شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 106)
- المحتوى
-
( 5 حزيران 11417 ) الذي قبلت به دول اوروبا الغربية ( تموز /1941 ) » ومقابله
مشروع الكومنفورم ( تشرين الاول ١147 ) المعنية به اورويا الشرقية » الى
قيام الحلف الاطلسي ( 5 نيسان 19454 ) », وما استتبعه من اعلان جمهورية
المانيا الفدرالية من جهة , واعلان جمهورية المانيا الديمقراطية » الى قيام
الاوتان ( كانون الاول ١65١ ) ء ودخول المانيا الفدرالية فيه ( ايار ١500 )
وقيام معاهدة فرصوفيا ( 5 آيار ١155 ) كردة فعل ٠
هذه الاشارات ٠ ان ذلت على شيء ؛ فهي تدل على ان الجبارين العالمييسن
ما زالا يتحكمان باورويا » وان اوروبا الغربية في محاولتها المستمرة لينساء
وحدتها » انما تسعى لبناء قوة اقتصادية عسكرية تعطيها استقلالية سياسية ,
علما بان الهيمنة السوفياتية على اوروبا الشرقية لا يمكن وضعها بنفس المنزلة,
وبنفس الطبيعة لما هي عليه الهيمنة الاميركية ٠
ان توحيد اوروبا كان ٠ وما زال هدفا وامنية ٠ فبالرغم من ان هناك
مؤسسات تربط ما بين بلدان اوروبا » كالسوق المشتركة مثلا » فان « اوروبا
القوة العسكرية الموحدة » غير موجودة حتى الان ٠ و «اوروبا القوة
السياسية الموحدة » ايضا غير موجودة ٠ وعلىكل حال فالمشاريع التي
طرحت » وما زالت مطروحة لم تفض بعد الى حل نهائي ٠ فمنذ سنة ١154 حتى
سنة ١١11 كانت هناك عدة تصورات لاورويا السياسية . اهمها :
تصور الجنرال ديغول الذي يحمل تناقضات في داخله : استقلالية اوروبا
عن الولايات المتحدة . فيما تبقى بالرغم من كل ذلك حليفة هذه الاخيرة .ب
التقرب من الاتحاد السوفياتي » وفي الوقت نفسه نقد الاشتراكية بشكل عام -
الدفاع عن حقوق العالم الثالث ازاء الدول الكيرى - طرح علاقة متجانسة
بين السياسات الوطنية ( او القومية ) ٠ ولكن لم يجدد بالمقابل مدى ومفهوم
السيادة القومية ٠ ش
التصور الثاني : يشتمل على صورة اوروببا موحدة ( صورة غامضة
المعالم وبالاحرى صورة كانت ردة فعل للتصور الديغولي ترتكز خاصة على
الامانة للاوتان بنوع رئيسي ٠ وثانيا على قومية شاملة 57
بمقدار ما كان ديغول يشدد على الاستقلال القومي ) ٠
منذ عام ١119 حتى اليوم لم تعد المسألة بهذه الحدة . بل اخذت لما
السوق الاوروبية المشتركة كطريق تنفذ منه الى مسألة الوحدة ٠ غير ان
السوق المشتركة باتخاذها القناة الاقتصادية دعمت ورسخت طرق الانتاج
الرأسمالية في اوروبا وليس العكس ٠ بالطبع . هناك , بفضل هذا السوق ,2
تسهيل للتبادل الحر بين الدول المنتمية اليه » ويمجملها مع ساكئر الدول
الرأسمالية ٠ غير ان هذه التسهيلات جاءت لصالح أميركا ان دعمت اقتصادها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)