شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 96)
- المحتوى
-
343
« ومنذ سنة 1914 . لم تتخذ الولايات المتحدة » في ولايثي نيكسون وفورد » اي موقف
رئاسي علني بشان التفاصيل الاساسية في مشروع سلام اسرائيلي عربي » ولقد اتحرف
الرئيس كارتر عن هذا المبدا الذي وجه اسلافه ؛ فاعلن شخصيا / وعلنا , انه يجب على
اسرائيل الانسحاب الى الخطوط التي كانت قائمة قبل حرب الايام الستة » مع تغييرات
طفيفة ٠٠١ واذا لم يكن هذا كافيا , فقد أعلن كارتس أيضا في 18 اذان ٠٠٠0 ١191/9 عن
٠ وطن للفلسطينيين » ٠ وهذا انحراف ذى هدلول خطير جدا , عن اي موقف اتبعه الحكم
الاميركي حتى الآن حول هذا الموضوع » )١٠١5( *
واذا كان رابين يعتبر ان التغييى في السياسة الاميركية تجاه اسرائيل ؛ ناتج في
الاساس عن تغييرن موقف الادارة الاميركية , وانحرافها عن المواقف السابقة ؛ فأن بيريس
يرى ان هذا امر لا يمكن ان يتم بمعزل عن التطورات لدى الرأي العام الاميركي .والمصالح
الاميركية الاسرائيليةالمشتركة ' يقول بيريس : « ينيغي ان نميز » في شبكة علاقاتنا مع
الولايات المتحدة » بين ثلاثة مستويات مختلفة : الاول يتعلق بشبكة العلاقات بين الادارة
الاميركية وحكومة اسرائيل , والثاني بين مجمل الانتماءات لدى الرأي العام الاميركي
والراي العام الاسرائيلي . اما ادثالث فيشمل مجمل المصالح المشتركة للولايات المبحدة
واسرائيل وقد طرا تشويش على هذه المجالات الثلاثة ٠٠١
« وقد بدا التدهور مع موضوع الاستيطان ؛ حيث اتخذت حكومة اسرائيل موقف الدفاع
عن النفس ٠٠0١ ولا يقل خطورة ايضا موضوع نظرتنا الى قرار مجلس الامن 146» '
والح قة هي كما سمهعتها من اصسحاب مناصصب عليا في الادارة الاميردة . ان الموضوع
ليس فقط القرار ؟4؟ , وانما استعداد اسرائيل المبدئي » لتقديم تنازلات اقليمية في الضفة
الغربية ٠ وهذا , من خلال التفهم والموافقة على اننا لسنا ملزمين ؛ بالضرورة » للعودة
الى جدود 91 ؛ لانه يحق لنا المطالبة بحدود قابلة للدفاع » ويعترف بحق اسرائيل
في التواجد اللحسكري في الضفة الغربية ٠٠١ وخلال المناقشات التي دارت بيننا وبيسن
الادارة » تمتعت اسرائيل دوما بتاييد واسع وعميق من جائب الرأي العام الاميركي ٠ الا
انه في الفترة الاخيرة . حدث تحول خطينر في الرأي العام » حيث بدا السادات يتقدم ٠
واسرائيل تجني الخسارة . ونتائج استفتاءات الرأي العام تبين ذلك بوضوح ٠١ »
ويضيف رابين : ١ اما بالنسبة للمستوى الثالث ٠٠ فقد تقرر هى ايضا يسببنا ٠
حتى ان احد كبار الناطقين في الولايات المتحدة اعلن اهامي . انه ليس متاكدا ابدا اذا
كانت مصالح اميركا مرتبطة بالضرورة بمصالح اسرائيل ٠ والحقيقة معكوسة بالطيع :
ان مركز الولايات المتحدة قوي في الشرق الاوسط نتيجة علاقاتها مع اسرئيل ٠ ومن بدن
اسباب ضعف مركن الاتحاد السوفييتي في الشرق الاوسط , ايقاف علاقاتها مع اسرائيل
ايضا ٠٠١ ان مركن الولايات المتحدة في الشرق الاوسط , هو في الحقيقة , اقوى مسن
مركزها في « القرن الافريقي » اى في جنوب شرق آسيا ٠ والسبب ٠ بوجه خاص 2 هو
وجود اسرائيل في منطقتنا ٠٠١
, أن هذه المجالات الثلاث تتحد في قناع واحد : فالمصلحة الامدركية تشمل ايضا موقف
الرذي المعام الاميركي » والادارة تستغل صلاحيتها وتبلور مواقفها بعد اخذها بالاعتبار
هذين المجالين )٠١5( ٠ ٠٠٠١ الا أن بيريس لم يتطرق في حديثه هذا الى دور الإنظمة
العربية الموالية للخرب , في دعم مركز الولايات المتحدة في الشرق الاوسط , وهو الدور
الذي يبدو انه ادي ايضا الى تغيير ما في المقاهيم الاميركية ازاه مصالهها في المنطقة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed