شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 61)
المحتوى
>1١
الرجعية لا تريد معاملة الفلسطينيدن كمؤاطنين عرب لهم حقوقهم » بل تعمل
على “تسليط القواذين الاستثنائية من اجل التهنييق على حريتهم في التحصرك
والعمل .والنضال السياسي ‎٠ ٠‏ وذلك باسم الحرص .على حقوق الفلسطينييسن'
والمحافظة على جنسيتهم الاصلية ! ويعود :هذا الموقف الى اسباب سياسية
واقتصادية متعددة منها ,تخوف الانظمة الرجعية من الاثار السياسية الناجسة
عن منح الجنسية للفلسطينيين على تركيبها السياسي الهش ؛ والى عدم زغبتها
في منافسة الفلسطينيين لفئات وشرائح طبقية معينة من سكان البلد الاصلي على
الوظائف والمقدرات الاقتصادية ‎١ ٠ ٠‏
ان الشعب الفلسطيني رفض. دوما كل مشاريع التوطين. المشبوهة حتى قبل
ان يشهر السلاح كارقى تعبير عن رفضه لمحى هويثه الوطنية وحقوقه التاريخية
الثابتة في ارضه , وبالتالي لأية فكرة اي مشروع توطين ‎٠‏
ان الهدف. المباشر للاعداء هى نزع 'سلاح الشعب الفلسطيني وتصفية
قضيته التي تعني من جملة ما.تعني قمع الفلسظينيين « المخربين » ( لمخططات
العديى الصهيوني الامبريالي ) والسعي لتوطينهم وتطويق. تحركاتهم السياسية
الوطنية ‎٠‏ :
ولكي نتبين اكثر الغرضص السياسي المعادي من طرح دعوات وافكار ومشاريع
التوطين التي لا تعني » في الجوهر , سورئى السعي لشل الفعالية النضاليئة
للشعب الفلسطيني ». فما علينا سشوى ان نتفحص. حقيقتها تاريخيا وماذا ادت
اليه. من نتائج عملية ؛ وهل حقا كانت تريد الامبريالية تطوير البلاد العربيسة
المجاورة اقتصاديا لكي تكون قادرة على « استيعاب.». الفلسطينيين , وهم الذين
لايعانون » مثلا ؛ ظروفا اقتصادية انوا مما يعانيه ابناء الشعب العربي فني
مصس أو في غيرها .من البلذان العربية الاخرى ؟ وهل حقا تريد الامبريالية تطوير
البلاد .العربية المجاورة اقتصاديا من اجل تحقيق اهداف التوطين ؟ الا يتناقض
هذا « التطوير » مع اهداف السيطرة الامبريالية نفسها , ومع الدور المناط
بالكيان الصهيوني نفسه الذي يعمل على اعاقة التقدم الاقتصادي الاجتماعي
في المنطقة العربية والابقاء .على تخلفها وتمكين الامبريالية.الامريكية خاصة من
نهب ثروات المنطقة والسيطرة عليها استراتيجيا ؟ الا تقوم اسرائيل بتهديد
وضرب اية قوة سبياسية تحاول التخلص من قبضة السيطرة الامبريالية بكبل
ما تعنيه من استغلال سياسي واقتصادي وتقدم ؟ وهل الاعتبارات ‎«٠.‏ الانسانية,
هي التي تتحكم فعلا في موقف الامبريالية. عامة والامبريالية الامريكية خاصة
من قضية « اللاجئين » الفلسطينيين ؛ بينما هي نفسبها القوى. التي كان لهبا
مصلحة في اقتلاعه من أرضه وزرع الكيان الصهيوني لكي. يمبارش دوره
0 الحضاري » في .« تعمير 2« المنطقة ‎٠٠‏ 00 انارتها » بقنابل النابالم ؟ِ
ان الخوف دائما مما يمثله الشعب العربي الفلسطيني من طاقة كفاحية عالية
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)