شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 304)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82 (ص 304)
- المحتوى
-
كن
بينها وبين الدبلوماسية الاسرائيلية ؛ وهي
« مسألة الامن » ؛ وبتحديد اكثر « مسألة
امن اسرائيل » ٠
فقد قال الرئيس السادات بوضوح قاطع
انه يعترف بقلق اسرائيل على امنها وانه
لهذا مستعد لتقديم كافة الضمانات لهذا
الامن ٠ وبالفعل فقد ذكرت وكالة الانياء
الرسمية المصرية ( وكالة انباء الشسوق
الارسط ) وهي تغطي مقابلة اجراها عدن
'من الصحاقيين اليابائيين مع الرئيس
السادات في الشهر الماضي ان الرئيس قال
في هذه المقابلة ان هناك اجراءات يمكن
لمصر أن تقبلها لتلبية حاجات الامسسسن
الاسراثيلية , وان هذه الاجراءات تتلخصسن
في النقاط الست التالية :
© مناطق منزوعة السلاح على الحدود*
© مناطق محدودة التسليح ٠
© وجود لقوات الامم المتحدة فسي
المناطق المنزوعة السلاح ٠
© وجود محطات للائذان المبكن ٠
© اتفاقية صلح تنص على ان خليسج
العقبة ممر مائي مفتوم ٠
© فتح الحدود وتكوين لجنة مشتركة
للاشراف على تنفيذ اتفاقية الصلح ٠
وهكذا يتضح ان منطقة التباعد الرئيسية
بين القاهرة وتل ابيب هي ١ المنطقسسة
القلسطينية » 2 وان منطقة الالتقساء
الرئيسية بينهما هي ٠ المنطقة الامنية , ٠
٠ وتقضصي المرجلة الجديدة ؛ التي بسسدات
بمجرد زيارة نائب الرئيس الاميركسي
مونديل الصر , بتجاهل المنطقة الفلسطينية
والتركيز على المنطقة الامنية » حيث لا تبدو
هناك امكانية للتوصل الى تفاهم بشان
المسالة الفلسطينية » في حين أن وجهات
نل مشتركة تتضح فيما يتعلق بالامن ٠
ويفسر هذا الوضع اذا تفرض هذه
الدبلوماسية على النظام المصري ان يقدم
التنازلات سلبا وايجابا ٠ سلبا عن طريق
اغفال ما لا امل في التوصل فيه الى ابي
تفاهم مع الاسرائيليين ٠ وهذا بالتحديد
ما يتعلق بالجوهر . وهى المسالة
الفلسطينية ٠ وايجابا عن طريق التحرك
رأسا نجى المطالب الاسرائيلية وتليوتهسا
حيئما كان ذلك في مقدور وضمن صلاحيات
النظام المصري ٠
ويتضح بنظرة على المعلومات المتاحة
عن كل الاتصالات الغربية خلال الشهر
الماضي انه اذا كانت هزه الاتصالات قد
بداتبتقديمالاقتراح المصريالخاص باعادة
ضفة الاردن الغربية المحتلة الى الاردن »
واعادة قطاع غزة المحتل الى مصر » رمو
اقتراح واكبه اقتراح اسرائيلي مضماد *
الا ان سير المحادثات اتجه بعيد! عن هذا
المشروع بقدر ما كان فيه من دسل
فلسطيني » فتحولت الاهداف بالنسسبة
للاقتراح المصري الى صيغة اكشر تواضعا
بكثير , تمثلت في التمني على اسرائيل
ان تقوم ببادرة تجاه الرئيس السادات
ترد بها على بادرة «١ الزيارة » ٠ وتردد
ان هذا التمني يتعلق بامكان تسليم مدينة
العريش المصرية في شمال سيناء اللحئلة
الى « الادارة » المصرية ( وليس الى
القوات المصرية ٠ اي مع تجريدها مسن
السلاح ) لتكون مقرا لمفقاوضات لاحقة
تجري بين الطرفين المصري والاسراثيلي ٠
والغريب أن اهتمام الاعسلام الغريسي
واهتمام جزء كبير من الاعلام العربسي
ايضا . انجذب بشدة خلال الشهر الماضي
الى مؤتسس « قلعة ليدن » البريطانية الثلاثي
الذي عقد للمدة يومين ( ١8 و ١59 تمون ب
يوليى ) بين محمد ابراهيم كامل وزيبر
الخارجية المصري » وموشي دايان وزير
الخارجية الاسرائيلي » وسايروس فائس
وزيس الخارجية الاميركي ٠ فقد عقد هذا
المؤتمر وسط اغرب تمهيدات مِنْ نوعها من
جائب الطرف الداعي اليه ( الولايسيسات
المتحدة ) والطرفين الاخرين المشتركين فيه* - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 81-82
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed