شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 89)
- المحتوى
-
4م
ومن هذا المنطلق . واسثئادا الى غلك الحقائق وغيرها ٠ انتقد بعضهم بشدة تركين بيغن
على معارضة ٠ السيادة » الاردنية على الضفة الغربية ؛ باعتبار انها احتلت ولم «يعترف.
احد ٠ بالحقوق » الاردنية المترتبة على ذلك الاحتلال ٠ وفي هذا الصدد كتب رئسيس
تحرير هارتس : «١ من المستحسن ان يسأل ييغن نفسه اذا كانت اية دولة قد اعترفست
بمناطق [ فلسطين ] الانتدابية » التي اجتلتها اسرائيل في حرب الاستقلال . خسارج
حدود الدولة كما عينت في مشروع التقسيم الذي صدى عن الامم المتحدة ٠
« ان اغلبية الدول الغربية اقامت هيئاتها الدربلوماسية في تل ابيب ٠ لانها حتى الان لم
« تعترف » حتى بالقدس الغرببة عاصمة لاسرائيل ٠ والحقيقة هي ان اسرائيل قبلت
كعضى في الامم المتحدة » رغم انه لم تكن لها حدود دائمة وانما خطوط وقف النار فقط
حسب اتفاقات الهدنة لعام 1944 ٠ ولكننا اعتبرنا عضويتنا في الامم المتحدة «كاعتراف».
وخلال ١4 سنة اعتبرنا هذه الخطوط وكانها حدودنا ٠ واذا كنا قد فسرنا عضويتنا في
الاهم المتحدة كاضافة شرعية على ها احتللناه سنة 1444 ى ١445 (ايلات ) . من
المستحسن الا نتنكر لما احتله الاردن ٠ وفي الحقيقة , لقد قسمت [ فلسطين ] بين اسرائيل
والاردن ٠ ولذلك ليس هناك اي طمم للتنديد بضم الضفة الغربية الى الاردن ٠ واذا كنا
عقلاء . علينا ان نتوقف عن النر الى حدودنا الشرقية وكانها مسألة قانونية ؛ ونبدة؛
بالنض الميها كمشكلة سياسية ٠ هذا هى الاساس الوحيد الذي يمكننا الاعتماد عليه
من اجل الحصول على تنازلات اقليمية من الاردن والفلسطينيين؛ وهي ضرورية لنا لسد
حاجاتنا الامنية الحيوية » (89 ) ٠
بين الاعتراف بحقوق الفلسطيذيين والتنكر لها
ان المميز لمشروعي المحكم الذاتي والتسوية الاقليمية الموظيفية هي رقض اية حقوق
سياسية مستقلة للسكان الفلسطينيدن في الضفة الغربية وقطاع غزة ٠ فحسب مشروغ
الحكم المذاتي يستطيع سكان تلك المناطق التعبير عن هويتهم ؛ حسب المفهوم الاسرائيلي
لهذا التعبير » في اطار المجلس الاداري المقترح اقامته ؛ اما السياسة الخارجية والامين
فهي مسؤولية اسرائيلية بحتة ٠ وحسب مشروع التسوية الاقليمية . الوظيفية 2 يجب
ان يرتبط هؤلاء السكان سياسيا بالاردن او بدولة « اردنية فلسطينية » ؛ « ليستطيعو! ان
يجدوا فيها تعبيرا عن هويتهم » ٠ ويعتقد رابين / مثلا , انه بواسطة اشراك زعمساء
الضفة المغربية وقطاع غزة في المفاوضات مع الاردن » وتخصيص وظائف ادارية لهم,
تحت الاشراف السياسي الاردني » يمكن منح سبكان الضفة الغربية وغزة فرصية التحييسر
عن الذات (84) ٠ اي ان اقصى ما هى معروض على السكان الفلسطينيين في المناطسق
المحثلة هو اشراكهم في المفاوضات مع الاردن لريطهم سياسيا به؛ حسب مشروع
التسوية الاقليمية » أى التفاوض معهم بشأن تنظيم « الحياة المشتركة » مع اسرائيل » مع
تجنب اي بحث في مستقبلهم السياسي , حسب مشروع الحكم المذاتي *
غير ان هناك , على الرغم من ذلك ؛ دواشس اسرائيلية معينة » تعارض كلا من الحلين
القترحين لشكلة الضفة الغربية وقطاع غزة , سواء كان الحكم الذاتي اى كان الحل
الاقليمي ب الوظيفي ٠ لاعتقادها بعدم أمكانية تحقيقهما » يسبب عدم المرضا المعالي
والعربي والفلسطيني على تلك المشاريع ٠ فقد اعرب » مثلا ؛ يهوشفاط هركابي عن رأيه في
ان اسرائيل «١ لم تنجح في شرح خصوصية رفضبنا الاعتراف بحسق تقرون المصيسر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed