شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 75)
- المحتوى
-
97
« تقديم ورقة عمل الى السادات لتحقيق [اهداف] زيارته الى القدس ٠ علينا ان نؤكد
من خلال الاعتراف دأن « حدود الامن » بين دولتين ليست عبارة محددة تعتمد على
الجيوش والتحصينات » والاسلحة فقط أهمية شروط السلام كاختبار لحسن الجوان ٠
علينا ان نطالب باقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع مصر ؛ تشمل علاقات ثقافية » ووقف
الدعاية والشتائم في الصحف ؛ ثم علاقات تجارية » وسياحية » وبحوثا علمية من اجل
السلام ٠ وتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة ٠ وكهدف بعيد المدى ٠» ينيقسي
الاشارة ايضا الى اتفاق على غرار السوق المشتركة » وحتى الى حلف عسكري اذا كانت
هناك حاجة لذلك » بحيث تكون هذه الامور العامل الاول والاهم لعبارة « الحدود الآمنة »
ومنع اغراءات الحرب ٠ )؟١( ٠ الا ان هكوهين يطائب , على الرغم من ذلك , بالاحتقاظ
بمنطقة رفح والمستوطنات الاسرائيلية فيها » ولكن وفق منطق خاص به , داعيا الى اجراء
مفاوضات مع مصر حول هذه المسالة » ٠ دون المس » قد الامكان , بمبدا الانسحاب [من
مشارف رفح] ٠ لقد عاش في مصر ما يقارب مائة الف يهودي من أصل مصري واجنبي ٠
ولقد بقي هناك بمنعة عشزأت فقط ٠ يحتمل ان تكون هنالك ضرورة للموافقة على ان
'مشارفل رفح شخص مصر ٠ ولكن على مصر ان توافق على بقاء عشرة الاف يودي
داخلها كمواطنين اسرائيليين » لكنهم يدفعون » في الوقت نفسه , الضرائب لمصن لائهسم
يعيشون على ارضها ٠ وسيحظى المصريون بمحطة زراعية ممتازة » لاستغلال الارض
الصحراوية » وبسستوطنات ترتكز ايضا على صناعات غنية بالخيرات العلمية » وربما
[تداى في المستقبلع] حتى بالتعاون مع مواطنين مصريين ٠٠٠ يثبقي اللمتوضيح ان
الاستيطان في رفح ويميت / مثلا , ليس سوى جسسر حي بيننا وبين مصر لتحقيق
السلام » (91) ٠
ويبدى ان اقتراح هكوهين هذا » حول تحويل الوجود الاسرائيلي في مشارف رفح الى
« جسر للسلام » مع مصر » يلقى تاييدا من قبل بعض الشخصيات الاخرى » التي ترى
أن من الواجب التفترش عن حل وسط لشكلة الاستيطان في رفح ٠ وبالتالي عدم نسقف
المفاوضات مع مصدر بسبب هذه المستوطئات ٠ وفي هذا الصدد ٠ يعرب الوزير المبامي
السابق مردخاي بنطوف عن تاييده لاقتراح ٠ اقامة مشاريع صناعية مشتركة على امتداد
الحدؤد , تعود بالفائدة على الطرفرن , وتشكل حزام امن ممتان ٠ لذلك اقترجحت على
الحكومة بان تحاول اقناع المصريين باقامة شركة مشتركة مصرية اسرائيلية » تحصل
على حقوق امتياز واسعة على قطاع من الارض يمتد من ايلات وحتى شرم الشيخ » على
البحر الاحمس » وذلك لتحوئله الى ريفيير! شتوية على مستوى عالمي ٠ وكذلك تخصيص
قطاع مشابه بون ايلات ورفح والبحر ؛ من اجل أقامة مشاريع صناعية مشتركة » ومحطات
توليد الطاقة الكبربائية وتحلية ماء البحر » والاعلان عنها كمنطقة تجارة حرة ٠ أن ترتيبا
من هذا النوع سيؤدي الى جذب رؤوس اموال كثيرة من اميركا واوروبا والدول العربية ,
الامر الذي يبدي الرئيس السإدات حساسية بالغة تجاهه » (0) ٠
ويبدى ان هذا الاتجاه هو الذي دفع بعض زعماء مبام الى التقدم باقتراحات بديلة
ايضا » بهدف خسمان الوجود الاسرائيلي في مشارف رفع حتى نهاية هذا القرن ٠ وتحدث
احد زعماء مبام » يعقوب حزان , عن هذا الاقتراح بقوله ؛ « لقد انتشرت ششائعة تقول
اننا اقترحذا بقاء السيطرة الاسرائيلية على مشارف رفح حتئ سنة 7٠٠١١ , وعندئذ يتقرر
مصيرها ٠ لقد وافقت على هذا الامر كمخرج سياسي ايجاببي للمشكلة التي تورطنا فيها
بسبب تسرع بيغن في اتخاذ قراره غير العاقل ٠ وخلال حديث لي مع زملائي » في هبام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed