شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 219)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 219)
المحتوى
514
واعلن ناطق رسمي عراقي ان دعوة العراق الى عقد مؤتمر قمة عربي في بغداد ما زالت
قائمة ‎٠‏
ومع اعلان الاشتراك في مؤتمر طرابلس , ارسل الرئيس البكر طارق عزيز مبعوثقا
غروميكو وبريجنيف » وذكرت « تاس ‎١5-1‏ » انه تم خلال المحادثات ‎«١‏ التأكيد على
العزم لدى الطرفين على العمل لاحقا على تعزيز اواصر الصداقة بين كلا البلدين وتوسيع
تعاونهما المثمر الشامل على الاساس المتين للمعاهدة السوفياتية ‏ العراقية المعقودة
اشتراك العراق في المؤتمر لم يؤد الى انضمام العراق الى الجبهة القومية للصمصود
والتصدي ‎٠‏ فقد رفض الوفد العراقي التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر . واعلن طه
ياسين ان العراق لم يوافق على الوثيقة لانها لم تحقق شيئًا . واضاف ‎٠‏ ان الوفد العراقي
اقترح ان يعلن المؤتمر رفضه لقراري مجلس الامن الرقم ”4” ى ‎١١8‏ ورفضه لاي
مفاوضات مباشرة اى غير مباشرة , ‎٠‏
وفي رسالة من الرئيس البكر الى العقيد القذافي اوضح العراق موقفه . وجاء في
رسالة البكر « ان توجهنا صميمي لاقامة جبهة للصمود والتصدي على ان تكون مثل هذه
الجبهة محدودة الاهداف والالتزامات وان يكون منطلقها التصدي للمؤامرات الامبريالية
والصهيونية واساسها رفض الخط الاستسلامي التساومي الذي سارت عليه انظمة
التسوية » ‎٠‏
الجزائر
بعد قطع اي شك باحتمال رجوع السادات عن قراره في زيارة الارض المحتلة ندد عيد
العزيز بوتفليقة وزير الخارجية الجزائري في ‎١١-1١5‏ يزيارة السادات ‎٠‏ وقال « ان القرار
المصري يتعارض مع قرارات مؤتمرات القمة العربية » واضاف « هذه سياسة جديدة . انها
تثير الحيرة وستكون لها ذيول خطيرة وعميقة ‎٠٠١‏ وليس من حق احد ان ينتهجها ياسم
الامة العربية ,» ‎٠‏
وفي اليوم نفسه علقت صحيفة « الشعب » الجزائرية على الزيارة فقالت : « ان زيارة
السادات ليست فقط تحديا لتضحيات شهداء النضال العربي وانما استهانة واحتقار لمشاعر
الامة العربية وامعانا في تعميق تمزقها » واضافت « ان مبادرة السادات ليست في الواقع
الا نتيجة لسياسة العبور الامبريالي الى المنطقة بعد حرب تشرين » ‎٠‏ لقد شاركت الجزائر
في الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين سوريا والعراق وتامين اشتراكهما في
مؤتمر طرابلس ‎٠‏ ففي ‎١١-154‏ بعث برمدين احمد طالب الابراهيمي ‎٠‏ وزير التربية الجزائري
.الى كل من دمشق ويغداد ‎٠‏ وفي ‎١١7١‏ حثت صحيفة « الشعب » في تعليق لها « القوى
التقدمية المناضلة في الوطن العربي الى تجاوز بعض الخلافات الثانوية للارتفاع الى
مستوى مسؤولياتها التاريخية » وطالبت بدعم الجبهة الشرقية ‎٠‏ فقالت.: « ان الرد العربي
. الحاسم على دعاة الاستسلام يمر بدعم الجبهة الشرقية وتحريك الجيهة العسكرية
الفلسطينية » ‎٠‏ وقد شاركت الجزائر بوفد راشه الرئيس بومدين . وسعت لانجاح
المؤتمر ‎٠‏
تاريخ
يناير ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)