شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 35)
- المحتوى
-
ازا
بين دول المنطقة وفقا ل « ميثاق الامم المتحدة » , الذي لا يعني بالضرورة قبام
علاقات دبلوماسية اق تجارية اي سياحية وما شايهها بين الدول الاعضاءم في
المنظءة الدولية » اضاف الرئيس المصري « شيئا جديدا » س على حد تعبيره -
الى ما حدده اعلاه » موضها متسائلا أنه « اذا لم تكف كل هذه الضمائات ٠٠
الا يكفي أعلان الاتفاق على التعايش في سلام وفتح الحدود وتطبيع العلاقات »
اي جعلاها طبيعية ؟» ٠
وهذه المواقف ٠ على الثنازلات الجوهرية التي تتضمنها » وان جاءت على
لسان السادات بالذات » لا تمثل سياسته فقط , اذ ان الرجل حظي بتأريد اكثر
من نظام عربي » ضيمنا أي صراحة » علثا اى سرا ء لاتجاهاته تلك + ولكن » على
الرغم من ذلك , كان رد الفعل الاسرائيلي على تلك الاقتراحات مخيبا للامال »
بالنسبة للسادات ومؤيديه ٠ فحكؤمة بيفن لم تكتف بتجاهل تلسك العروض اى
الضرب ده! عرض الحائط فقط » وائما تقدمدت ب « مشبروع سلام » لا يمكن
اعتبار. الا استفزازا لدعاة الصاح معها واستخفافا بهم جميعا » وبكل من يتحدث
عن تسوية ؛ من دول عربية اى كبرى ٠ ومشروع السلام ذلك يقلب كل مقاهيم
النسوية فى المنطقة , التي كانت سائدة حتى تقديمه ؛ ولا يستند فقط على التذكر
لحقوق الفلسطينيين ورفض الاتسحاب من معظم الاراضي المحتلة سنة لا95ا ,
بل يدعى الى الإحتفاظ بالسيطرة الاسرائيلية على كافة الاراضي الفلسطينية ,
واقامة « حكم اداري ذاتي , لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة » جوهره انشاء
بانتوستان فلسطيني في تلك المناطق » وهدفه تسهيل عملية تهويدها حتى يسهل
ابتلاعها صهيونيا بصورة نهائية » من خلال انكار وجود شعب فلسطيني ٠ كذلك
يدعى المشروع الى الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية الاسرائيلية حتى على اجزاء
كبيرة من سسيناء نفسها . والابقاء على المستوطنات الاسراثيلية هناك في اماكنها.
ولفترة غير قصيرة ٠ لا يبدى معها انه يمكن ان يكون حل نهائي لتلك المشكلات
دون ضدم أجزاء من سيناء ؛ عمليا اى قانونيا » الى اسرائيل بشكل نهائي ٠ اما
بالنسبة لهضبة الجولان » فلم يكلف واضحي مشروع السلام الاسرائيلي انفسيم
عناء الحديث عنها ؛ أى حتى ذكر اسمها في مشروعهم . على اعتبار ان تلك
لمنطقة ينبغي ان تضم الى اسرائيل نهائيا ٠
ومدذ الاعلان عن مشروع السلام الاسرائيلي هذا , في نهاية السينة الماضية ,
وحدى أليوم ؛ لم يطرأ عليه اي تغيير او تعديل » رغم « الخسغوط » و ١ التداءات»
و « المناشدات » التي وجهت الى اسرائيل لحثها على الاحتدال واظهار شيء من
المرونة ٠ ومن الخطا , على كل حال ؛ توقع حدوث شيء من هذا القبيل ٠
دن لاءات الخرطوم الى ذعم الكئيست
ان السادات ومؤيديه , لا يمثلون . بأية حال ؛ كل العرب , ولا ينطقون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed