شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 264)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 264)
المحتوى
من
الكتاب » فلقد حرص على ان يؤكد على
ان عمل تشوربا؛ ‎٠‏ يسد ثغرة في الادبيات
الاستراتيجية » الاميركية » كما أنه « يجين
قراءه على رؤية التطوورات في الشرق '
الاوسط كجنء من قضايا اكبر » ومسن
ضمنها الحلاقات بين الدول في المناطق
‎٠‏ المتاخمة , والعلاقة الاستراتيجية المهيمنة
بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي»»
ويوضيح تشوربا الهدف من وراء كتابه
في ألفقرة الاولى من مقدمته الخاصسة ,
حيث يشير ان الهدف هى « اظهيار ان
حيوية اسرائيل حاسمة بالسبة الى
الولايات المتحدة وان على الولاييات
المتحدة بالتالي أن تتعهد بدون شروط
بالدفاع عن تلك الامة والحفاظ عليها ‎٠‏
‏لا يجس ينا ان ندعم اسرائيل فقط لان
هناك ملايين من اليهود في هذا البلد ‎٠٠0‏
‏لا يجب ان تدعمها لمجرد انها تجسد اخر
وقفة لشعب اضطهد عبر القرون » ولان
التزامنا بمبادىء الانسانية واللياقة لا
يسمح بأقل من ذلك ‎٠‏ يجب أن ندعسسم
اسرائيل اساسا لانها ‏ وستيقى ب ذات
اهمية استراتيجية عظمى لامن الولايات
المتهدة » *
ومن ثم ينتقل تشوربا الى الفصل الاول
من الكتاب الذي يحمل عنوان « الاهمبية
الاسترائيجية للشرق الاوسط » ‎٠‏ ويبدا
تشوربا ذلك الفصل يتمداد المصالح
الاميركية في الشرق الاوسط ؛ التي
تتضمن ‎٠‏ الحفاظ على منفذ استراتيجصي
الى المنطقة ومنفذ آمن لمواردها النفطية ,
واجتواء النزاغات المحلية » والننسىي
الاقفتصادي والتقدم الاجتماعي المستمسن ,
وحماية الاسثثمارات الاميركية ومساهمتها
في ميزان المدفوعات الاميركي » وتنمية
التجارة الاميركية » والحفاظ على
العلاقات الثقافية مع شحوب المنظقة"والحمل
على توسيعها » ‎٠‏ ويستدرك تشوربا ,2
حيث يشير الى ان المصلحة الاميركية
العليا في الشرق الاوسط هي ذات طبيعة
ه سياسية ‏ استراتيجية ؛ منع المنطقة
من السقوط تحت سيطرة الاتصاد
السوفياتي وان تستغل ضد الغرب » حيث
أن ذلك سيعرض من قدرة منظمة حلف
شمالي الاطلسي واليابان على مقاومسة
الضغط السوفياتي ‎٠‏ كما سيؤدي الى
تحييد ايران وتركيا » بالاضافة الى تطويق
الصين » وصولا نحى عزل الولايات
المتصدة و ‎٠‏
ويستطرد تشوريا مشيرا الى انه
بالاضافة الى احتواء النفون السوفياتي ,
هناك اهتمامان رئيسيسان الخسران
للولايات المتحدة في المنطقة ‎٠‏ ويتعلق
الاول يبقاء اسرائيل » في حين يرتبط
الاخر بالمصالح' الاقتصادية الخاصة ,
ويشكل اساسي مصالح شركات النفط
الاميركية, في المنطقة ‎٠‏ ويشير تشوربا
الى تصادم هذين الاهتمامين » ومن شسم
ينثقل ألى تفنيد الرئي القائل بان الدعسم
الاميركي « لاسرائيل » يعييق نمى
الاستثمارات والثجارة الاميركية مسيع
البلدان العربية » حيثت يؤكد ان
« الاعتبارات الاقتصادية تكون العنصير
الغالب عادة عندما تكون فاكتيسا
متبادلة » ‎٠‏ اما بالنسبة للجائب الامني ,
.د فاسرائيل » هي « الصديق الوحيسد
الديمقراطي في المنطقة الذي لا يعتميد
ارتباطه بالغرب على بقساء حاكلم
اوتوقراطي اى نزواته » ‎٠‏ كسا وان
0 اسرائيل » ستكون ذات قيمة كبيرة في
حال وقوع مواحجهة جول امدادات الثفط
في المنطقة . حيث تشير كل المؤشرات الى
ان « المواجهة الرئيسية الاولى بيسن
الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي
ستكون في الشرق الاوسط ب وحسسول
النفط » ‎٠‏ وفي تلك الحالة يمكسسن
« لاسراثيل » ان تلعب دور « طريق بري
للامدادات » وقاعدة تزويد بالوقتود ,
تاريخ
أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed