شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 233)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 233)
المحتوى
بخرصض
وتستيعد مثل ذلك الاتفاق يسيب المضاعفات والتعقيدات الناجمة عن القضية الفلسطينية ‎٠‏
‏فقد أيدت »2 مثلا . احدى الصحف الاسرائيلية اغتياطها لان « مصر تسعى الان الى
خلق ممثلين اخرين للفلسطينيين » واذا نجحت في جهودها لبلورة بديل ل مءت0٠ف:٠‏ او .2
على الاقل , لاضعاف مكانتها بين الفلسطينيين فان فرص التسوية ستزداد ويعود ذلك
بالخير على كل من مصر واسرائيل » ‎٠ )5١(‏ ولكن معلقا اخر سارع الى الاجابة : ‎١‏ ان
السادات قد يكون مستعدا للتوصل الى تسوية سياسية دون موافقة سوريا , ولكن من
خلال اشتراك الاردن و م٠ت٠ف:‏ اذا ما ارادت المنظمة الوصول الى اتفاق مع
اسرائيل » (07) ‎٠‏ واذا رفضت المنظمة ذلك « فان السادات سيكون على استعداد للتخلي
عن شطر [ منها ] ء اذا ما ايدت اسرائّيل استعدادا للوصول الى تسوية معقولة في
الضفة الغربية مع الاردن وجهات فلسطينية معتدلة » . دل « ريما يكون السادات مستعدا
لان يضغط على العناصر المعتدلة في م٠ت0٠ف:‏ لكي تعترف باسرائيل » (57) ‎٠.‏ واشار
أحدهم الى ان السادات لم يذكر فعلا اسم م.ت٠ف١٠‏ اثناء زيارته للقدس , ‎٠‏ لانه يعرف
جيدا بأن ثمة اشياء كان من الافضل له ان لا يأتي على ذكرها في اسرائيل و سادوءت0٠ف‏
هو واحد منها ,بل والاكثر حساسية في هذه المرحلة على الصعيد السياسي » ‎٠‏ ولكن هذا
« لا يعني بأن السادات سيكون مستعدا لعزل م٠ء٠ت٠ف٠‏ عن الاتصالات السياسية ‎٠‏ من
الممكن ان نعتقد , وبحذر شديد , بأنه لن يشجع على اشتراك مباشر ل م١*ت<«ف٠‏ في
جنيف ‎٠‏ ولكنه 2 وبالقياس نفسه . سيحاول تنسيق خطواته مع م٠ت٠ف:‏ على الصعيد
الفلسطيني » (04) ‎٠‏ واضاف معلق اخر ::« مهما تكن نتائج الصراع العربي الان .. لا
نستطيع ان نفترض ان السادات يستطيع او على استعداد الان للتوقيع على اتفاق سلام
منفرد مع اسرائيل » من خلال اهمال المسالة الفلسطينية ‎٠٠١‏ كما ان اتفاقية مع [ مصر ]
وحدها لن تؤدي الى سلام دائم » (505) ‎٠‏
أما الوزير السابق ( من حزب. مبام ) مردخاي بنطوف فقد علق على ما يعتبره اسس
التضامن العربي بقوله : « رغم الخلافات والشتائم المتبادلة بين الدول العربية , فانها
جميعا تخضع لاطار ضغوط المعركة العربية الشاملة ‎٠‏ ونتيجة لذلك ‎)١(‏ لا تستطيع اية
دولة عربية عقد حلف عسكري مع أية دولة عربية ضد دولة عربية اخرى , (ب) لا تستطيع
أية دولة عربية ان تتورط في حرب ضد أية دولة عربية اخرى » عدا حالات التدخل في
الحروب المدنية الداخلية » وحتى هذا يتم باسم « المصلحة العربية العليا » ( كما حدث في
اليمن ولبنان ) . (ج) لا تستطيع أية دولة عربية عقد اتفاق سلام منفصل مع اسرائيل »
(د) لا تستطيع أية دولة عربية اهمال الموضوع الفلسطيني , كائنا ما كان تفسيرها « للقضية
الفلسطينية » ‎٠‏ ولذلك يبدى لي ان اليهود الذين ياملون في « سلام منفرد » . اى اهمال
يهودا والسامرة [ الضفة الغربية ] وغزة من قبل اية دولة عربية , يعيشون في أمانيهم
وليس في الواقع » (كه) ‎٠‏
« الحل الوظيفي » للقضية الفلسطينية : مستعمرة اسرائيلية في الضفة الغرجية ياشتراك
الاردن » وتجاهل الفلسطينيين في المهاجر وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية ‎٠‏
بعد الزيارة الساداتية » عادت مشاريع الحلول للضفة الغربية خصوصا وللقضية
الفلسطينية عموما تطرح على كافة المستويات ‎٠‏ وكان اول من بادر الى دراسة هذا
الموضوع مجددا حزب. العمل الاسرائيلي المعارض ‎٠»‏ فعقدت كتلته في الكنيست اجتماعا
خاصا لاعادة النظر في موقفها من الحلول المطروحة للضفة الغربية ‎٠‏ ووصف أحدهم
تاريخ
يناير ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)