شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 148)
- المحتوى
-
١.8
يكون عمله متكاملا + وقد واجهتني هذه
المشكلة » هثل ما وأجهت وتواج سه
غيري »2 قي الوقت الذي قررت فيمسه .
قبل سنوات عدة , المباشرة بالحمسل
الذي نشر الجزء الاول منه ٠ ولم يكن
هن الصعب حلها من خلال اللمرجوع الي
قوائم البيبليوغرافيا الكثيرة والمتعددة
والواسعة للغاية فليس “هناك نقسص
ابدا في المراجع التي تبحث في تاريخ
الصهيونية من كل وجوههه ٠ يل ان
العكس هى الصحيح » فهناك فيض من
تلك الكتب ٠ اما قوائم البيبليوغرافييسا
التي رجعنا اليها ٠ العديدة والمفصلة ,
فانها تحتوي فعلا على مراجع بلغات
مختلفة , اكثريتها الساحقة باللشئنة
الانكليزية بالذات وبعدها تأتي ٠ من
حيث الكمية , المراجع العبرية * وهناك
بالطبع مراجع اخرى مكتوبة بلفسات
اخرى أيضا , الا ان عددها قليل ٠ولدى
التدقيق في نوعية هذه المراجع وجودتها,
اكتشفنا لمحسن الحظ أن كل ما هو
منها على جائب ما من الاهمية مترجم
الى الانكليزية او الى العيريئنة
( والصهيونيون ؛ على كل حال » يهتمون
كشيرا بتاريخهم ويترجمون كل ها يكتب
عنهم تقريبا ) ٠ وحيث اننا نستطيسع
استعمال هاتين الملغتين , اي الانكليزية
والعبرية » بصورة لا باس بها , بمكم
دراستنا لهما ابتداء من المبرسبسة
الايتدائية » هرورا بالثانوية وانتهيساء
بالجامعة , فتحت امامنا الطزيسق
على مصراعيها لتابعة تاريخ الصهيونية,
في كل النواحي التي تهمنا » باعتبارنسا
نستطيع قراءة كل المصادر المهمة . بل
حتى الاولية للغاية » المتعلقة بالموضوع٠
ولا نكتم سمير ايوب سرا اننا 2 في
بداية عملنا , نظرنا بعين الريبة الى
المصادر العبرية » وفضلنا الانكليزيسة
عليها * وفد انهمكنا لوقت غير قصير في
متابعة تلك المصادر الانكليزية وسسنلن
قورها , حتى استطعنا التمييز بين الغثِ
والسمين ٠ الا اننا عندما وصلنا الى
هذه المرحلة اكتشفنا وقائع غرييمة
ي « طريفة » لملغاية , أن اتضيم لنا ان
عددا لا باس به من المراجع الانكليزية ,
جيدة التحرير والطباعة والتجليد ء التي
تبدى ذات قيمة اكاديمية رفيعة 2 هي في
نهاية الامر عبارة عن مواد مستقسساة
اساسا ١من المعبرية » « مؤداجة » ومراقبة
ومصاغة بطريقة معينة » هدخفها الحقيقي
تجميل الصهيونية 2 وتقديمها للقراء
الاجانب عامة بشكل جذاب ٠ ومع هذا
« الأكتشاف » تطرق الشك الى فؤادنا ,
فقررنا العسسودة. اولا الى الوثائسق
الاساسية » بنصوصهسا الاصلية او
المترجمة ٠ وسرعان ما بانت صحة هذا
الاتجاه » واتضحت لنا حقائق كثيرة
كانت مخفية ٠ ونضرب مثلا على ذلك :
لقد احترنا كثيرا في امر حركة هواة
صصسهيون وطبيعتها واهداقها ومركزهمسا
وتاثيرها في تاريخ الصهيونية » حتسى
رجعنا المى مجلدين بالعبرية يضمان كل
وثائقها الاساسية , فاذا بالصورة تتغير
عما هي عليه في الصسادي الاخرى ,
وتصبح أكشر وضوحا . فتظهر الحركة
على حقيقتها » دون ماكياج ٠
وما قلناه عن حركة هواة صهيسون
ينطبق ايضا على موضوعات البحسث
الاخرى في الكتاب * والمصادر ١
اوردناها هي مصاسر أساسية واولية
تكني قطعا لمعالجة الموضوع , ولا ضير
فيها انها مكتوبة بالعبرية اى الانكليزية
فقط ٠ ويقينا أن هن يجد تحت تصرفه
مثل تلك المصسادر التي اوردتاها له
بحتاج ابدا الى مصادر اخرى , أن كانت
كتثابات جائنسن أو هلبروك » اى ادعاءات
سمير أيوب » أى غيره ٠ ولا شك ان
كائب المراجعة و كان مطلعا , ولى لاماء
على تاريخ الصهيونية للنضر بصورة اكثر
احتراما الى المصادر التي اوردناها , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 78
- تاريخ
- مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)