شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 134)
المحتوى
1
فلسطين للهيئة العربية العليا في حوالي
ثمائين حلقة ( 1451 ب 1990 ) ‎٠‏
‏وتقول السيدة زينب الحسيني كريسة
المفتي حول الكتاب ( مقابلسة ‏ بيروت :
11787574 ) انها شاهدت المكاتب في
منزلهم عدة مرات » ولكنها لا تعلم شيئا
عن مدى الاحاديث التي جرت بينه وبيسن
والدها » وهي بعد أن قرأت الكتاب تستطيع
ان تؤكد انها طالما سمعت من والدها ما
جاه فيه في العديد من المناسبات بالنسبة
اليها اذن . ليس هناك من جديد ذ
الكتاب ‎٠‏ والمهم بالنسبة اليها ايضا الا
تكون هناك معلومات مختلقة لم تحصل
بالفعل ‎٠‏
‏والشيء الأهم بعد ذلك كله هطىي
الكتاب نفسه فنحن لى سلمنا جدلا بان
الكتاب هي مجموهة من الاحاديث التني
رواها المفتي بنفسه للكاتب, فما هي المكانة
العلمية التي يصل اليها الكتاب بين الكتب
التي صدرت عن سيرة الفتي ؟
أن تتبع الخطوات النقدية الرئيسية
بالنسبة الى هذا الكتاب بالذات هي مسن
الصعوية بمكان ؛ وذلك لانه كتاب جابع
بين السيرة الشخصية وكتاية التاريسخ
باسلوب الحوان المباشر تارة » وبالاسلوب
الانشائي الخيالي تارة اخرى؛: ثم باسلوب
الكتابة التاريخية المقتضبة جدا والخالية
من كل مسؤولية علمية » اي انها الكثابة
التي لا تعترف بالمصادر والمراججبع
والهوامش ‎٠‏ ولذلك فاننا سوف نتعسرضص
فقط لمجموعة من اللاحظات التي فرضست
علينا نفسها فرضا من خلال قراءتسسه
| مبتعدين عن تصنئيف الكتاب تصنيفا علمدا
محددا , وذلك لافتقاره الى اي اساس
علمي واضح متفق عليه » فهو من ناحيسة
لا يخضع لاحكام الكتب التاريخية ؛ لانسه
لا يذكر المصادسر التي استقى منها مادته,
كما أنه من ناحية اخرى لا يمكن اعتيازه
يكليته تسجيلا لاحاديث المفتي » وذلك
ليس استنادا الى الخلاف: القائم بيسن
الكاتب واقرباء المفتي حول ذلك » ولكن
استنادا ألى الكتاب نفسه الذي سنوف
تكشف لنا الملاحظات التالية حونه عن
نقاط واخطاء يستبعد المنطق كل. البعد
ان تكون صادرة بالقعل عن المفتي *
اولا ‏ تاريخ النشر : ذكر في الصفحات
الاولى من الكتاب انه طيع في توقير
( تشرين الثاني ) مع اغفال السنة »ولد
تتبع مقدمة الكاتب .وكلمة المفتي خسم
الصفحة الاخيرة من الغلاف لا نجد ذكرا
لاي تاريخ » وذلسك مستغرب بالفمل ,
وخاصة بالنسبة الى تقديم المفتي » لان ذكر
التاريخ الذي كتب فيه التقديم امر مهم
جدا عندما تختلف الروايات حول كتابته
فعلا بقلم المفتي , إو بادعاء ذلك ‎٠‏
ثانيا ‏ فصول الكتاب : يحتسسوي
الكتاب على ثمانية عشر فصلا ؛ الخيسة
الاولى منها في نشاة المفتي وفي نضاله
في فلسطين » ومن ثم يستعرضش الكاتب
أبتداء هن المفصل السادس وحتى الاخير
مراحل حياة المفتي السياسية خارج
فلسطين ابتداء من سنة 1977 حين اضطر
الى مغادرة البلاد الى لبنان ومواصلة
الثورة من الخارج ‎٠‏ ثم يستعرض انتقاله
في بداية الحرب العالمية ألى يغدان » ثسم
قصة علاقته بالمانيا وايطاليا وملاحقسة
الحلفاء له بعد الحرب » شم قصة 'عودته
من فرئسا الى مصر ‎٠‏
يتضح جليا من هذا الاستعسراض
السريع ان مواضيعه هي المواضيع نفسها
التي سبق ونشرت عن المقتي مسرارا
وتكرارا ؛ واما المواضيع التي لم يشر
الكثير ولا القليل حولها » فالكاتب لم يعرج
عليها ‎٠‏ وهنا يبرن السؤال التالي : هسل
يعقل ان تمتد الاحاديث عبر اربع سئنوات
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)