شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 37)
- المحتوى
-
7"
في اي جزء من الاراضي 5 المساس بالسيادة الوطنية عليها » * كذلكِ دعت
القرارات الى العمل على « تحرير مدينة القدس العربية وعدم القبول باي وضع
من شأنه المساس بسيادة العرب الكاملة على المدينة المقدسة »اى « الالتسزام
باستعادة الحقرق الوطنية للشعب الفلسطيني وفق ما تقرره منظمة التحرير
[ الفلسطينية ] بوصفها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني » ٠ وكانت منظمة
التحرير الفاسطينية قد قررت ؛ قبيل اتخان قرارات مؤتمر القمة تلك ٠ خلال
الدورة الثانية عشرة للمجلس الوطني الفاسطيني ( حزيران 1514 ) أن الحقرق
الفاسطينية تجد تعبيرا عنها , مرحليا » في اقامة ٠ السلطة الموطنية » على اي
جزم دثم تحريره من الارض الفلسطينية 7 ثم استيدل هذا الهدف بآخر اقامة
« الدولة الفلسطينية المستقلة , وأقر خلال الدورة الاخيرة للمجلس الوطنى
الفلسطيني ( اذار ١ ٠ ) ١51//
والفرق يدن هذه المواقف . على الاختلاف فيما بينها . من حيث ابداء
الاستعداد للسير على طريق التسوية لاسترجاع الاراضي المحتلة سنة 19517 حتى
وان ادى ذلك الى الاعتراف باسرائيل ٠ قانونيا اى واقعيا , اى التسليم بالادر
الواقع من ناحية » وبين لاءات الخرطوم الشهيرة من ناحية ثانية واضح للغاية٠
فمما لا شك فيه ان تغييرا ملحوظا طرأا على الموقف العربي من اسرائيل خلال
العقد الاخير , حجمه كالفرق بين نعم الكنيست ولاءات الخرطوم ٠ ولسنا هنا
في صدد محاولة دراسة ابعاد هذا التغيير اى دوافعه , بقدر ما يعنينا اثباته
لقارئته بالتغيير المعاكس الذي طرا على الموقف الاسرائيلي من العرب خلال
الفترة نفسها ٠ فبينما كان موقف العرب يتجه تدريجيا نحو الاعتدال » ويمعن
بعضهم في تقديم التنازل ثلى الاخر للاسرائيليين » كانث اسرائيل تتجه نفو
التصلب وتتشبث بمواقف الرفض ٠ الاخذ في الاتساع ٠ وللدلالة على ذلك ,
يكفينا أن نشير » مثلا » الى ان في الوقت الذي كان بعض العرب يعلنون عن
استعدادهم علنا للاعتراف باسرائيل ى « العيش معها في امن وسلام حقا وفعلا»»
مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة سئة 1951 ء كانت حكومة بيغن تحظى
بثقة الكذيست » في حزيران /الا9١ , على اساس برنامسج سياسي يعلن « ان
للشعب اليهودى حقا تاريخيا ابديا » غير قابل للطعن , في ارض اسرائيل »
ميراث ابائنا » : اي انه لا « يحق » لاسرائيل فقط , بصفتها « ممثلة الشعب
اليهودي » ؛ السيطرة على ارض فلسطين بكاملها , بل ان لها ايضا « حقوقا »
في اراضي كل الدول العربية المجاورة لها ؛ اذ ان ذلك هى المفهوم الصهيوني
لعبارة « ارض اسرائيل » *
والنتيجة الواضحة والبارزة ؛ المترتبة على هذه الموائف , هي ان اسرائيل
ترفض , ببساطة وبمنتهى الوضوح ٠ القبول بسعادلة التسوية اللطروحة في
المنطقة, أي : انسحاب مقابل سلام وامن » استناد! الى مواقف واعتبارات اخرى ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed