شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 71)
- المحتوى
-
الا
انهاء وجود المستوطنات الاسرائيلية في هذه المنطقة ٠ لكن'اتضح ان الحكومة الاسرائيلية
هدفت من وراء مقترحاتها تلك » بشأن سيناء » الى اغراء الرئيس المصري بالقبول يحل
منفرد. مع اسرائيل » مقابل تنازله هن الالتزام بالحقوق الفلسطينية في الضفة الغرييسة
وقطاع غزة ؛ وهى ما باء بالفشل ؛ لان السادات تصرف على عكس ذلك ٠ ووصف أحسد
المعلقين في اسرائيل حفاي اشد ( وهو احد المقربين من بن غوريون في الماضي ) مقترحات
اسرائيل بشان سيناء .» بأنها عبارة عن « صفقة رزمة : ابتعاد اسرائيل عن سيناء مقابل
يقائها في ارض اسرائيل ٠ الا ان السادات رفض مشروع الصفقة من اساسه ٠ ولي
وافق عليه لامكن الوصول يسهولة الى اتفاق حول جميع التفاصيل المعقدة في حد ذاتها
التي يشملها هذا المشروع ٠٠١ لقد عمل السادات على حل صفقة الرزمة » فقد حمصسل
على سيناء » وبالمقابل لم يتنازل عن ارض 2 اسرائيل ٠ انه يطالب الان بالحصول على
التزاع مبدثي من حجائب اسراثيل لانسحاب كامل من الضفة والقطاع في المستقيل » وصرق
مستعد فقط للمساومة على تأجيل تنفيذ هذا الالتزام المبدئي ٠ بينما يصن على الحصول
على « اخ سنتيمتر مربع » من سيناء حسب تعبيره ٠ ويعني بذلك تنازلا اسرائيليا سن
قطاع الامن الضيق على الحدود الاسرائيلية الذي يشمل سلسلة من المستوطنات » ومطاراث
ودلرقا ومئشات امنية مخثلفة » إلحلة ٠
وانطلاقا من هذا الفهم لموقف الحكومة من التسوية في سيناء واستعدادها « للاعتراففب »
بالسيادة المصرية على شبه الجزيرة » وجهت انتقادات شديدة لمشسروع السليم
الاسراثيلي ٠ ووصلت تلك الانتقادات درجة من الحدة , يكاد يبدى معها بيغن كأتنيِسه
« حمامة » ٠» اذا قورنت مواقفه بمواقف المعارضية , اى بمواقف جماعات واسعة داجل
كتلته ٠ فقد تساءل » مثلا » يفثال الون + وزير خارجية اسرائيل السابق « عما دعا
رئيس الدكومة الى المتسرع في التنازل عن هواقف المساومسة
ومصالحنا المعقولة في سيناء » دون النجاح في الحصول على هقابل لذلك 2 اي موافقة
مصرية على مشروعاته الجديدة في اليهودية والسامرة وغزة ٠ لم تكن تطلعاتنا في سيناء
تاريخية » بل استراتيجية فقط ٠ وبحسب حسن معرفتي , فان بالامكان توفي سر حاجاث
اسرائيل الامنية » عن طريق السيطرة الاستيطانية العسكرية في الجيهة الجنوبية » مسبع
تعديلات غير اساسية على الحدود , لا تثنطوي على مساس حتمي بكرامة مصر » ( ٠ )١1
كذلك اعلن شمعون بيريس » وزير الدفاع السابق , ان الحكومة اخطات باعتقادها « ان
بواسطة البدء بالمفاوضات من النهاية » يمكن الانتهاء منها بسرعة ٠ كما اخطات في
التاكيد كثيرا على [اهمية] موضوع سيناء » دون ان تبقى في حوزتنا مواقف تراجع
سياسية ٠ وهذا بالاضافة الى تقييم خاطىء كان بواسطة تنازلات مبالسغ بها في سيناء ,
[سنعقى] من الحاجة الئ مفاوضبات متقدمة اكشر في قضية اليهودية والسامرة ٠ ان هذا
ليس خط تكتيكيا فقط ؛ بل انه نابع من دوافع ايديولورجية ايضا ٠ اما الخطا الاخييلر
فيتعلق بقضية المستوطنات ٠ لقد اعتقدت الحكومة أن سيكون اسهل على المصريين قبول
[تنازلات] بشان المناطق المأهولة , بدلا من المناطق العسكرية ٠ لكن اتضح ان من الاسهل
لمصسر عقد اتفاقيات تحت عنوان « الدقاع » بدل ان يكون العنوان استيطانيا » (14) *
اما حاييم بار ليف وزير التجارة والصناعة سابقا » والسكرتير التنظيدني لحسسزب
العمل حاليا , فيرى ان بيغن اخطا « عندما وافق على انسحاب جيش اسرائيل الى
الحدود الدولية في سيئاء » فقد تنازل 'عن مناطق حيوية لامننا » ولكنه لم ه يشتر »
السادات بهذا التنازل » وققد قدرته على اقتراح تتنازل اخر خلال المفاوضات حول
التسوية في سيناء ٠ وفي الحقيقة ؛ فان المشروع الاسرائيلي بشأن سيئاء هى بدثابة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed