شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 65)
- المحتوى
-
ه36
حئنه مثاهاين
مناهع السام والتسويّة الامرائياية
زيارة السادات لاسرائيل . التي لم تؤد الى اية نتائج ملموسة حتى الان . قجرت على
الاقل نقاشا واسعا حول دوافعها ونتاجها بين فئات اسرائيلية مختلفة ؛ من زعامسات
سياسية وحزبية ورجال فكر وكتاب وعسكريين سابقين وصحفيين وغيرهم ٠ وعلى الرغم
من ان هذا النقاش لم ينته بعد . وان مصير الزيارة اىاما قد تسر عنه من نتائيسج لم
يتضحا ؛ فان ذلك الحدث الفريد من نوعهفي تاريخ الصراع العربيب الاسرائيلي . قد ادى
الى طرح آراه عديدة ومتشعية , بعضها جديد والاخن معاد , بشان المفاهيم الاسرائيلية
للسلم والتسوية » ضمن قس من الصراحة والشمولية احيانا لم نعهده:في السابق ٠
وسنحاول فيما يلي رصد اهم ما طرح من اراء في هذا الصدد , مع ضيرورة الاشارة الى
ان تلك المواقف , جديدة كانت ام قديمة » مرنة ام متشددة , تنطلق بشهادة اصحابها
انفسهم من حرصهم على « مصلحة اسرائيل »رسعيهم الى ايجاد افضل السيل ل « ضمان
مستقبلها ٠ ٠
دوافع الزيارة ومعناها بالنسبة لاسرائيل
كتب الكثير في اسرائيل ٠ منذ اعلن السادات عن نيته في زيارة القدس , عن دوافع
تلك الزيارة ومعناها بالنسبة للاسرائيليين ٠ ويكاد يكون هنالك شبه اجماع على ان عوامل
القوة الاسرائيلية هي التي دفعت السادات الى القيام بتلك الزيارة * وقد عبر احدهم عن
هذا الرذي بقوله انه ٠ لا ينبغي ان ننسى ان السادات حضر الى القدس فقط بعد فشل
مصر في أريع حروب » وقي حرب الاستنزافايضساء ثم فشل المقاطعة العربية » وكذلك
بعد توطين مشارف رفح واقامة [مديئة] يميت [على الاراضي المصرية في شمال غسرب
سيئاء ] ويعد صمودنا العنيد امام الضغط الاميركي خلال عشر سنوات ٠٠١ سنتذكن
دائما ان زيارة السادات للقدس سببها محاربى النقب وسيناء » ومستوطنات المهاجريسن
التي حسمدت امام هجمات الفدائيين » في قطاع غيزة ٠ وعابرى القناة ومستوطتيى التقسب
وبئر السبع وايلات ٠٠٠ ان السلام سيحل نتيجة لتعاظم قوتنا / لا تقزيمنا » )١( - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed