شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 50)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 50)
المحتوى
5
التي تؤيد اسرائيل وتنحاز لها . بينما لم يكن يؤيد وجهة نظر الرفض الفلسطيني على الجانب
العالمي » سبوى عدد من سين أحزاب 0 وليس < حتى كلها . والمعروف أن هذه من بين
بالرغم من ذلك فان جبهة الرفض تدين موقف التيار الفلسطيني الآخر الذي يأخذ هذه
الحقائق كلها في اعتباره بتأثيرها المزدوج ‎٠‏ أي بتأثيرها في بلورة الكفاح الفلسطيني الينحو
منحى ايجابياً يضعه في انسجام معها وفي مساندة هذا الكفاح حتى يحقق أهدافه المرحلية
التي تصب في سياق أهدافه الأخرى وتعبد الطريق نحوها . بل انه يمضي لما هو أبعد من ذلك
'فيدين حتى التروي في اتخاذ موقف بات حين ارتأت بعض الأطرافء ومنها فتح, . أن هذا التروي
مقيد . وهو يصفه بأنه موقف اللاموقف ويرى أن استمراره ‎٠‏ لن تكون نتيجته الا زعزعة الثقة
في صقوف الجمافير هير [التي ] هى القوة الوحيدة القادرة على تحقيق التحرير | لأن | الحرص على
:4 الماهير بقورنها وقبادنها يجب أن يحتل في أذهاننا حجما أكبر من أية اعتبارات ت تكتيكية
أخرى 4
وتستيق المذكرة آرا ء معارضي الرفض فتقولٍ , نعرف تماماً أن اليعض قد يفسر تقديم
هذه المذكرة بأنه ضرب من المزايدة » وقد يحملها شتى النوايا والمزايدات » غير أننا » في نظرتنا
العلمية للأمور : نوّمن أشد الايمان » ومن حقنا أن نتصرف حسب قناعاتنا بأن هذا الموقف
يخدم قضية الثورة وقضية الجماهير وقضية الوحدة الوطنية المستندة الى الموقف السياسي
الثوري والموحد » . وهو ما يأمل مرسلو المذكرة في أن يتم تفسيرها على ضوئه .
الحوار الوطني ‏ الاتفاق
احتدم الحوار اذن بين وجهتي نظر كان بينهما هذا المقدار الذي رآيناه من ‎١‏ لاختلاف في
اا ا .وفي ظل حرب الاستنزاف التي واصلها الجيش السوري ضد
قع القوات الاسرائيلية في الجولان . ويانتظار ما ستسفر عنه » وفي ظل استمرار العمليات
القدانة ة الفلسطينية ظل الحوار محتدما وتزايدت حدته , وبدا في وقت من الأوقات وكان الحركة
الوطنية الفلسطينية على وشك أن تشهد انقساماً جديدا . حادأ كل الحدة هذه المرة .
واذا شئنا أن تلخص مرة آأخرى ويكلمات قليلة » وجهتي نظر الطرفين المرشحين
للانقسام أمكن أن نقول : ان الرفض تمسك بالقول أن حرب تشرين , وسنغض الطرف عن
الأوصاف التي رماها بها يا »لم تحدث تبدلات أساسية على ميزان القوى في الصراع
العريي الصهيوني . ولذا فان الأسباب التي كانت تدفعه في السابق الى خوض حرب طويلة
الأمد والى التمسك بالمطلب: الشامل ( تحرير فلسطين ثم الدولة أو المجتمع الديمقراطيان )
والغاء الكيان الاسرائيلي ما تزال قائمة . .بينماأ رأى دعاة الاتجاه الآخر . دعاة الدولة
الفلسطينية المستقلة + ان بروز الثورة الفلسطينية ويزوز الدون السياسي لمنظمة التحرير ,
اللذين تحققا بنضال شعب فلسطين لسنوات عديدة ؛ كان حتى قبل حرب تشرين قد هيا ما يلزم
من أجل الانتقال الوتحقيق مطالب وطنية ملموسة على طريق المطلب الشامل ؛ وان حرب تشرين
ما حققت من دفع باتجاه تسوية متواة ‎٠,‏ » ووقوف منظلومة الدول الاشتراكية وكثل بولية أخرى
تاريخ
فبراير ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)