شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 67)
- المحتوى
-
17>
بوجود اسرائيل كدولة يهردية مستقلة داخل البح العربي ٠ )0( » .٠0“
اما زميل حزان » الوزير المبامي السابق مردخاي بنطوف ؛ فقد اكد على اهمية الزيارة
في كسر عامل العداء العربي لاسراثيل » وما قد تؤول اليه من تحييد ثلث العسرب
تقريبا اي سكان مصر , من دائرة العداء تلك , بقوله : عندما انظر الى هذا العدام
العميق تجاهنا من جائب دول الرفض بمثل ليبيا والجزائر واليمن الجنوبية والعراق
وغيرها ٠٠١ وهي دول ليست لنا اية علاقة بها , ولم نتعرض لها ابد » وليست لها أية
معرعة بنا يتملكني الخوف من ان ينتصر خطها بين المائة مليون عربي ؛ ويسود العداء
على من الايام » خصوصا يعدما يزداد التعاون بيتها » وتمتلك المزيد من مخازن الاسلحة
الفتاكة , الثي ستضاف اليها ايضا « اسلحة اميركية » لان اميركا مضطرة الى الصيرام
من اجل نقوذها في هذا الجزء من العالمم ٠ كما ان الاتحاد السوفييتي , الذي ما زال
يعترف بدولة اسرائيل في حدود 1988 , يتوقف عن التعامل معنا . وينضم مع حلفائه الى
. معسبك العداء العربي قما هي المستقبل الذي نتوقعه على هذا الاساس يعد 5١5١
سنة , حتى في حدود يغثال ألون « القايلة للدفاع » » اى حدود موشي دايان ؟
« وفجاة فتحت ابواب السماء ؛ واطلت علينا زيارة السادات » وساد الامل بان ذلك
ربما يؤدي الى خروج اكثر من نصف امائة مليون عريي ٠٠١ هن داثرة العداء والحرب
ضدنا ٠ اليس لهذا الامر أية قيمة امنية لمستقبلنا ؟ » (/)
كذلك يعتقد رجل ليكود , موشي أرنس » رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست
حاليا « ان زنارة السادات هي بالتاكيد حدث مهم , ليس في تاريخ [اسرائيل] فقط,
وائما في تاريخ الحركة الصهيونية ٠ فللمرة الاولى طرا تغيير على الموقف العربي , الذي
تمثل في عدم الاعتراف بنا ٠ ورفض الجلوس معنا وجها لوجه ٠٠١ ان زيارة السادات
هي اذن بدرجة معيئة انتصار لنا ٠٠١ لان زعيما عربيا ادرك اخيرا ان القضية
لا تحل بالقوة » (8) ٠ وبمعنى اخر , ان السادات استسلم لعامل القوة الاسرائيلي ,
وهذا ها دفعه الى زيارة القدس ٠
آلا ان هنالك نقاشا واسعا حول صحة هذه النقطة بالذاتث ٠ فرئيس الاركان الاسرائيلي
السابق » مردخاي غور ٠ يعتقد « ان الخياي العسكري بقي قائما لدى المصريين , كسسا
كان سابقا ٠ وليس لدي ادنى شك في ان المصربين لم يتنازلوا عنه ابدا ٠ واذا تبلور
وضع سياسي , يقتنع العالم معه ان العرب صادقون مائة في المائة » وان اسرائيل مسي
المذنبة في افشال جميع الاتصالات بشان السلام , سيظهر الخيار العسكسسري مسن
جديد » () ٠ وعلى ضوء الازمة الحالية في المفاوضات السياسية بين مصر واسرائيل »
والخلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة » يضيف غور : « استطيع فقط المقول اننا خدعنا
تجاه العالم الكبير على الاقل » من الناحية السياسية ٠ اقول : خدعنا ٠ ومن المهم جدا
ان نتذك. : مثلما توجد حيل في الاستراتيجية » كذلك في السياسة ايضا الشبه
ذاته » ٠ )0٠١(
ويبدي ان غور ليس الوحيد الذي وصل الى هذه النتيجة ٠ فقد اعلن ايضا مثيسسر
يعري » زعيم مبام المعجون ؛ أن « ليست [لديه] ثقة كبيرة بنوايا السادات ٠ واعتقد
انه يسعى الى خداعنا , ويحاول ان يتسلح اكثر منا ٠ فأن! نشبت حرب خدعنا مسسن
الشمال والشرق » ليس هنالك اي ضمان لعدم انضسمامه , مع جيشه ؛ اليها » ٠ )١١(
إلا ان هناك من يفند هذا الراي » خاصية بين صفوف المعارضين لسياسة الحكومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed