شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 116)
المحتوى
115
عوامل رئيسية في ارتكاب أعمال العنف والجريمة ‎٠‏ وتحدث الدكتور بنياميسن
يانوف ؛ المحاضر في جامعة بارايلان عن ‎٠‏ التوتر الذي يعيشه ‎٠‏ المجتمع +
الاسرائيلي بسبب الحروب » وعن الازمات الحرجة التي خلقتها هذه المسروب
قائلا : « من المؤكد اننا ندفع الثمن » وان التوشن الامني الصعب يؤش عسسلى
سكان الدولة ‎٠٠٠‏ انني اعتقد بان سلوك السائقين الاسرائيليين العنيف على
الطرقات : من خلال غياب المذر وشياب التهذيب » ليس صدفة ‎٠‏ فالتوتس
الامني الذي يسود البلاد يترك طابعه وله تأثير كبير على السلوك العذيف »(؟١) ‎٠‏
‏وذكرت لجنة شيمرون في تقريرها ان الكثير من السائقين يتصرفون في
الطرقات وكانها ملكهم التشخصي ‎٠‏ فيخالفون كافة قوانين السير » وحتى انهم
يجبرون اصحاب السيارات الصغيرة على النزول على الشارع اذا ارادوا تجنب
الوقوع ضحية حادثة سير ‎)١5(‏ +
وتحدث وزير الشرطة السابق شلوميى هيلل عن تاثير الحروب على الوضيع
داخل اسرائيل بقوله : ‎١‏ لا يمكن التغاضي عن حقيقة انه منذ الفترة التي اعقبت
حرب يوم الغفران [1577] » حدثت زيادة كبيرة في عدد الجرائم المقترنة
بالتهديدات ‎٠‏ وهي تعبر عن عدوانية وعنف ؛ يستلزم توضيحا وتفكيسرا ‎٠‏
‏يضاف الى ذلك أننا نعيش في حالة توتر وكأننا على ابواب حرب جديدة » ‎٠)١5(‏
ومن جية اخرى اتجه البعض الى المقارنة بين ما حدث من اعمال عنسف
وجريمة في الولايات المتحدة في اعقاب التؤقيع على اتفاق انهاء القتال في
قيتنام » وما حدث في اسرائيل في اعقاب'التوقيع على اتفاقية قصل القوات
بينها ويين الدول العربية في نهاية 1977 ‎٠‏ واشار احدهم الى هذا الموضصوع
قائلا : « يبدى انه لم تكن هنالك فترة حدثت فيها اعمال قتل وسرقة 'وتصفية
حسايات بواسطة مواد متفجرة ‎٠‏ كالفترة التي مرت منذ حرب يوم الغفران ‎٠‏
‏وان من يفسر الامر بوفرة السلاح بين ايدئ الجمهور فقط » يريح نقفسه من
عناء البحث ‎٠‏ ويبدى انه لا مناص من اجراء مقابلة بين الوضع الناشىء عندنا ,
وبين موجة العنف التي عمت المجتمع الاميركي عقب انتهاء حرب فيتنسام »
عندما اخذ التاثير المتراكم لاستخدام العنف تجاه الخارج ينعكس اكثر فأكثر
تجاه الداخل ‎٠٠١‏ وسبب ذلك يعود الى مطالبة اليمين في اسرائيل يضسرورة
محاربة العرب وقتلهم » ‎٠ )١١(‏ وكمثال على ذلك » فقد جاء في صحيفة الكلية
التي اصدرتها جماهة « ليكود » في جامعة حيفا انه « ينبغي الاستمرار في ضرب
العرب بدون رححة » ‎٠ )١7(‏ كما ان تربية الجمهور الاسرائيلي وتثقيفه علسسى
العئف تجاه الخارج » اي تجاد العرب . لا بد وان يرتد ايضيا نحي الداخل ,؛
خصوصا وان هناك شريحة كبيرة في اسرائيل تحس بالغبن اللاحق بها » ولا
تجد متنفسا عن وضهها الا باستخدام ما كانت قد تلقنته ‎)١8(‏ *
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)