شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 117)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 117)
المحتوى
١1/
ويعزى الدكتور عوزي شيلى , الاستان في علم الاجتماع اسباب ظاهسرة
العنف الى احساس المواطن الاسرائيلي بانه ليس شريكا في صنع القرارات »
والى كون « المجتمع » الاسرائيلي مجدمعا في طور التبلور ‎٠‏ فيقول : « لبدى
المواطن في دولة اسرائيل اليوم احساس بان ليس له , اى لاعماله » اي تأثير
في معظم تواحي الحياة » باستثناء الامور الشخصية ‎٠‏ فهى يمثابة لولب
صغير » ودائما هنالك من يقرر من اجله ‎٠٠١‏ والواقع هى ان احساس المواطن
بعدم السيطرة على ما يجري حوله ؛ يؤدي في احيان كثيرة الى تفجرات
عنيفة » ‎٠ )1١95(‏
وهنالك ايضا نصيب كبير ‏ في دفع عجلة اعمال العنف والجريمة الى الامام ,
للاصول الحضارية المختلفة « للمجنمع » الاسرائيلي , الامر الذي يسبب
في كثير من الاحيان صدامات بين الجيران ‎٠‏ كما ان الفجوة الاجتماعية
والطائفية قد ساهدت على انتشار العنف والجريمة ؛ اذ ان تركيب ‎٠‏ المجتصع ,
الاسرائيلي : نفسه يحتوي في طياته على عوامل تساعد على خلق مثل هذه
الظواهر ‎٠‏ فالتغير الكبير في تركيب « المجتمع » الاسرائيلي ‎٠‏ الذي كان صغيرا
قبل قيام الدولة » واصبح الان على ما هو عليه , ثم انتقاله الى مجتمع حديث .
تكنواوجي وصناعي » قد ادى الى حدوث تخبطات كثيرة في مجالات مختلفة ‎٠‏
‏كما ان عدم وجود ايديولوجية واحدة مشتركة لدى الاسرائيليين قد ادي الى
ظواهسر سلبية منها العنف ‎٠ )5٠١(‏
ويعتقد الدكتور عوزي شيلو , الاستاذ في علم الاجتماع ‎٠‏ انه عند قيسام
الدولة كان « المجتمع » الاسرائيلي يعيش باحساس ان جميع الاسرائيلييسسن
اعضاء فى حركة شبيبة واحدة ‎٠‏ كنا جميعا نتملى بالمثل ‎٠‏ كان هنالك شصور
بالاخوة والوحدة الاجتماعية ‎٠٠١‏ اما اليوم فقد تبدد هذا الاحساس ‎٠‏ في الوقت
الذي لا نزال نفتقر فيه الى شبكة من الانماط وقواعد السلوك الرسمي ؛ كدول
أقدم مئا ‎٠‏ وهذا الوضع الذي يتسم بالبليلة عدم الوضو م يؤدي في احيان
عديدة الى ظواهر من التفجرات العنيفة » (١؟) ‎٠‏
ويبدى ايضا ان العامل الاقتصادي والتفاوت بين الطبقات والفئات يعتبران
سببا لا يستهان به في انتشاى ظواهر العنفٍ والجريمة ‎٠‏ واحد الادلة علسى
ذلك هو أن الفثات والطبقات الغنية » التي تعيش في المنطقة الشمالية من تسل
ابيب حياة البذخ والرفاهية تثير حفيظة ونقمة ابناء الاحياء والفثات الفقيرة ,
مما يؤدي الى ارتكابهم الجرائم ضد هؤلاء ‎٠‏ « وهكذا مثلا » يمكن تفسير
الحادث الذي وقع قبل عدة أيام في تل أبيب , عندما ثم تدمير مجموعة صسسن
السيارات دون ان يسرق من داخلها شيء ‎٠‏ وهذا هى احتجاج الشبان الذيسن
يعيشون على هامش المجتمع ويعرفون بان التعليم الجيد والمهن المحترمة مغلقة
امامهم » (؟؟) ‎٠‏ وقد تحدث عن هذا الموضوع احد افراد عالم الاجرام ‎٠‏ السذي
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)