شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 6)
- المحتوى
-
العا لميسة مسن جهة ثانية ٠ واسستبدل عدو الامة الصسهيوني بابتكار الخطر
السوفياتي ٠
٠٠ فوضى في المقاهيم واللغة والتحالفات ؛ ولم يعد التحدي الصهيوني
يوحدنا ٠ وتتم الوحدة على مستوى آخر : اقرأوا قرا الجامعة العربية ضد اليمن
الديموقراطي جيدا ١ وراقبوا ما تحت سطح التحركات العربية ؛ يعد احسسداث
افغانستان , مليا ٠ واقرأوا الخطب المرسمية يقليل هن سوء النية ٠ فليس التضامن
العربي مستحيلا اذا كان مجتواه الجديد ادعاء الخوف هن الخطر الشيوعي الذي
اصيح اسما مسثعار! للتخلي عن اللمهام الحقيقية* ولا تسألوا : هن هم اعداء اللعرب؟
فكل الارض حررت ٠ وعاد اللاجئون الى اوطائهم » وعم الرخاء القارة الممتدة من
البحر الى البحر ٠ ولم يبق في السجون معتقل سياسي واحد ؛ ولم تعد الكوكا كولا
حلما ٠ ولم يعد شرطي عربي واحد يشكو البرد بعدما استقر في عظم المواطن ٠ ولا
ينقص الاستقلال العربي الآن الا مواجهة الزحف السوفياتي الاحمس !! الهذا السيب
عم الارهاب الاسود الارض ؟ وهل انتمس السادات اذن ؟ ان مسصيره مرتبط
يقابلية هذا الخداع على الشيوع , ويمدى ما سيظل الصراع المعريي الاسرائيلي
ضائعا في عمى الالوان السياسي ٠ فمن ستحاكم اذن ؟ والحاكم يملك الفط
والقاضي وهيئة الادعاء والشهود والمتفرجين ٠ هل تس الجريمة بلا محاكمة اذن ؟
ان الشعوب لا تحاكم جلاديها بقوانين جلاديها ٠ انها تحرر نفسها فتكون حريتها
هي عقوبة اللمجلاد ٠ ومع ذلك ٠ فان محاكمة السادات » باسم الآخردن ٠ تتحول الى
امكانية لوقاية المناخ من التردي والتردد ٠ انها لحظة الكلمة التي يجب ان تقال ,
لحظة السؤال عن سيب الطاعة , لحظة حرية في زمن القمع وعلى مرأى ممن
العيودية ٠ سنسمع صوتنا ء سنفضح اكذوية » وسنعي من جديد ان المحكمة تشمل
زمنا » وان قارة ياكملها تجلس في قفصالاتهام ٠
وفي طريق العودة سالنًا ضايطً الحدود : ماذا فعلتم باللسادات ©
قلنا : ستحاكمه في يغداد ٠
قال : متى ؟
قلذا : في اوائل آب + والحر شديد ٠
تساءل : بأية تهمة ؟
أجبنا ؛: الخيانة العظمى ٠
سال : ومن سيتفذ القراي ؟
قلذا : حصن ٠
قال : وانتم » ماذا ستفعلون ؟
قلنا : سنحاول العودة الى بيروت ٠
محدول درويش - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed