شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 141)
- المحتوى
-
دن
سلاج . اقبض الجنود لبهم" وجرى استجوابهم على القور .
اضابط كبير سال خالد كم عددكم ؟ فاجاب 5 11
ار العام لي الجيش الاسراثيل بحثا عنه المخربين )
عن اللدائيين الوهميين ٠ بيندا حاصر ما لايفل عن مائتي جندي
من التعنيب اعترف حسين. ان العدد هى.٠1 كما ذكز زميله خالد *
وظل خالد ينزف دما طيلة التحقيق . ورفضوا علاجه الا باطفاء السجائر على جرحه .
ايام
بقول سامي اسماعيل : لاتتستفرب . ذاث مرة ..جاؤوا بمعتقل للسطيتي كسرث يده من اتقجأرلهم , وكانوا
يرقعون يده الكسورة ويخعريرته عليها
واضماف سامني + كنت اثتاء العملية في سين , كفاريزتا'.'.نيومها منعوا عنا سماع الاذاعة الأسرا
وائفلوها نهائيا . منعوا الفورة منعوا الطعام . اثفقوا ابواب السجّن بشكل كامل . وأكتنا تسلقنا الجدران.
وشاهتنا من بعيد النحؤاجز في الذيئة ولم نشاهد بشرا على غن العادة وتشرب لذا الخين فيما بعد". واضافة لهذا بد
ضباط السجن يهينونتا بدون سبب ويشتمرتفا ويستهزوقنا .
ايقول سامي + 1
بعد أيام كان حسين وخالد في مسينبا ٠ كفاريونا , ولا تتصور التعنيب . نحن كنا تعيش في الجنة قباس
اعليهم .كانت زتز انات العلوية وهم في السفلية اي ان حسين وخالد كانوا
يعيشون ل سجن لي السجنء : لا طعام . لا نوم . 76 ساعة ., بوكسبات . جرب بكعب التدقية على الرئس وعلى
الاعضاء التتالية . علقوهم من أرجلهم ومرات اخرى من ايديهم مع الضرب . كانوا يسلطون عليهم ذبذبات:
كوريائية وهم في الزنزانة ولم لفهم شيئا عن هذه الثيئبات واكني كنت اسمع صراشهما العاني المسمرع من كل
الزئزانات . ثم كان حسين وخالد بعد اطلاق هذه الذبثبات يتزقون دما من عيوتهم واقراههم وإذاتهم .
وات يوم عروهها تساما روضعوا على ظهريهدا قطعا كبيرة من الج وتركوها تنوب . كانوا يبولون دما ويبرلون
ابصعوبة . 1 9
اساقول لك باختصار : كأن الاسرائيليون مصممين علي قيرهم احيام .
على سبيل المثال : كاتوا يرشون عليهم العان الباردا . فتصور معي اتنا تحن المساجين في الغرف والزتازين
الاخري لم تستضع ان ننام لدة أسبورع بسبب العان التسرب إلينا من زئزاثة جبدين وخاك لانه غاز حارق .
ساقول لك : غم هذا كانت معنوياتهم هالية جدا .
.ساقول لك : ان متات من الجنود كانوا يجيثون من الثكنات العسكرية يزورون زنزانة حسين وخالد وهم
مدعيشرن ويتطائعرن الى هؤلاء الابطال وكائهم مخلوقات عجيبة .ثم يبصجون علبهم ويشدتعونهم .كان هذا
يحدث كل يوم . ذأث يوم جاء ما يقرب من مائة جندي .
وبما أنه ئيس من حق هؤلاء الجنود ان يضربوا حسين وخالد فقد كان الجنود يإتون بمكانس طويلة ويضريرن
اخالد وحسين من خارج الزتزانة.اقد عرفت انهم تتاولر اول حفام بعد ثلاثة اشهر من اعتفالهم. اما الحمام فهي
عن ماء بارد يبلقونه على اجسادهم بلا صابون ار منشفة قابلهم الصليب الأحمر الدولي بعد شهرين وتصف
من اعتقالهم مع ان القائون يقول انه من حق الصليب الاحمر مقابلة السجين بعد 18 يوما من الاعتقال . واكن
أسرائيل قالث بعد اعثقالهم بشهرين ونصف أن خالد وحسين اعتقلوا قبل 19 يوميا فقط ٠ -.
* الاخطاء اللغرية الواردة في النص ثاتجة عن الخلط بين العامية والعربية في حديث تتامي (سماعيل . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)