شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 277)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 277)
المحتوى
ادسئلة المتعلقة بهذه العوامل الثلاثة ‎٠‏
‏الا تقدم العلاقات الطبيعية ( ومن ضمنها
العلاقات الاقتصادية ) حلا للمشكلة
الاولى ‎٠‏ بما تعنيه من استمرار لتدفق
اليد الحاملة من الضقة والقطاع ؟ بل »
وهو الاهم ء الا تعني تلك العلاقات توقير
شروط افضل بكثير لحل المشكلة هما هي
عليه الان حيث تضمن سوق عمل أوسم
وايد عاملة أرخص » واضعين في الذهمن
هنا سوق العمل والايدي العاملة
الحصرية بخاصة ؟
وبالمثل » الا تعني العلاقات الطبيعية
حلا للمشكلة الثانية : مشكلة القسبوة
الشرائية الضرورية لامتصاص المنتجات
الصناعية الاسرائيلية ؟ ويا لها من سوق
عربية واسعة تحلم بها اسرائيل خاصة
اسواق الدول التفطية حيكث اثمباط
الاستهلاك الباذخة !
وهل يبقى بعد ذلك سوىي مشكلة
الهجرة والايديولوجيا 2 وهي بحق اكثر
المشأكل حساسية وتعقيدا ؟ ولكن , الا
يمكن « تقنين » هذه المسألة في ظرف هصلى
اكثر الظروف ملاءمة للصهيونية » ومعها
طبعا الامبريالية العالمية , حتى لى أدى
مثل هذا التقئين الى ازعاج :مؤسسي
الصهيونية الاوائل في قبورهم اى اشسارة
استنكان غلاة الصهاينة الاحياء ؟ أم هل
ان مثل هذا ‎«١‏ الثقئين » يعني التخلسسي
بالفعل عن جوهسر الصهيونية ؟ والاجابة
على هذا السؤال تقتضي الاجابة على
سؤال آخر ؛: هل الصهيونية حركسة
يهردية تستهدف اساسا جمع شتات يهود
العالم في « أرض الميعاد »2 ام هي
بالاساس حركة البرجوازية اليهودية في
عصر الامبريالية مستندة الى «. المسالة
اليهودية » الذي عرفتها اوروبا منذ قرون
والتي اثخذت شكلا ماساويا في ضل
'الاضطهاد النازي ؟ ثم اليس الأاحصرى
أوففن
باسراثيل أنتي قد تعمد الى « توطيسن
أنصف مليون عربي » مؤقتا » في صحراء
النقب » ( كما يقول الكائب' في صفصة
4 ) ان تتعامل مع توطين مهاجريها
هي ؟ وهل تذقي ألعلاقات الطبيعية مع
« الجيران » العرب امكانية بروز استيطان
ه.هيوني من نوع جديد : جاليات مسن
التجار واصحاب المصارف والمستشاريسن
والعمال الفنيين.وغيرهم مع عائلاتهم على
امتداد المنطقة العربية 2 جالياث قد تأتي
عبر اسرائيل اى مباشرة من الولايات
المتحدة أى اوروبا الى غيرها ‎٠‏ ويكون
لها حقوق اين منها الحقوق التي اعطاها
نظام الإمتيازات العشاني للجاليسات
الارروبية منذ قرون ؟!
وحتى لو جاء الجواب على كل هذه
الاسئلة وغيرها على نحي يؤكد المشكلة
بدل أن يحلها , قائه ثمة بعد اختر
'للمسألة : الا يمكن ان تتجرع اسرائيسل
المشكلة في ألوقت ألذي تجني فيه مع
الامبريالية مكاسب طائلة لم تكن تحلم
بها من قبل ؟ كيف نفهم في هذا السياق
« زعل ‎٠‏ امريكا على اسرائيل » وكيف
نفهم نحركة السلام الان 2 وتصاعد شعبية
فايتسمان على حساب بيهن » والخلافات
ضمن الحكومة الاسرائيلية ؛ هل همي
مجرد حركات في مسرحية محكمة الاخرايج»
ام انها تعبير عن خلافات فعلية صضمسن
صقوف الصهيوئية والحلف الامبريالي
الصهيوني , في أطار المصلحة الواحسدة
قطعا ؟ ‎٠٠٠0‏ الخ ‎٠‏
أن هذه الاسئلة , رغم الشكل الذي"
اتخذته صياغتها » تبقى اسثئلة لا اكش ,
ولكنها على كل حال اسئلة ينبغي اثارتها
تمهيدا للبحث فيها. والاجابة عليها ,
بطريقة المنهج العلمي الذي يتبننساه
الكاتب ‎٠‏ وهي بمجموعها يمككلرووءان,
يشتملها سؤال كبير : آليس من ال ممكن'
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58946 (1 views)