شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 116)
- المحتوى
-
1١1١6
وصاله مندوب « العالمم الاسرائيلي » بالاعارة سؤّالا يستدعي تاملا عميقا : « ما رايكم
في ذهر الليطاني واليرموك وهاذ ترينا اشر انعطافها نحى فلسطين اليهودية » ؟ واجساب
دهدكه : « نحن نعتبر منذ آماد طويلة حماة لسورية ولينان اللتين لنا فيه ما مصاا حَ
اقتصادية وتاريخية وآدبية وقد اعطتنا معاهدة سان ريمو حق الوصاية على سورية فعلينا
ان نستعمل ذلك الحق فنحافظ على مصالحها ٠ اما الليطاني فهو نهر سوري محض ٠
ينبوعه ومصيه في اراضي سورية ٠ آفلا يكون ظلما منا ان نترككم تحرمون لبنان من اهم
انهاره التي ليست في ارض فلسطين ؟ اما رأيي الخصوصي فهو ان ليس للصهيونيين أقل
داع للتذمر ٠ واظن انكم لا تقدرون اهمية القومسيون الذي نفحكم بأاراضي الحولة التي :
مع الزمن ٠ وقليل من الاعتناء » قد تصير اخصب كل البلاد المجاورة ٠ ان اراضي الحولة .
هي ذاتها على ما أعلم . جزء من حكومة لينان وكنت قبلا راجعت المسيى كليمانصى حتى
لا يحرم سورية من هذه الاراضي » ٠ وعاد المفوض السامي الى الكلام عن الليطاني
واليرموك من موقع عملي مغاير للموقع المبدئي الذي انطلق منه » فقال : « اما يخصوص
نهر الليطاني واليرموك فلكم نوع من الاستتكجار والحكومة الانكليزية يجب ان تستشار بأي
عمل يمكن ان يجري على اي شاطىء من شواطتها » ٠ واضاف عن الليطاني وحصده
« اما الليطاني فلم نكن نقدر أن نمنحكم الامتياز فيه لان مرافق هذا النهر هي ضرورية
للاراضي التي يمر بها ٠ ومع ذلك فمن صالحنا ان نسمح لكم ياستخدام القوى الانكليزية
التي قد تستحصل من هذا النهر » ٠
وطرح مندوب « الشعب » سوؤالا ثانيا من شأنه » مع السؤال الاول » ان يفسر تماما
ما يحصل اليوم » أي بعد 01 سنة من تاريخ صدور هذا الحديث الافتتاحية ٠ المسؤال
هى : « هل الحكومة الافرنسية مستعدة لاجراء التسهيلات اذا اراد اليهود استعمار الاراضي
الواقعة شمالي حدود فلسطين » ؟ وأاجاب المفوض السامي الفرنسي : « كلا . لا اقول اننا
نساعد مثل هذا الاستعمار , اننا كمحافظين على سورية الجديدة لا يمكن ان نسمح
ياسكان شعبكم في أرض تتمنون التوطن فيها ٠ انما لا يمكننا ان نمنع اليهود من دخول
سورية افراديا » ٠
وعاد الصحافي يطرح سؤاله الاساسي الشامل على الوجه التالي : ما هى فكركم الذاتي
بشأن مطاليبنا الوطنية اليهودية ؟
أما جواب ددكه فكان مزيجا من الديلوماسية والحقائق الناقصة التي “اشتهر دبلوماسيو
الغرب بالنطق بها رغم تعاطفهم مع الحركة الصهيونية ٠ قال دهكه : « انا ممن يعطفون
شخصيا على الصهيونية وارى ان الخيرة والتجربة هي مفيدة للغاية ولكن لا ينبقفي ان
تستاؤوا اذا نظرت الى الاشياء بغير نظركم ٠ انتم آخذون في ايجاد أمر لم يفكر فيه أحد
قبل الان ٠ يعد نحى الفي سنة تريدون ان تعودوا الى بلاد تركتموها من قبل بين أيدي
الفاتحين ٠ فلا تظنوا ان الذين يقيمون فيها الان يستقبلونكم بالترحيب ٠ انا درست. هذه
المسالة بدقة:.واني لاشك في امكان حل المسألة اليهؤدية يواسطة الحركة الوطنية اليهودية
بل لاخشئ ازدياد العداء ضد اليهود في بعض الاماكن » ٠
وفي العدد نفسه بدا الصهيوني الشهير الياس ساسون يراسل « العالم الاسرائيلي » من
دمشق حيث عرب حديث جريدة هآريتس عدد «١ 14١ مع ريموند بوانكاريه رئيس جمهورية
فرنسا. سايقا واحد اركان سياستها اليوم » ٠ '
وبدء! من العدد الثالث . كرست «٠ العالم الاسرائيلي » منبرا اعلاميا في بيروت ينطق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6722 (5 views)