شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 69)
- المحتوى
-
313
حرية وصول ابناء جميع الديانات الى الاماكن المقدسة الخاصة بهم ٠
ويقترح بيغن أيضا ايقاء مسالة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة مقتوحة » « مع
تمسك اسرائيل بحقها ومطليها في السيادة » على تلك المثاطق ٠
اما الجزء الثاني من مشروع بيغن للسلام فيتعلق بمعاهدة سلام بين مصر واسرائيل »
تعتمد على تجريد مناطق واسعة في سيئاء من السلاح » وعدم اجتيان الجيش الممسري
خط المتلا والجدي » وتخفيض القوات العسكرية المصرية بين قناة السويس وبين هذا
إلخط ٠ وفيما يتعلق بالمستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المصرية » فان المشروع يقتررح
بقاءها في اماكذها في وضعها القائم » حيث تكون مرتبشة بالادارة والقضاء
الاسرائيليين » وتدافع عنها قوة اسراثيلية ٠ كذلك ينبغي ان تكون هنالك فترة انتقاليية ,
تستس سنوات عديدة » يرابط خلالها الجيش الاسرائيلي على خط دفاعي في وسط سيناء,
مع ابقاء مطارات واجهزة انذار اسرائيلية » الى ان يتم الالسحاب الاسرائيلي الى
الحدود الدولية ٠ وينص ايضا على ضرورة ضمان حرية الملاحة في مضائق تيران » مع
الاعتراف بان هذه المناطق هي ممر ماثي دولي يجب ان يكون مفتوحا للملاحة » لاية
سفينة ٠» وتحت اي عليم 0
وتجدر الاشارة » الى ان مشروع بيغن .. لم يتطرق ابدا الى هضبة الجولان ٠ باعتبار
ان ئيس هنالك م من هى على استعداد للتفاوض بشانها » , وان الهضبة ستضم الى
اسرائيل » كما يبدى , بعد حل المشكلات المعلقة مع مصر والاردن ٠
وبعد انتهاء بيغن من تقديم مشروعه ؛ دأن حوله نقاش واسع في الكنيست » استمر
ساعات طويلة ٠ ويمكن تلخيص التحفظات والاعتراضات على المشروع ؛ التي طرحت خلال
ذلك النقاش. في نقطتين اساسيتين : الاولى اعتبار مقترحات بيغن « مبالغا فيها ءى سخية»
بالنسبة لسيناء » وعدم الوضوح بشان مستقبل المستوطنات في مشارف رفح ؛ والثائنية 2
التركين على « مخاطر » الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة . وما قد يسببسه
من اضراي لاسرائيل في المستقبل ٠
الا ان مجمل ردود الفعل من جائب مقتلف الكثل السياسية في الكنيست ,. عسلى
مقترحات بيقن لم يكن قاسيا » خصوصا يعد ان اتخذت المعارضة الرئيسية ؛ المتمثلة في
التجمع العمالي ٠ موقفا « معتدلا » 2 ظهسر بوضوح في خطاب زعيم المعارضة شمعون
بيريس » الذي القي كرد » وكتعليق على مشروع سلام بيفن ٠ وقد « أشاد » بيريس في
خطابه بحكومة بيغن لاستعدادها لتقديم تنازلات في سبيل الوصول الى تسويسة ب
« فنحن ٠٠١ كمعارضة مسؤولة » لن ننتقد الحكومة بسبب حقيقة استعدادها للسير في
طريق التسوية وتقديم التنازلات ؛ ولن نندد بها بسبب استعدادها للتنازل عن منطقة [ما]
والتخلي عن مواقف سابقة )١4( » ٠٠٠ ولكنه حرص ؛ من ناحية ثانية على التاكيد
على الخلافات في المنطلقات بين حزيه وحكومة بيفن ٠ وعرض بيريس هذا الخلاف بقوله :
« اننا نحعارض مواقف الحكومة ,؛ لان منطلقاتنا بالنسية ليعض البئود الاساسية مختلفة ٠
كذلك فقد علمتنا تجربة المفاوضات انه يجب اتباع طريقة مختلفة عن تلك التي اتبعتهيا
الحكومة ٠ وأود هنا ان اشير الى الاختلاف في المنطلقات ٠ ولا » رغم ارتباطنا بميراث
ابائنا ؛ علينا ان نميزبين الميراث وبين الدولة ٠ فالارض يمكن ان تبقى دائما بمثابة
ميراث تاريخي » ولكن طابع الدولة يقري غاليا حسب الوضيع الديمغرافي القائم فيهسا ,2
في الحاضر اى. المستقبل ٠٠١ ثانيا » أن كل تسوية سياسية / يجب أن تضمن ليس فقط
استقلال اسرائيل [السياسي] وائما استقلالها الدفاعي ايضا' ٠ وسواء كانت هثالك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed