاوت الايقاعات وتراكب الجمل ‎٠‏ او ناقد يقر القصيدة مرات ثم يضعها في
السياق الفني للديوان باكمله : وهنا تكمن صعوية كل شعر بخرج عن الحد الاوسط التعارف
عليه في عالم الادب التداول . وزهذا لاايعني ان في وسنع ناقد أن يرد هذا الشعس بَوصفه شعرا
هاربا من التاحية الفتبة ‏ ولكن صنعوية تقبله وتبريرها بعقاييس الادب الشائع يصرفان
الاهتمام عن هذا النوع من الشعر بعد اذاعته على الناس . من هذا انحصر تائيز اتشامر في
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 609 (15 views)