شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 57)
- المحتوى
-
/اه
التعاون معها سرا ٠ ولكنهم لم يمنوا الا بالفشل ٠ ومنذ قيام اسرائيل وحتسى
اليوم » دخلوا معها في اريع حروب كبيرة وعشرات الهجومات والصدامات
المتيادلة عير الحدود : وكانت الغلبة في اكش الاحيان لها ٠ كما انهم , منذ ذلك
الوقت وحتى اليوم ٠ يستعدون دائما وايد! للمعركة الفاصيلة 2 ولكن عندما
تقع معركة من هذا الذوع ٠ يظهر. عمليا انهم كانوا دائما مستعدين للحسرب
الماضية » لا الاخيرة ٠
واسباب هذا الفشل العربي » على كل حال عديدة : مثها الضعف الناجم عن
السياسات العربية الاقليمية المآثاحرة ؛ والتخلف واتعدام التخطيط والجدية في
الاستعداد للقتال » وتدخل القوى الاجنبية لصالح الطرف الاخر » وغيره ٠ الا
ان الاهم من ذلك كله ب وهذا ما يعذينا هنا ب هى تأثير الموقف العربي مسن
القضية الفلسطينية على اسرائيل وسداساتها » والعين التي استخلصتها من
ذلك ٠ وقي هذا المجال يمكن القول ان التاييد العربي للفلسطينيين وقضيتهم
لم يكن » في احيان كثيرة » الا لفظيا وغير فعال : كما ان الموقف الحقيقي
لاكثر من طرف عربي » في اكثر من حالة , كان تآمريا ٠ ونظرة خاطفة على
ذلك الموقف أو المواقف تثبت ذلك ٠ فخلال الحرب العامية الاولى وبعدها ,
اعلن عرب المشرق التزامهم بقضية فلسطين وسعيهم للمحافظة على عروبتها
اكثر من مرة » باعتبار ان البلد هى سوريا الجنوبية ٠ لكن ما ان اقر
الانتدابان البريطاني والفرنسي على المشرق وقسمت بلدانه » في مطلع العشرينات»
حتى نسي العرب الاخرون فلسطين ورزحو! تحث عبء المشكلات التي واجهتهم 0
ولم يطرأ تغيير ملحوظ على ذلك الموقف العربي الا مع نهاية الثلاثينات » نتيجة
لنشوب الثورة الكبرى في فلسطين ؛ التي اتجه العرب رسميا للعمل على نصرة
الفلسطينيين فيها , بينما لم تؤد « مساعدتهم » الا الى انهائها دون اية نتيجة ٠
ومع اقامة الجامعة العربية في الاربعينات » « حولت » القضية الفلسطينية اليها ,
فكانت النتديجة ,» بسبب المواقف العربية المختلفة والمشاحنات والتآمر المتبادل ,2
ان « طارت » فلسطين واختفت قضيتها ٠ فتحولت الى قضية لاجثين ٠
وحتى بعد أن طرا تغيير ما » رسميا على الاقل » على موقف العرب من
القضية الفلسطينية , مع موافقتهم على اقامة منظمة التحرير الفلسطينية , لم
تسلم المنظمة من أذي بعضهم * فالضربات القوية لمنظمة التحرير » ومن ابرزها
ما حدث في الاردن سنة ولبئان سئة 1575 , نفذت بأيد عربية ٠ بل ان
تلك الضربات كانت شرسة لدرجة دفعت الاسرائيليين الى ابداء « استفرابهم » ,
في جين اعلن وزين دفاعهم مرة ان « الاشقاء » الغعرب قتلوا من الفدائييين
الفلسطينيين خلال يومين فقط عدد! يفوق ذلك الذي قتله الجيش الاسرائيلي خلال
عامين ٠ ومن آخر « المآش » في هذا المجال ايضا موقف السادات ؛ اكببر
ه الملتزمين » سابقا بالحقوق الفلسطينية الذي ما ان وصل الى القدس لزيارة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed