شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 276)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 276)
- المحتوى
-
شف
الانتاج الاسرائيلية قد أدى الى تعبيسق
اسهام ألريف في النضال الوطني ؛ ام انا
ادى ألى تمركن هذا النضال في الدن
بصورة حاسمة ؛ ام ,ماذا ؟ هل يمكن القول
ان التطورات الاقتصادية في ظل الاحتلال
#د أدت + ضمن ما أدت اليه . ألى نشوم
م كوميرادون » يلعب دور الوسيط بيسن
الاقتصاد الاسرائيلي وسوق المناطمق
المحتلة , « كومبرادور » معاد للتنضبال
الوطني ويشكل الفئة الاجتماعية المحلية
الثي متستند آليها اسرائيل في ادامسسة
الاحتلال ؟ ما هي قوة هذا الكميرادون ,
الاقتصادية والسياسية ؟0٠٠ الغ ٠
' : بصدد التجارة الخارجية : هنا
ايضا يقدم الكاتب جداول مختلفة تتملق
بالتجارة الخارجية للضفة والتشاع :
اجمالي الصادرات والواردات والعهيز
التجاري ؛ التجارة مع اسرائيل . مع
الاردن ٠٠0 الغ ٠ كما انه يستئتتاج
بحق ان نمط التبادل بين اسرائيل والمناطق
المحتلة يمثل « النمط التقليدي الذي تقيمه
الامبريالية مع مستعمراتها ٠ ٠ (ص114)
ان هذا الاستنتاج الصحيح كان ينبغسي
تدعيمه ببيانات حول التركيب السلمي
للتجارة الخارجية للمناطق المحتلنة ,
وللتركيز بنوع خاص على تركيب
صادرات المناطق المحتلة ألى اسرائييل
ووارداتها منها ٠ فمن المعروف ان النمط
الامبريالي التقليدي في التبادل يتضمسن
مبادلة البضائع المصنعة ( استيلاكية كانت
ام وسيطة ام رأسمالية ) للبلد الامبريالي
مع المواد الخام للبلد اللستعمر ( بفتح
الميم ) ٠ وهكذا , ما هي المواد المصنعة
التي تصدرها اسرائيل الى المناطق المحتلة
وما هي المواد الخام التي تصدرها هذه
المناطق ألى اسراثيل ؟ وما هو حجم كل
من هذه المواد بالنسبة لاجمالي المبادلات
التجارية بين الطرفين ؟ وكيف تطسور
التركيب السلعي في الفترة /ا57 ب هملا9ا ؟.
ثم ها هي انعكاسات كل ذلك من 2حيث
الطابع الالحاقي للعلاقة بين الاتقتصساد
الاسرائيلي واقتصاد المناطق المحتلة ؟
وما هي انعكاساته السياسية ؟
غ بصدد الاستنتاج السياسي الرئيسي
القائل بائنا يجب الا نتوقع انسحهابا
اسرائيليا طوعيا من المناطق المحتلة :
يمكن القول ان للاستنتاج الذي توصل:
اليه الكاتب ؛ وبالشكل الذي اورده فيه ,
خلفية سجالية واضحة ٠» ذلك ان الكاتب,
يصوغ استنتاجه وفي ذهنه مقارعة,
الدعوات الاستسلامية التي يجري الترويج
لها في سوق السياسة العربية ٠ لكن هذه
الصياغة , رغم مشروعيتها , تترك
انطباعا بقطعية الاستئتاج المذكلتور
وجزمه » مما لا يتطابق مع كامل العطيات
التي يوردها الكاتب ذاته الى مع وقائع
اخرى لم يتطرق اليها ٠ فالكاتب يشير
الى ثلاثة عوامل رئيسية تجعل اسرائيل
غير مستعدة للتخلي عن الاراضي المحتلة,
وهذه العوامل هي : اولا . حاجة
اسرائيل الى اليد العاملة التي تلبيهسا
المناطق المحتلة وبالتالمي النتائج السلبية
الثي ستواجهها اسرائيل في حال
انسحابها نثيجة « لاعادة توزيع هيكل
اليد العاملة اليهودية » ٠ وثائيا 2 حاجة
اسرائيل الى القوة الشرائية المتمثلة في
حوالي مليون وربع المليون من سكان
هذه المناطق وبالتالي النتائج السلبية
للانسهاب على متقدرة الاقتصاد الاسرائيلي
على النمى » بل ومقدرته على المحافظة
على مساوياته الانتاجية الحالية ٠ وثالثا,
ان الانسهاب الاسرائيلي يمس اكثلر
المواضيع حساسية بالنسبة لاسرائيل الا
وهو الهجرة ومعهما الايديولوجيا
الصهيونية برجه عام ٠
يبقى الان أن نطرح مجموعة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed