شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 274)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 274)
- المحتوى
-
فق
الاسرائيلي بحاجته من اليد العاملة غير
الفنية , وهو الخط التقليدي الذي تقيمه
الدول الامبريالية مع مستعمراتها ٠,
) ص 15 ( ٠.
لا يققف ألكاتب عند حدود الخلومس
الى استنتاجات اكاديبية باردة معزولة
عن حرارة النضال الفلسطيني ؛ كما انه
لا يقع اسير: نظرة « اقتصادية » ضيقة
تغفل الاعتبارات السياسية والايديولوجية
لدى وضع القرار » أى تجعل هذه
الاعتبارات امسورا ثانويية تتقرر
اثتوماتيكييسا بنتيصسة الاعتبسارات
الاقتصادية ٠ الاقتصادي ,. رغم اهميته
الحاسمة ؛ لا ينقي السياسي ٠ وائسسه
فقط ضمن العلاقة الجدلية المعقدة بين ما
هو اقتصادي وما هي سياسي 2 وفققط
ضسمن الاشكال المحددة المتميزة التي
ترتديها هذه ألعلاقة ؛, يمكن للاستئتاجات
التي يتوصدل اليها الباحث اي باحث ب
ان تكون صحيحة من جهة وعملية من
جهة اخرى ٠
وهكذا فان ألكاتب يخصص جزه! كبيرا.
من الكتاب للاجابة على السؤال السياسي
التالي » بعد ان عرض في الفصلين الارل
والثائي خلفية اقتصادية لا بد منها ٠
' والسؤال هى : هل من الممكن ان نتوقع
انسحابا اسرائيليا طوعيا في ضوء الاهمية
التي تمثلها المناطق. بالنسبة لاسرائيل ؟
في الفصل الثالث يجيب الكاتب على
هذا السؤال بالئفي من خلال تصديه
للبرهنة على صحة المقولة التاليسة :
الانسحاب من المناطق المحتلة يتعارضسنس
يشكل قاطع مع طموحسات الحركسة
الصهيوئية ومصالح اسرائيل ٠ فالحركة
الصهيونية تحثاج فسي مشروغما
الاستيطاني الى مزيد من الاراضي والموارد
العربية بحيث تضمن للمستوطنين
الصهاينة تمايزهم وارتقاءهم الطيقي ٠
واسرائيل تريد الارض والسلام معا',
واذا خيرت بينهما فانها تختان الارض *
انها ترهف السلام الصلح وانهاء حالة
الحرب يعلاقات طبيعية مع السرب
وخاصة علاقات اقتصسادية معهم ٠ وكذلك,
فان الاقتصاد الاسراثيلي كان يعيش في
عام 1571 نهاية مرحلة خلق ويناء الاصول
ويستعد لدخول مرحلة تشغيل هذه
الاصول ٠ وقد جاءت النتائج التي
ترتبت على حرب حزيران ( يونيى ) لتحل
اعنف ازمة مر بها الاقتصاد الاسرائيلي٠
ففي حين قدمت المناطق المدتلة حوالسي
مئة الف عامل » فانها في الوقت ذاته قد
قدمت حوالي مليون وربع مليون مستهلك
جديد ٠ ويؤكد الكاتب في هذا المجال ان
اهمية اليد العاملة من المناطق المحتلة
تتعدى , اهمية ال 4ر0/ التي يشكلونها
من اجمالي العاملين » باعتبار انهم
يوجهون اساسا آلى قطاع الانتاج
خاصة الزراعة والبناء ٠ بالاضافة الى
ان اليد العاملة العربية ساهمت في توفير
حل لعدم التوازن بين العمل الفئي والعمل
غير ألفني وفي التخفيف من عدم التوازن
بين قطاعي الانتاج والخدمات ٠ وعليه ,
فانه سواء ام الاستغناء عن هذه اليد
العاملة طوها او قسرا / فان اسرائيل
ستكون في مأزق لن تستطيع الخريج
منه لان هذا يستدهي منها اعادة النظير
في هيكل القوى العاملة الاسرائيلية
وطريقة توزيعها على الفروع الاقتصادية
وألمهن المختلفة , الامر الذي يترتب عليه
المساس بالموضوع الاكثر حساسية
بالنسبة لاسرائيل ( اي الهجسرة ) ,
بالاضافة الى مجموعة نتائج « سلبيسنة
جدا » على جملة منطلقاتها ومرتكزاتها
الايديولوجية والطبقية ٠ ش
تكمن أهمية هذه الدراسة في منهجها
العلمي القاثم على ربط الابعاد السياسية
والاقتصادية في وحدة عضرية 2 علسسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)