شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 148)
- المحتوى
-
وقل
ويتردد اسم اف ٠*ج* ستراوس ٠ سبق ان كان وزير البحث في حكومة بون », دائما في
الاتفاقات المعقودة والتي تعقد حاليا ٠ بين جنوب افريقيا والمانيا الاتحادية ٠ وفي عام
30 , نشرت ال.4.!0.0 وثيقة تفضح مدى هذا. التعاون واستمراريته .- كما اثان ييع
فرنسا محركين نووين لمراكز توليد الطاقة الكهربائية , لحكومة بريتوريا ( مشروع
كويرغ ٠ وآخر لم يعرف مركزه ) » ردات فعل كثيرة لانه يمكن استخدامها لانتاج مادة
البلوتونيوم المستخدمة لاهداف عسكرية ٠ ومن هذه الناحية , فانشاء بليندابا لزيادة
مركبات الاورانيوم عبلى اساس رخصة انتساج المانية الاصل ( « جت- نوزل ) 2.هي
مقلقة للفاية ٠ وتشين الوثيقة نفسها . ان شركات المانية غربية هي التي صممت: هذا المركز
الصناعي وانجزت الجزء الاكبر منه وجهزته تنفيذا لمشروع من الحلف الاطلسي . غايته
لا يمكن أن تكون الا عسكرية » ٠ (13)
وما ان انتهت حملة السويس : حتى شرعت الحكومة الاسرائيلية في بنناء محصرك
نووي في النقب » وفي حين كانت الاتفاقات. المعقودة مع فرنسا: تشير. الى مساهفة جنوب
افريقيا ٠ وايد الوزير الالماني ستراوس بشدة مشروع القوة الضاربة الاسرائيلية ٠
تعلن صحيفة « لوموند » الصادرة في تاريخ ١١ تموز ١515 : « يقول الصحفي قاد
تزولك ان اجهزة الاستخبارات الاميركية مدت اسرائيل بمساعدات مهمة جدا . منذ يعض
السنوات , لتاييد جهودها في امتلاك الاسلحة النووية ٠ وكانت الادارة الاميركية تحت
حكم ايزنهاور عام ١1607 قد وكلت السيد انكلتون ٠ الرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات.
تقديم « التأييد التكنولوجي » للخيراء الاسرائيليين في مركز ديمونا النووي ,2 وقد ارسل
سريا الى ديمونا عدد: كبير هن علماء الذرة المتفوقين -» :
ولكن . لم يعلن الكيان الصهيوني علنا عن «٠ الخيان. النووي » الا منذ ١914 . حيث
نرى رئيس الدولة. الاسرائيلية نفسه يتكلم عن الموضوع ٠
ْ في 15175+ علفت صحيفة « هآرتس » اليومية .. على مقال. للدكتور داوتي ٠ رئيس .فرع
العلاقات الدولية للجامعة العبرية في القدس , يقول فيه : « اذا.لم تؤمن اسرائيل امكانية
و الانتقام النووي » تكون قد ارتكبت خطأ لا يغتفر في وقت يتبدل فيه ميزان القوى
التقليدية لغين. :فمصلاحتها ٠ .اجا م وينهي بالدعوة: الى وضع بزنامج طارىء يبيبحث في
اللجوء” الى" الاسلحة: النووية حتى « في ظطزوف. اقل تخطورة » ...ولا يستيعد :, استخدامهنا
الانتحاري » من قبل اسرائيل ٠٠١ (67)
وفي 75 حزيران 21915 تنشر صحيفة ٠ هارتس » نفسها , مقالا. لشلومو اهارونسن
يؤكد فيه « ضرورة: اعادة النظن في الموقع الستراتيجي السياسي الاسرائيلي. » : «.ان
السلاح النووي هو احدى الوسائل التي يمكنها أن تنهي آمال العرب في النصر. النهائي
على اسراكيل ٠٠٠ ان عددا كافيا من القنايل الذرية :يمكنها.ان: تحدث اضرارا يالغة في
جميع العواصم العربية » وان تسيب في انهيار سد اسوان ٠ ومع كمية اكبر . بامكاننا
اصابة المدن المتوسطة الحجم والمنشاآت النفطية ٠ » ٠٠١ 0 /
يقدر « براأين بكيت » في مجلة « ميدل ايست انتزناشونال » تشرين الثاني ١596 ,
مستندا على مراجم عديدة ٠ ان مجموعة الاسلحة النووية الاسرائيلية الحالية تبلغ من
١+: الى "١ قنيلة. من خوع قنابل هيروشيما: ٠ وياخذ بعين. الاعتبار بعض النواحي التقنية
ليؤكد ان لهذه « القوى الضاربة » فعالية. اساسية كوسيلة ضغط في يد اسرائيل على .
الولايات التهدة ٠ ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)