شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 19)
- المحتوى
-
19
من تصريحات وايزمن وطبقا لها » خلق الييشوف امرا واقعا ووضعو! العالسم
أمامه ٠
فيهذه الاثناء » كانت الدول العربية تعقد المؤتمر تلى الاخر ٠ وفي ٠١ أيار
اائثر انتهاء الانسحاب البريطاني » تجتاز جيوش عدد من الدول العربية
حدود فلسطين حاملة مخططات هجومية واسعة المرامي » بيد انها لم تستطع ,
في النهاية » ان تحتل ,» عدا: استثناءات نادرة 2» سوى حزء من المناطق المتروكة
للعرب بموجب قرار التقسيم , ان ردتها قوى الييشوف العسكرية على سائر
الجيهات ٠
هنا ايضا كانت الهزيمة شيئا عقلانيا : )١ كان استعدادن تلك الدول العربية
للانخراط بعمق في القضية ضعيفا 2 فضلا عن أنها كانت مغرورة أذ توهمت
ان عرضا بسيطا للعضلات » سيكفي لحمل اليهود على الاستسلام ؛ ثم يلي ذلك
اتفاق يثرك لليشوف من الارض اقل مما خصتهم به هيئة الامم المتعدة ١؟٠)
دوافع قران التدخل كانت متناقضة », ولم تكن متمحورة حول انقاذ فلسطين :
الاردن كان يريد توسيع رقعة دولته بضمه الضفة الغريية » ودول عربية اخرى
كان همها معاكسته اى تقليص مكتسباته ٠ ومن هنا لم تحارب الجيوش العربية
بقيادة واحدة » بل حارب كل جيش على حدة وتبعا لاهداف دولته واغراضها
السياسية ٠ ؟ ) الجيوش العربية كانت انذاك بقايا جيوش كولونيالية , تفتقر
الى خبرة قتالية مناسبة » فضلا عن ان معنوياتها لم تكن عالية » وفساد ضياطها
كان ظاهرة ملفتة » ناهيك عن ارتهانها للغرب » بخاصة انكلترا » في ما يتعلق
بالسلاح والذخيرة ٠ ؛ ) حتى من الناحية العددية » كان قوام الجيوش العربية
المحارية مجتمعة مساى تقريبا لجيش الييشوف ( "5٠٠١٠ لكل من الطرفين ) ,
الذي كانت خطوط مواصلاته اقصر بكثيرمن خطوط مواصسلات الجيوشسن
العربية ٠ ولكن في تموز ١148 أصبع قوام جيش الييشوف ٠٠٠٠١ جنديا,
مقابل 5٠٠٠٠١ جندي عربي ٠ )١١(
5
هذا العرض امكثف لخطوط القوة في السياسات الاستعمارية الانكليزية مي
فترة !191 1988 , ثم التطورات التي اصابت المسالة الفلسطينية في هيئة
الامم المتحدة وصولا الى حرب 1948 ء لن يعجب الذين اعتادوا المتوسج
المؤامراوي في التفسير ( ومن الواضضح انه منهج امتثالي ورجعي ) ٠ وسيرونه
و جد سطحي » ؛ لانه لم يغص في « اعماق » السياسات الاستعمارية بوجه عام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39589 (2 views)