شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 78 (ص 150)
المحتوى
16
ففي المصفحة ‎١57‏ ( العسود الاول ) يقول,
صراحة : ‎«١‏ لا بد ‎٠٠١‏ من البوح ولسوق
بهمس .بان ما كتبه [ المؤلف ]وباللطريقة
الذي عرضها , عن عذابات الميهسسود
والمذابح التي تعرضوا للها في اورويسا
الشرقية [ وكان عليه أن يضيف « في
روسيا القيصرية ايضا » , لان هذا ما
كتبناه فخلا ] والمؤامرات التي ‎٠٠0‏
‏حيكت ضددهم لا توقظ في القاريء العادي
اكثر من تعاطف مع الصهيونية » ‎٠‏ ولا
بد من التنويه راسا » وبسرعة » ان هذا
القول الذي يدل على أن صاحبه
يعتبر كل يهودي صهيونيا يدفعنا السى
اتهام سمير ايوب . لا همسا , يل علناء
صراحة وكتابة ‏ بائه مصاب بجرائيم
العنصرية المقيتة ‎٠‏ أن الخلط بين اليهود
والصهيونية يكاد يعتير نازية مستحدثة.
وهى بالتالي قمة الغباء السياسي الذي
يمكن لشخص ما » خصوصا اذا كان
فلسطينيا » ان يرثكبه ‎٠‏ ولا يد مسن
التمييز دائما ابدا بين الصهيونية
واليهودية » والا وقعنا فريسة لاحمسدى
المقولات الصهيونية الاساسية وقبلنسا
بوجهة نظرها ' ثم اين « التقدمية » ؟
أن الاصضطهاد الذي تعرض له اليهود
في بلدان عدة هي احد العناصر الثتسي
تشكل عقدة الصهيونية وعقدها ‎٠‏ ولا
يزال حتىاليوم يلعب دوزا مهما بي
تغذية النفسية الصهيوتية العنصرية ‎٠‏
‏وقد استغل كثيرا لحمل الاجانب على
التعاطف مع اليهود ‎٠‏ الذين عرضتهم
الصهيؤنية كانهم جميعسا صهيونيون ‎٠‏
‏ولذلك ليست هنالك اية محاذير في عرض
صنوف الاضطهاد باعتبارها عاملا فسي
مركب الصهيونية » لا بد من الموقوف
عليه 2 آسوة بالعوامل الاخرى 2 لكي
نستطيع فهم هذه الظاهرة وبالتالي
التصدي لها ‎٠‏
كذلك لا بد من المتنويه الى ان كتاب
« تاريخ الصهيونية.» ليس موجها الى
امقارىء العادي ولذلك لا خوف على
مثل :هذا امقارىء من أن « تضطرب >»
افكاره ؛ ان الكتاب ليس قصة مشوقة
ولا شعرا مرسلا , وبالتالمي فان القراء
العاديين لن يتهاقتوأ عليه , وموضوعه
لا يهمهم ‎٠‏ وباعتقادنا ان قلة فقط من
المتخصصين هي التي قد تقرا مثل هذا
الكتاب * وبحكم تخصصها واهتماماتها
وقدرتها اللذهنية لا خوف عليها ‎٠‏ ولمشل
هذه القلة ينبغي أن تقال الدتيقسة
بكاملها ‎٠‏ وهذا ما هدفنا اليهعئند
عرض قصص اخيطهاد اليهود ‎٠‏
ولا يكتقي سمير ايوب بان يعيسب
علينا حديثنا هن اخبطهاد اليهود / ويثكر
تأثيره في دعم الصهيونية » بل ان له
حتى « رأيا » في الموضوع , أن يقول
( من 108 ؛ العمون الارل ) : « نحن
[ اي سمير ايوب ] نشك كثيرا في ان
يكون اليهود قد واجهوا اضطهادا بسيب
ديانتهم » ‎٠‏ ولا بد من الاشارة هنسا
الى ان كبان المعلماء اى الباحثين فقط ,
الذين نشرت ابحائهم العلمية على الملاء
يحق لهم ان يتحدثوا بهذه اللطريقة
من الثقة المطلقة بالنفس ‎٠‏ ولم يصسل
الى .علمنا أن سمير ايوب قد وضسع
يوما ما كتابا أي كتب بحثا أى دراسسة
اى مقالا عن تاريخ اليهود ‎٠‏ يمكن ان
يسمح له بالادعاء : م نحن نشك كثيرا ‎٠2‏
‏وشكوك سمير ايوب ؛ على كل حال 2
ليست في هحلها » أذ تنقيها الحقائق
التاريخية المبسيطة الغاية , والثتلي
يفترض في أي مثقف ان يكون على المام
بها ‎٠‏ فمحاكم التفتيش » مثلا » التسي
تبنتها الكنيسة الكاثوليكية واشرفست
عليها » اضطيدت اليهود ‏ وياعتراف
الكنيسة الكاثوليكية نفسها فيما بعد
يسبب دينهم » لانهم لم يكتفوا ب ««قتل »
المسيح ‎٠‏ بل رفضوا أيضا اعتنساق
ديانته ‎٠‏ وروسيا القيصرية اضطيمدت
أليهود على هذا الاساس ,؛ وقبل ان تكون
تاريخ
مايو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36099 (2 views)