شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 106)
المحتوى
ال
واما استمرار تفشي الجريمة فسيؤدي الى « فقدان اسرائيل لهويتها اليهودية ‎٠‏ لان تلك
الهوية لا ثعني فقط القتال ببطولة ضد المخرب من الخارج » بل تعني ايضا انه لا يمكن ,
في دولة يهودية ؛ نشوء ظروف يحدث بسببها اكشر من عشرين الف عملية تخريب مسن
جانب يهود ضضد يهود ‎٠٠٠‏ ان الهوية اليهودية معناها قبل كل شيء , السلوك
يقول حكمازنا ‎٠‏ طيب الله ذكرهم : على ثلاثة اسس يقوم العالم ؛ القانون والحقيقسة
والساام ‎٠٠‏ بالنسبة للقانون ‎١‏ عاقبنا المخرب الخارجي بانتقام » ولكننا تسامحنا مع
المخرب الداخلي , بالنسبة للحقيقة ‎٠‏ فقد سخرناها ؛ بمدى كبير ؛ لمفاهيم النزاع الداخلي
والخارجي في أن واحد ؛ وبالنسبة لاسلام ؛ اصابنا الخوف من ان نحصل عليه اى نفقده *
لذلك فأن حياتنا ليست كما ينبغي , وما زئنا ننتظر الزميم الذي سيخرجنا من حالة
الخوف الى حالة الاختيار » (١؟١١)‏ *
وانطلاقا من وجهة النظر هذه ‎٠»‏ يتوقع البعض ان يؤدي السلام الى « تحقيسسق
الصهيونية » ‎٠‏ التي قامت عليها اسرائيل . لان « السلام معناه ليس فقط كل تلك
الامور الواضيحة والمقهومة تلقائيا ‏ تحويل الموارد الى متطلبات اجتماعية » تخغيفف
التوثر والضغط الذي يؤثر على حياتئا » وتقليص أخطان الحرب ‏ وائما امن اخسن
اساسي : ان اسرائيل التي تعيش مسلام مع جيرانها تستطيع تحقيق املها الصهيوني ‎٠‏
‏فالسلام سيحقق عهدا جديدا لاسراثيل : ستكون مركن جذب للمهاجرين » وسيدور الحديث
فيها بجدية حول حياة مشتركة بين العرب واليهود حتى. داخل بلدنا » سيتم دمج الخبرة
وتكنولوجيا الغرب مع التقاليد والثقافة المشتركة للشعبين الساميين ‎٠ )0١؟1١( ٠» ٠٠٠‏
ويرى اخرون ايضا ان السلام سيعود بفوائد جمة على اسرائيل » خصوصا في المجال
الاتتصادي , ان أنه سيعني ‎«١‏ اندماج الاقتصاد الاسرائيلي في مجال اقتصادي ضخم
وغني » يمتد من المغرب حتى الكويت » ومن سوريا حتي اليمن ؛ سوق مشتركة ‎٠‏ مشاريع
انماثية مشتركة , دمج ما بين النفط والتكنولوجيا , والعلم والكمية ‎٠‏ لن يؤدي السلام الى
تقليص قوتنا السياسية » وانما الى بناء دولة عالمية كبري جديدة.» نكون فيها شريكسا
ميما » دولة كبرى تجمع ها بين قوة العالم العربي.الضجمة وبين قوة العالم اليوسودي ‎٠‏
‏ولن يخلق السلام مشكلات جديدة لجيش اسرائيل ‎٠‏ وانما سيؤدي الى وضع تخفضس
معه نسبة كبيرة من نفقات الامن من الدخل القومي المتزايد » وتمويل الموارد من اجسل
تحقيق ثورة في نوهية حياتنا » في المجتمع وفي السكن والتعليم ‎٠‏ ولن يؤدي السلام الى
الانصهار وتحولنا الى « دولة شرق اوسطية » » و انما الى ازدياد قوئثنا » واثرائئبا
حضاريا ‎0٠‏ (059) +
وقد برن عقب زيارة السادات الى القدس أهتمام ما في اسراثيل باحتمالات التماون
الاتتصادي بينها وبين العرب » لخصوصا مصر , اذا تحقق السلام ‎٠‏ واقدمت يبعضيسن
المؤسساث الاقتصادية على وضع خطط للتعاون الاقتصادي مع العرب ؛ لعل ابرزهها
هي ثلك التي وضعبها اليعيزر شيفر » المدير العام لمصرف اسرائيل المتبخصص باقتصياد
الدول العربية ‎٠‏ وحسب خطط شيضشر هذه « فان ميزانيات الدفاع هي المشكلة الاقتصادية
الرئيسية لدول المنطقة ‎٠‏ اذ انها تشكل 0؟' ‎/*٠‏ من الانتاج القومي لكل من مصر
واسرائيل ‎٠‏ وبعد اقامة علاقات طبيعية بينهما » يمكن توجيه موارد تقدر بمليار دولار الى
التنمية الاإتتسادية ‎٠٠٠‏ واذا امكن خفض النفقات الامنية لكل من مصس واسرائيل الى
الثلث فقط ‎٠.‏ سيصبح ممكنا زيادة التوظيفات في التنميه الاقتصادية ‎٠‏ في كلثا الدولتين .
بنسبة ‎70٠‏ » ومضاعفة ميزانية الانعاش الاجتماعي دفعة واحدة ‎٠‏ كذلك فان انشاء
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)