شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 195)
- المحتوى
-
136
:آرم » اللاحق للاشعاعات الرادارية والذي يبلغ مداه ١؟ كلم » وتستخ دام
الصاروخين طائرات « الفانتوم » ى « سكاي هوك »و دف - ٠ » ١١ كمسا أن
الطيران الاسرائيلي حصل على قنابل موجهة من نوع « هوبى » الذي يتم
توجيهه بواسطة اشعة ليزر » واخرى من نوع « وول أي » الذي يتم توجييهه
تلفزيونيا » وكل هذه الصواريخ والقنايل الموجهة حصلت عليها اسرائيل اثناء
وبعد حرب 11717 لتواجه بها مشكلة الصواريخ ارض , جى العربية ممن
مسافات آمنة نسبيا » ولتتوفر للطيران الاسرائيلي قدرة اكبر على الاصاية
الدقيقة للاهداف الهامة ٠ كما تزايدت قدرة تسليح الطيران الاسرائيلي. نوعيا
في مجال الاسلحة المضادة للافراد » بعد أن ضمت ترسائته انواعا مختلفة
من القنابل العنقودية » وكذلك على القنابل الارتجاجية ٠ التي تزيد من قدرته
على قتل الافراد » وشل فاعلية بطاريات الصواريخ أرض . جى ؛ والصبواريخ
المضادة للدبابات ٠ والتفوق الكمي للمدفعية العربية ٠ وكل ذلك التسليسح
الحديث ٠ الذي وفرته الولايات المتحدة » يزيد كثيرا » من الناحية النوعية ,
من أهمية الزيادة الكمية في قوة نيران القصف الارضي إلتي للحقت الطيران
الاسرائيلي » ويعطيها مدلولا اعمق من مجرد نسية الزيادة المئوية التي اشرنا
اليها ٠
وقد ارتفعت 'كفاءة الطيران الاسرائيليمن حيث سرعة تصديه للغسارات
العربية المحتملة نتيجة لتزوده بنظام حديث للانذار الجوي المبكر » قائم على
طائرات من طران « اي " هوك آي » المجهزة برادار طائر » والقادرة على
رصد الطائرات المعادية من مراحل مبكرة حتى لى كانت تطير على ارتفاعات
منخفضة » وتبليغ مراكن قيادة الدفاع الجوي عنها , ثم |توجيه الطاش رات
المعترضة اليها » ولذلك تلعب دور غرفة العمليات الجوية ايضا ٠ وبهذا
اصبح الطيران الاسرائيلي اكثر قدرة على التعامل مع اعداد كبيسرة من
الطائرات العربية » على خلاف ما كشفت عنه خبرة حرب 19177 , حيث ثبت
ان نظام الدفاع الجوي الاسرائيلي « كان معرضا بسهولة للوصول الى نقطة
يصبح بعدها يعمل بما يفوق طاقته القصصوى » نظرا لافتقارر الطيارين
الاسرائيليين الى القدر الكافي من التحكم والانذار اللازمين لهم » ٠ كما أدت
زيادة طائرات الاستطلاع الالكتروني » وطائرات التشويش الالكتروني ؛ وطائرات
الاستطلاع والتشويش الالكتروني بدون طيار من نذوعي « فايربئ '» وى « تشوكار»,
الى زيادة قدرة الطيران الاسرائيلي الهجومية الى حد كبير » خاصة مسع
وجود طائرتي « بويئغ /١7 » تعملان كمراكن قيادة جوية طائرة » قادرة
على استخدام معلومات الاستطلاع المختلفة بسرعة وفاعلية » وتوفير مساندة
للطيارين في الطيران الهجومي عبر ممرات اختراق آمنة'نسبيا داخل. شبكة
الدفاع الجوي المعادية * وهى درس هام اخر اكدته خبرة حرب ”/ المريرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)