شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 85)
المحتوى
وم
بمشاريع التشغيل الرامية الى توطين اللاجئين » على الاقل طالما لم يحدث ثشسة
تقدم محسوس نحي تنفيذ الفقرة ‎١١‏ من قران الجمعية العامة ‎١54‏ ( الدورة ” )*
وينبغي ان لا يخلص المرء من ذلك الى ان سكان المنطقة لا يريسدون الانماء
الاقتصادي ؛ بل هم على العكس » يريدونه » ويريدونه بمعدل اسرع » ولكن لا
يريدونه مرتبطا بتوطين اللاجئين ‎٠‏
ولا شك في انه قد يحدث في المستقبل » على غرار الماضي » ان يتم استيعاب
عدد ما من اللاجئين وابنائهم ‏ اقتصاديا واجتماعيا ‏ في البلدان العربية رغم
العقبات الموصوفة انفا » وحتى لى ظل الطريق الى حل المشكلة الفلسطينية
مسدود! كما هو الان ‎٠‏ الا ان المفوض العام يرى ان من الخطأ ان يفترض المرء
ان هذا الاستيعاب في حد ذاته سيؤدي الى التخلص من القضايا الاساسية
الكبرى الكامنة وراء المشكلة الفلسطينية ‎٠‏ ان عمق مشاعر شعوب الشرق
الاوسط ازاء هذه القضايا والمأزق المترتب على ذلك هما في الحقيقة العاملان
اللذان لا يزالان الى الدوم يقوضان دعائم السلم والاستتباب في الشرق الاوسط
وفي العالم اكثر كثيرا مما يقوضها بحد ذاته واقع بقاء مليون فلسطيني لاجئين
معتمدين على المساعدة » ‎٠‏ (88)
لقد فشلت كافة مشاريع التوطين « والاندماج » ( الاسم ‎«١‏ الملطف » لطمسن
الحقوق الوطنية التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني في ارضه ) « والتذمية » ,
هذه المشاريع التي ارتبط عدد منها جهارا بسياسة الاحلاف الامبريالية .
وستفشل كافة المحاولات اللاحقة , ايضا , على ارض اللمقاومة الشعبيئة
الوطنية الفلسطينية والعربية ‎٠‏
والواقع ان كل المشاريع التي طرحت لا تمت ؛ كما رأينا » الى « التنمية,
الاقتصادية الحقيقية بصلة » فلم تعودنا القوى الامبريالية الاهتمام بتطون البلاد
التي تستغلها » بل يهمها ان تظل متخلفة ضعيفة عاجزة اقتصاديا وسياسيا
وعسكريا ‎٠‏ وقد رأينا كيف حاولت الامبريالية الامريكية ان تربط بعض القروض
الهزيلة التي كانت ستعطيها لعبد الناصس وسواه بمشباريع الاحلاف الاستعمارية,
ولكن حين بدات مصر تسعى الى تحقيق بعض التنمية والتقدم والاستقلال اخذث
اسرائيل والقوى الامبريالية تمارس عدوانها وحصارها. الاقتصادي والسياسي٠‏
ان المشكلة الفلسطينية » في جوهرها » ليست مشكلة لاجئين مشردين يحتاجون
الى الرعاية « والتخفيف » من بؤسهم وشقائهم » فهناك ملايين عديدة في العالم
من المهجرين والمشردين ‎٠‏ ثم ان الحالة الاقتصادية ‏ الاجتماعيسة للشعب
الفلسطيني ليست اكثر يؤسا وسوء! من حالة: الشعب العريبي فسي
بلدان عديدة يمثله الشعب الفلسطيني كطاقة ثورية تمرست بالكفاح الوطني
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)