شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 9)
- المحتوى
-
9
الى جائب ذلك ٠ ثمة الانقسام التاريخي المعروف بين المدينة والريف والعلاقة
غير المتوازنة بينهما » ناهيك عن تشرنذم السكان الزراعيين الى كثرة من القسرى
المعزولة رز حوالي 866١ قرية » تشكل /٠١ من مجموع السكان ) , القائمة بذاتها
والمكتفية نسبيا ٠ هذا الانقسام والتشرذم 2 مضافا اليها تركن الحياة الثقافية
والسياسبة في المدينة » جعلت الريف الفلسطيني » شان الارياف العربيية
الاخرى » يستمر في كونه لا شيء 21628216 من الناحية السياسية » طيلة فترة
الصراع مع الصهيونية ٠ نقطة ضعف المجتمع العربي , لا الفلسطيني فقط ٠
بل مقتله تتركنز في زيفه ٠ في 11148 ؛ كان » كما يقول « اوردمسي فور »,2
المسلمون القرويون والمسلمون الملاكون موالون لبريطائيا (8) ٠
المدينة الفلسطينية هي أيضا , بدورها » كانت مفتتة ومنقسمة عشائريا أى
عائليا ٠ والمنافسات العائلية التقليدية الموغلة في القدم ( وبخاصة الخصومة
بين عائلتي الحسيني والنشاشيبي ) بقيت بوجه عام عنصرا مهيسسنافي
السياسات الفلسطينية » حتى في أشد الفترات توترا واحتداما » سواء مع
الحركة الصهيونية اى مع الانتداب البريطاني ٠
ان مجتمعا كهذا » غير مسيس اى ها قبل سياسي هلونالاه - 4 , لم
يستطع ان يواجه الغزئ الاستعماري البريطاني بمقاومة .٠ ) 1918 1١9(
« طبفة الافندية كانت منقسمة وعاجزة » )١( , « ولم يكن ثمة مؤشر لدى
السكان الاصليين على وجؤد تطلعات قومية لاجل الاستقلال » والشعور القومى
العربي ضعيف جدا » ٠ وفيمابعد » اي في أواخر العشرينات » ومع تصاعد
النشاط الصهيوني وكرد فعل عليه »يولد شعور وطني فلسطيني اسلامي ملتبس»
شعور تضامن أزام الغزو القادم هن الخارجم ٠
فى هذا السياق ٠ كان طبيعيا ان تكون الحركة الؤطنية الفلسطينية » في كافة
اطوارها ٠ حركة وطنية تقليدية خالصة أو تكاد ٠ وتجلى هذا واضحا فى هذا
التمفصل ان الاندماج بين الديني والعشائري في قيادتها التاريخية (7) ٠ من
هنا كانت قواعدها المجتمعية تتمثل بالوجاهات المحلية وبرجال الدين المسلمين
في آن » ووعيها كان مشيخيا ٠ القوى السياسية شبه الحديئة (حزب
الاستقلال ) حوصرت من قبل القوى التقليدية وبقيت هامشية ٠ بسبب هذه
البنية السياسية المفوتة , المماتة » تكشفت عن عجن واضح عن بناء احزاب
سياسية بالمعنى الحديث للكلمة ٠ فبقيت السياسات الفلسطينية ٠ انعكاسا
للمنافسات التقليذية , الخسيسة » الحقيرة » التي قامت هنذ اجيال واستمرت
بين العشيرتين الرئيسيتين » الحسيني والنشاشيبي ٠ فاستنفدت طاقات النضال
الوطتي الفلسطيني وسهلت انتصار الصهيونية ٠
وعلى هذا كان الجسم السياسي الفلسطيني ( فعليا : طبقة « الافنديية »
المستندة على قاعدة مجتمعية عشائرية ومدينية ) صغيرا , لا لان طبقة «الافندية» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed