شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 119)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 119)
المحتوى
علدلا
الوطنية واضطر ال موظفون البيزنطيون الى استخدام التراجمة في التعامل معهم *
ؤوشهدت فلسطين ابان هذا العصر الانشقاقات الدينية بين المسيحية ‎٠‏ وكانت
هذه الانشقاقات تحمل في طياتها تعبيرا عن اليقظة القومية ايضا ‎٠‏ ان لم يكن
الشعب راضيا عن الحكم البيزنطي من حيث المبدا ومن حيث ممارساتث هذا
الحكم ‎٠‏ فقد كان البيزنطيون:من الناحية السياسية اكش استبدادا في حكمهم
واكثر جور! في نظام ضرائبهم من الناحية الاقتصادية » وقد جردوا اهل البلاد
من السلاح ولم يحترموا عواطفهم الا قليلا ‎٠‏ وكانوا اقل تسامها من اسلافهم
الوثنيين في المسائل الدينية ‎٠‏ 1 00
وانغمس الناس في الناقشات اللاهوتية التي تركزت على طبيعة المسيع » وكانت
عصب الحياة بين المثقفين في القرنين الرابع والخامس ‎٠‏ ودخلت. في هذه
المناقشات الفلسفة اليونانية ومنطق: ارسطى ومبادىم الافلاطونية الحديثة على
الخصوص مع بعض عناصر ديانات قارس ‎٠‏ وهكذا ظهر آريوس في القرن
الرابع الذي أكد على الطبيعة البشرية للمسيح وادين مذهبه في مجمع نيقيه ,
ثم ظهر ابولينارس كرد فعل على الاريوسية وأكد على ان .الكلمة تحتل في شخص
المسيح المقدس مكان النفس ‎٠‏ وجاء نسطور الذي اصبح أسقف القسطنطينية هام
/6م* وتحث عن الطبيعتين الالهية والبشرية للمسيح وعم المذهب النسطوري
قطاعات واسعة” ‎٠‏ ثم تلاه اكذهب اليعقوبي القائل بالطبيعة الواحدة للمسيح
والذي اقره مجمع خلقدونية عام ‎١‏ أم* وقد انتشر هذا المذهب اول الامر
وايده العرب الغساسنة واخذ اسمه من الاسقف يغقوب اليرادعي (ت /لاه م0
الذي نظم كنيسته (/). ‎٠‏
ومن حوادث فلسطين في عهد الدولة البيزنطية استيلاء امرىم القيس شيخ
«دومة الجندل » على فلسطين وجزيرة تيران واقران الاميراطور ليون الاول
‎١‏ لاه - م2 حكمه عليها يعد تنصره ‎٠‏ كما حدث في عهد الامبراطور
انسطاسيوس ‎ 45١(‏ 018م) أن اغان بعض قبائل كنده الذين حكموا في نجد
غلى فلسطين ثم صالحهم الامبراطور ‎.١‏ وحدث في خضم الخلافات الدينية 'ان
ثار السامريون في فلسطين في عام 589م٠‏ وهدموا الكنائس في منطقتهم ‎٠‏
‏ثم عادوا الى الثورة في 'عهد جوستنيان عام 059م' فحرقوا الاديرة: وقتلوا
الرهيان والاساقفة احتجاجا. على قرارات اصبرها الامبراطؤر منعتهم من بناء ,
معابد ‎٠‏ وقد اخمد هذه الثورة الحارث الثاني الغساني بعد ان هلك فيها الاف
من الرجال والنساء ‎٠‏ وعانت فلسطين في عهد جوستنيان من زلازل وقعت فيها
كان اعظمها زلزال عام ‎090١‏ م٠‏ كما بدات في ذلك العهد محاولات السلالة
جوستنيان في صد الهجوم الاول ( 0157 017 ) ‎٠‏ وعاد الفرس للظهور مرة .
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)