شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 82)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 82)
المحتوى
آم
محادثات الحكم الذاتي التي يقودها الخظام المصري الساداتي مع العدو الصعيوني . لقد فشلت
ا باح موافة التظلمة أيض ا ن مظاهرات الداخل ضد الاحتلالءبما تمكنه من ارتفاع
وح القاومة ضدهء قد اذادت من التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية . كل هذه العوامل
ميك فال افضل لحب الاحتراف لوبي بمنمة التحريرالفلسطينية يعد الى
المستشار النمساوي « اليهودي الأصل يرودق كرايسكي ‎٠‏ والذي قام بدعوة الأخ أبو عمار
لزيارة النمسا في شهر تموز من عام ‎١951/95‏ .وما من شك أيضا في أن م هذه الدعوة قد كشفت عن
جرأة وحنكة هذا المستشار النمساوي والذي تحدى أبناء طائفته وقام بدعوة منظمة التحرير
للنمسا . لقد كانت هذه الزيارة ؛ التي تعبر عن اعتراف بالمنظمة الفلسطينية » ضرية للفطرسة
الاسرائيلية والاحتلال والتوسسم . كمأ أنها شجعت حكومات أورويبية أخرى على الاعتراف
يمنظمة التحرير الفلسطينية .
كانت هذه الدعوة المقدمة من المستشار النمساوى ضرية لاسرائيل داخل الاشتراكية
الدولية حيث اشترك في الحوار مع الأخ أب عمار والوفد المرافق له رئيس الاشتراكية الدولية
الحالي ورئيس الحزب الاشتراكي الالماني المستشار الا ماني السابق فيلي برانت . وقد جن
حنون اسرائيل بهذه الزيارة وبدأت تهاجم المستشار كرايسكي والرئيس برانت ولكن ذلك لم
لس ا ار 0 1ت
ثم جاءت الدعوة من تركيا البلد الاسلامي والغربي في توجهه السياسي والعضو في حلف
الأطلسي في تشرين الأول ‎١9174‏ وتلتها الدعوة من حكومة البرتغال . فذهبت م . ت . ف الى
اليرتغال في " تشرين الثاني . لقد أعد الحزيان الشيوعي والاشتراكي البرتغاليان مهرجانا
جمافدياً كبيراً حضره عشرة آلاف شخص كانوا يهتفون بحماس غير متوقع لمنظمة التحرير
وقائدها ياسر عرفات . إز هذا الحماس لفلسطين يدل دلالة واضحة على ان الرأي العام
الأوروبي عير قدبدا يؤل عن اراق ؛ واذا كانت الشريحة الاشتراكية والشيوعية
والتقدمية عموما من المجتمعات الأوروبية قد بدأت تتحول لصالح القضية وتنتصر للحق ‎٠‏ فان
هذه الشريحة التقدمية تشكل ولا شك أداة ضاغطة على الحكومات المحافظة والمترددة في اتخاذ
خظوات ايجابية نحو منظمة التحريز الفلسطينية والاعتراف بها كممثلة شرعية للشعب
الفلسطيني .
واذا أخذنا يعين الاعتيار نمو التيار التقدمي في أورويا الغربية 2 أي نمو الحركة
الاشتراكية والشيوعية في ا ايُطاليا وفرنسا على سبيل المثال فاننا نجد أن المستقبل في أوروبا على
:.الضعيد الشعبي والرسمي سيكون لصالح فلسطين .كما آته يجب أن لا ننسى القوى المحافظة
الأخرى , وخصوصا المسيحية منها والتي بدآت تتعرف على الجوانب الانسانية لمأساة فلسطين»
تاريخ
فبراير ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)