شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 286)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 286)
- المحتوى
-
هم
اليمين اللبناي.
تو لولس سنا صر
صحيح ان ٠ الجبهة اللبنانية » لم تصدر بيانا علنيا بتاييد خطوات انور السادات ,
لكن الاصح ان اركانها واحزابها اتخذوا مواقف ايجابية حيال هذه الخطوات متفاوتة فى
هذا التأييد الواضح لخطوات انور السادات تبدى في عدد من المواقف والخطوات
والتصريحات كانت تدور كلها حول القضايا التالية :
١ امتداح شجاعة انور السادات والتمني « بان ينجهح في رهانه الجديد على
السلام » )١( وفي « خطوته الجريئة والشجاعة » (؟) وفي « الثورة البسيكولوجية التي
احدثها ٠ )5( » ٠٠ واذا كان حزب الكتائب قد ارسل الى القاهرة عضو مكتبه السياسي
ورئيس تحرير صحيفة ٠ العمل » ( جوزيف ابو خليل ) ليدافع من هناك عن مبادرات
السادات مؤكدا على « حماس الشعب المصري لها » ٠٠ فان حزب الوطنيين الاحرار وضع
على لسان أمينه العام » وابن رئيسه » دوري شمعون كلاما في منتهى الصراحة : « خطوة
انور السادات منطقية وقد حققت نصرا سياسيا للعرب ونحن نؤيد: مؤتمر القاهرة الذي
دعا اليه الرئيس المصري +٠ )5( » ٠١ هذا في حين اكتفى كميل شمعون نفسه يموقف
التريث وترقب التطورات وعدم تحديد موقف صريح ألا في ما يتعلق بالتهجم على الذين
انتقدوا انور السادات ٠ شْ ش
؟ ل مع هذا التاييد العلني وجه اركان الجبهة الانعزالية ضغوطهم لدفع الدولة نحو
اتخاذ موقف وسطي » حيادي ٠ والتصريحات هنا تكاد لا تحصى لعل ابرزها على الاطلاق
ذلك الذي دعا فيه بيار الجميل الى « جبهة عربية معتدلة تقوم بدور الوسيط الموفق وتكون
مؤلفه من السعودية والكويت والاردن ولبنان ٠٠ » (5) وذلك الذي نبش فيه المشروع القديم
حول « ضرورة تكريس حياد لبنان رسميا » (5) ٠
وطبيعي ان يرافق هذه الدعوة الى الوسطية كلام كثير حول اخطار الانقسام العربي
على لبنان واحتمالات تطور الوضع فيه بعد ما جرى عربيا ظ
لكن الاهم من ذلك هى اندراج هذه الدعوة في سياق المشروع العربي الذي تقوده
السعودية تحت شفار التضامن العربي والذي يقصد منه تجديد هذا التضامن على قاعدة
1 ان ما حدث قد حدث » ( كما يقول الملك حسين ) وانه لا بد من بدء التعاطي مع
خطوات السادات كامر واقع والتكيف معها ٠ |
؟" اعتبار ان الحل الذي يطرحه السادات على الدولة الصهيونية هو الحل المثالي
لشكلة الاقليات كلها في المنطقة كما جاء في واحدة من افتتاحيات العمل : ٠ لنقل بصراحة
ان الرئيس المصري وهى يحاول تبديد مخاوف اليهود التي هي سبب تشبثهم بالقوة والعنف
كان في الوقت نفسه يقدم حلا لما يسمى |« المسالة الشرقية » والذي لا حل سواه ٠ فمنذ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58936 (1 views)